كفاح زاهية فاطيما يوسف
بس انا ما عنديش استعداد للارتباط انا مركزه لهدف معين لازم اوصل له وانت ومش هتلاقي معايا السعاده اللي انت عايزها لاني ما عنديش وقت
اتضايق جدا من ردها بالرفض السريع
وطلب منها مهله تفكر وقال لها
ما تقلقيش انا مش
من نوع الرجاله اللي بتقف في طريق
نجاح الست اللي معاها هتلاقيني جنبك ضهر وسند وعمري ما هعاتبك على تقصير
بس انا عمري ما هقدر ابعد عن ابني ولا اعيش في مكان هو مش عايش فيه ولا اقدر ابعته لباباه ومرات باباه ابني هيفضل في حضڼي لحد ما اخلص رسالتي معاه عندك استعداد تشيل الشيله كلها
وايه المانع ان ابنك يعيش معانا انا ما عنديش اولاد للاسف ال 10 سنين اللي قضيتهم مع زوجتي كان اغلبهم مرض وتعب ليها وكانت بتاخد علاج يمنع عنها الحمل والخلفه وانا كنت راضي فهبقى سعيد جدا بوجود ابنك وسطنا وهكون أب تاني ليه
كان بيسدد قدامها كل حلول الرفض والتهرب من الموضوع وفي نهايه الحوار ما بينهم قالت له انها محتاجه وقت طويل تفكر وهترد عليه وهو طبعا سمح لها بالمساحه الكافيه ووعدها انه هيستناها مهما طال الوقت
وقررت انها تستشير اقرب اتنين ليها صاحبتها وابنها هم دول بيحضروا معاها كل قراراتها وبالفعل جمعتهم وعرضت عليهم الموضوع وصاحبتها فرحت جدا وقالت لها
بصت لابنها لقيته محتار هو دلوقتي في تانيه اعدادي وهي معوده في المناقشه في كل مواضيع حياتهم وموسعه مفهوم الادراك عنده وطبعا هو استوعب اللي هي قالته ورد عليها وهو على نفس الحيره
طب وانا يا ماما لو حضرتك تممتي الموضوع ده انا هعيش مع بابا
لا يا حبيبي انا عمري ما هسيبك ولا هعيش بعيد عنك ثانيه واحده والمكان اللي انا موجوده فيه هتسبقني قبل ما انا ادخله وعمري ما هتخلى عنك ابدا ولو اضطريت ما تجوزش ابدا علشان اكون جنبك مش هعملها ولو ما وافقتش برده مش هعملها
شوف يا قلبي انت كبير وعاقل انك تستوعب الكلام اللي انا هقوله لك كله انت مسيرك هتكبر وهتتجوز وهيبقى عندك عيله واسره ووالدتك هتبقى