الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

كفاح زاهية فاطيما يوسف

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها 
فلو حضرتك نادهلي نتعرف علي حياتي ومش علشان حاجة في الدراسة يبقي ملهوش لازمة 
كان قاعد مندهش جدا من طريقتها الجريئه في الرد عليه وده طبعا
يرجع لان سنها كافي انها تعرف ترد 
وبقى
قاعد مكسوف جدا فقال لها
بتوتر 
انا ما اقصدش خالص يا مدام زاهيه انت فهمتي الكلام غلط خالص 
كل الحكايه ان انا حسيت اني مشدود ناحيتك وانك مختلفه وشخصيه باين عليها قويه ومحترمه جدا فده اللي خلاني اتكلم معاكي بصراحه 
زاهيه ردت عليه بنفس الجراءه
تمام يا دكتور انا مضطره امشي دلوقتي لان ابني زمان وراجع من مدرسته وما عنديش وقت اضيعه في الفاضي 
بقي حاسس ان جبهته اتقصفت وبقى مش على بعضه وشه بقى باين عليه علامات العرق من كتر الكسوف واذن لها انها تقوم تمشي ومن ساعه المره دي وهو مركز معاها اكثر من الاول مع كل افعالها وحركاتها وبقى تقريبا بيفكر فيها زياده عن اللزوم
وهي كمان حست بتركيزه معاها وده اللي خلاها مستغربه جدا ولقى ان الطريق الصريح مع زاهيه هو احسن الحلول فطلب منها انهم يتقابلوا بره وهي طبعا رفضت رفض قاطع وفضل يتحايل عليها شويه وهم واقفين مع بعض لحد ما وافقت تقعد معاه في كافتيريا الجامعه 
واول ما قعدوا اتكلم 
انا هتكلم معاكي بصراحه على طول انا حاسس اني مشدود ليكي كل يوم عن اليوم اللي قبله ومن الاخر انا عايز اتجوزك 
زاهيه كانت مصدومه من طلبه وما كانتش متوقعه اصلا لكن سالته
هو حضرتك ما اتجوزتش لحد دلوقتي
اتنهد احمد وجاوبها
كنت متجوز وزوجتي ماټت كان عندها مرض خطېر ما قدرناش نتغلب عليه ماټت من 10 سنين 
حست ان هو موجوع جدا وهو بيتكلم عن مراته اللي ماټت وسالته تاني
طيب لما انت مقرر الجواز ايه اللي خلاك تستنى 10 سنين من بعد ما ماټت
جاوبها بكل توضيح
ما قدرتش اتخطى مۏتها بالسرعه اللي تخليني اتجوز على طول انا يا دوب لسه متعافي من حاډثه ۏفاتها وبقيت حاسس ان انسان طبيعي من سنتين تقريبا 
عجبها جدا رده وحست انه كان بيحب مراته جدا وكملت اسئلتها
واضح ان انت كنت بتحبها جدا يا ترى كانت مميزاتها ايه علشان خاطر لحد دلوقتي لسه شايفه لمعه الوفاء في عينيك ليها
ابتسم احمد لما سالت السؤال ده وجاوبها بكل تلقائيه
هي ما كانتش جميله الشكل قد ما كانت جميله الروح قوي 
ما كانتش معاها شهاده غير الثانويه وانا اتجوزتها على طول لكن لو جيتي تتكلمي معاها تحسي ان انت قاعده قدام موسوعه علم من كتر ما كانت بتقرا 
ما كانتش الست اللي بتحب المظاهر لكن كانت جميله في مظهرها كانت ماليه عليا حياتي وبيتي ولما ماټت البيت ضلم من غيرها وبقيت مش عارف اعيش وسنين بتعافى من مۏتها لحد ما قررت اني ابيع شقتنا اللي اتجوزنا فيها واشتريت بيت تاني علشان خاطر الذكريات ما تقضيش على اللي باقي من عمري 
اڼصدمت من كلامه وحسيت ان هو بيتكلم عنها هي ويوسف مع الفارق ان هو كان بيحب مراته ومعتز بيها جدا وما كانش شايف انه قليله ابدا اما يوسف كان بيتعامل مع زاهيه كانها كائن غير موجود زيها زي الكنبه او الكرسي بيساعدوه في انه يستريح وبعد اما يقوم من عليهم ما لهمش
لازمه بالنسبه له 
هي حاسه بالارتياح ناحيته خاصه ان عمره ما ضايقها بس هي مش في دماغها قرار الارتباط خالص واتكلمت معاه بكل وضوح 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات