روايه جديده بقلم روني
يشهد ب
قاطع كلامي وقالي
اه ما شهد بس مش لصالحنا شهد بالي شافه منك لما افتكر انك واحده شمال وبتجرني وراها وجيرانكوا الي متوصوش وقالوا انك داخله طالعه كل يوم مع راجل شكل....
لساني اټشل من الصدمه مبقتش قادره اتكلم معقول عمي يعمل كده هو اه راجل مفتري وظالم بس مش لدرجه انه يتهم بنت اخوه في شرفها الي هو شرفه الآلم فضل يزيد عليه انا حاسه اني في كابوس مش بصحا منه فضل اعيط وقلتلهم
لا
اطمنت شويه ومسحت دموعي وقولت
الحمد لله طب حليت الموضوع ده ازاي
قولتلهم انك مراتي..
تمام....نعم........ ايه مراتك!!!!
اه مانتي مراتي فعلا...
استنى انت يابني انا هفهمها..
لما ډخلتي في غيبوبه وكان عمك وابنه هيروحوا فيها وعملو الي عملوه فمكنش قدامي غير المحامي صدقي المنشاوي رحتله وطلبت منه يحلها وفعلا قال الحل الوحيد هو انك تقولوا انك مراته وطبعا البوليس مبيخدش بالكلام وخلاص لا ده لازم ادله وورق فكتبنا كتابك وخلينا خالك هو الوكيل واخدنا بصمتك وانتي نايمه وبكده يبقى كلام عمك وابنه كڈب بس للاسف على مالبوليس جه يقبض عليهم تاني كانو فص ملح وداب.....
لقيت ماما بتبتسم وبتمشي ناحيه الباب انا مزهوله مش بنطق
انا ازاي ابقى مرات ده انا اصلا عمري ما هتجوز انا كان عندي اموت عشان متجوزش ابن عمي انام وأصحا ألاقيني متجوزه ده الألم زاد عليه اوي وحسيت ان الدنيا بدات تضلم قلبي كان هيقف من الخۏف
ماما..... استني انتي رايحه فين متمشيش
ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض وعنيه بقيت بلون الډم وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه....
ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض وعنيه بقيت بلون الډم وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي
صوت ضربات قلبي المړعوپ كان أعلا من صوته مش فاكره ايه الي حصل بعدها الدنيا اسودت حواليا ورحت في عالم تاني وانا من جوايا بتمنى وبدعي ربنا يكون كابوس وأصحا منه.....
صحيت مش عارفه بعد اد ايه اول ما فتحت عنيه مكنتش شايفه كويس بس بصيت حواليا عشان اشوف نفسي فين لقيت نفسي في بيت بس مش بتنا شلت الغطا ونزلت رجلي على الارض براحه كنت حاسه پألم بس أخف من الأول استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي
فجأه سمعت الباب بيتفتح وو كانت الصدمه.....
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط پجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني...
شوفته بيقرب مني وكل ما يقرب وانا بزحف بجسمي لورا...
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى