روايه رعد وعاصم ٢ بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
2_اخدت الفيلا واصحابها كمان وحط ايده على وسط كيان وقال ...مش تبارك لنا انا وخطيبتك بنتجوز
عاصم دمه فار لما لقاه ماسكها بالطريقه دي شدها من بين ايديه بقوه وقال پغضب شديد... تتجوز مين يا جربوع يا حشره يا خدام ...ورفع ايده هيضربو بس رعد مسك ايدو بقوه وهو بيبصله بنظرات مرعبه وقال بطريقه تخوف... الخدام ده لسه هيوريك انت وعيلتك لو ما بكيتكو ډم بدل الدموع... مبقاش رعد الطاغي
وشاور بعينه للجاردات اللي واقفين جم مسكوا عاصم وطلعوا بيه
كيان لسه هتجري وراه ...مسكها بقبضة ايده بقوه وبصلها بنظره تخوف وقال... على فين لسه كتب بالكتاب ما خلصش...وبص للناس وقال.. انجوي يا جماعه ما حصلش اي حاجه واحد تايه في المكان ورجع بيته خلاص
كل واحد راح على بيته ورعد اخد كيان على الفيلا وابوها لسه بيدخل وراهم ... بصله وقال ...لا يا حمايا انت مكانك مش هنا للاسف وبتهيألي انت عارف كويس مكانك فين
ابوها هز راسه بتفهم وراح ناحيه اوضه الخدم اللي في الجنينه اللي كان ساكن فيها رعد مع عيلته.. تحت انظار كيان اللي كانت بتبصله بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل
بصتله وقالت پغضب..انت هتسيب بابا يقعد في اوضة الخدم
رعد قال بلامبالاه..ده المكان الصح لابوكي او اي حد من عيلتكم عامه..حتى انتي..لولا بس انك بقيتي على ذمتي وماقبلش حد يقول سايب مراته في اوضة الخدم ده غير اني اصلا محتاج حد يخدمني هنا
رعد مهتمش لاي كلمه من اللي بتقولها وهو بيصفر بلا مبالاه فتح الدولاب واختار منه لبس وقال ...هدخل استحمى
كيان رمتو پغضب قالت ..انا لا يمكن اسمح لك تلمسني ده مش بكيفك زي كل حاجه عملتها
رعد ابتسم بسخريه وقرب منها وقال...تعرفي اني كان نفسي فيكي من زمان قوي يا بنت الباشا... بس ما فيش على ربك بعيد اديكي بقيتي تحت ايدي
رعد قاطعها لما ضحك بشده وقال.. ابويا
وقرب منها بطريقه ټرعب
كيان شهقت بزهول ورعد وقال پغضب ...الاحسن متفكرنيش بابويا.. علشان احاول اتعامل معاكي زي البني ادمين
وسابها وراح على الحمام وهي واقفه بتبص لطيفه و مړعوبه منه حرفيا
قعدت على السرير وبقت تبكي
نزلت دموعها وقامت
وبدات تلبس
بعد شويه خرج من الحمام ولقاها لبست وكانت قمر فضل يبصلها باعجاب
رعد قال ...ايه مش طايقه قربي... طبعا انا مستحيل اعجبك انا في النهايه ابن البواب وانتي ليكي نوع خاص حد زي الاستاذ عاصم كده
كيان قالت بارتباك شديد .. هتعمل معاه ايه ھتأذيه
رعد ابتسم بسخربه وقال...انا مش زعيم ماڤيا ولا شيخ منصر قدامك ....انا رجل اعمال وليه وضعي
وسابها وبعد شويه وهي بقت تضحك وقالت رجل اعمال وده حصل امتى
رعد ابتسم بسخريه وقال ...ما انا علشان كده عملت الحفله دي كلها عشان اعزمك انتي واهلك واحتفل باني قلبت الايه وخليتكم تحضروا حفله انا اللي اعملها في بيتكم الي بقى ملكي..الصراحه كان نفسي ترجعي تباتي مع ابوك هناك زمانه نايم في الرطوبه بس انا عايزك هنا