الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أمل الحياة الحلقة 38

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رد على المكالمه ليأتيه صوت راجل هو عارفه كويس بيتكلم ببرود 
اللي بدور عليه معايا هههههه مش قولتلك انك مش ادي يا ابن النصراوي متفكرش عشان خديت مني مجلس الشعب تبقى كسبت لا انا معايا الاقوى معايا نقطه ضعفك و اااه انا اقدر اطلعها على فكره بس مش دلوقتي خليني استمتع شويه بانهيارك ايه رأيك اقعد اد ايه شهر اتنين تلاته و لا استنى و اخليلهالك تولد ابنك في السچن
ريان پغضب مفرط 
مش هرحمك يا كمال يا شناوي حسابك تقل معايا اوي و مراتي انا هطلعها
كمال بسخريه 
هههههههههههه هنشوف يا سياده النائب جود لاك يا رورو
قفل المكالمه ضړب ايديه في المكتب پغضب مفرط و طلع من الكليه بسرعه متوجه للقسم
حياة كانت قاعدة في محمود و باين عليها الارهاق الشديد غمضت عينيها بتعب و هي محاوطه بطنها بايديها و نايمه من كتر تعبها و العياط اللي عيطته
بصلها ريان بحزن و قعد على الكرسي بارهاق و حزن كبير و لاول مره يحس انه ضعيف و مش قادر يحميها 
محمود پحده 
ملاقتش اي حاجه
هز ريان راسه بالنفي و كان اشبه بالضايع 
اتنهد محمود بحزن و هو بيبص لحياة 
طب هنعمل ايه اكيد مش هنسيبها ټتسجن!
ريان پغضب 
مستحيل هلاقي حل و مش هقعدها هنا كتير متقولش لوالدتك حاجه احنا ما صدقنا ان حالتها بدأت تتحسن و روح دلوقتي عشان متشكش في حاجه احنا بقينا بليل و انا هفضل مع حياة هنا مش هسيبها
كان محمود لسه هيعترض اتكلم ريان پحده 
محمود اعمل زي ما بقولك و انا مش هسيبها
هز محمود راسه پغضب و خرج من المكتب و روح عشان فردوس
حياة صحيت لاقيت ريان اتكلمت بارهاق 
عطشانه
قام بسرعه و جابلها مياه و بدأ يشربها بحنان بحزن و دموع 
اتنهد پغضب و اتكلم بمرح عكس اللي جواه 
حلو المكتب هنا صح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت پبكاء 
انا مش عايزة اتحبس عايزه اروح المكان هنا خا نقني حاسه اني مش قادره اتنفس
فكلها طرحتها بحنان و خوف و اتكلم بهمس 
انا معاكي مټخافيش هتخرجي و الله وعد مني ليكي بس انتي حاولي تتماسكي انا مش قادر اشوفك كدا يحياة ارجوكي حاولي تهدي 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بهمس 
انا تمام و اكيد ربنا مش هيسبنا انا واثقه فيه المهم انت خليك جانبي
همس ب 
مش هسيبك يعمري حاولي تنامي
في الصباح 
كانت حنين قاعدة في اوضتها و باين عليها الحزن 
دخلت عليها مامتها و اتكلمت بحنان 
مالك يحنين من ساعه ما رجعتي انبارح و انتي زعلانة انتي حتى مجتيش و قولتلي ايه اللي حصل معاكي في
اول يوم في الجامعه مش انتي قولتلي هتصوريلي كل حاجه بالكاميرا بتاعتك و توريني يومك كان عامل ازاي و لا مصورتيش
حنين بحزن صورت يا ماما بس انا مضايقه اوي فيه بنت اتعرفت عليها و ارتحتلها اوي بس حصل معاها مشكله زعلتني عليها و من انبارح و انا بفكر ايه اللي حصل معاها
فاتن بهدوء ربنا معاها يحبيبتى طب مش هتفكي كدا وريني يلا الكاميرا كدا
فتحت حنين الكاميرا و طلعت منها الكارت الميموري و وصلته باللاب بتاعها و بدأت تشغل ڤيديو اول يوم دراسي ليها في الجامعه 
كانت شارده في حياة لحد اما لمحت فيديو هي فاكره انها مصورتوش 
فتحت الفيديو لتنصدم بشده و هي شايفه واحد بيحط الكيس في شنطة حياة 
بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت بلهفه 
الكاميرا كانت مفتوحه يا ماما كنت فاتحها و انا مش واخده بالي انا و الله كنت حاسه ان الوش

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات