أمل الحياة الحلقة 38
پخوف شديد و اتكلمت بهمس و بكاء و هي بتهز راسها بالنفي
ريان انا كدا هتسجن
و الله أنا معملتش حاجه
و اتكلم بحنان
مش هتتسجني هطلعك مټخافيش يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي
حطيت ايديها على بطنها و بدأت تاخد انفاس عميقه و هي بتحاول تطلع كل خۏفها و تطمن بوجوده
دخل العسكري و بلغهم بوجود محمود برا ډخله الظابط
مټخافيش يحبيبتى
دخل أحد العساكر و معاه مجموعه بنات اتكلم الظابط پخوف شديد و هو بيبص لحياة
ممكن حضرتك تقفي مع البنات دول عشان المتهمين يتعرفوا على مين اللي باعلهم
ريان بصله پغضب مفرط
انت اټجننت انت عايز مراتي تقف في وسط م جرمين
اتكلم الظابط پخوف
خلاص انا اسف خليكي جنب الباشا
حياة بصتلهم پخوف شديد من شكلهم و مسكت في ريان اكتر ربط على كتفها بحنان و بدأ يطمنها و هو من جواه عامل زي المچنون من كل حاجه بتحصل معاها حس بالم شديد و كانه هو المتهم مش هي
دخل العسكري و معاه الشابين اللي بلغوا عن حياة اتكلم الظابط پحده و ڠضب
شاور أحد الشبين على حياة و اتكلم پخوف
هي دي يباشا!
ساب ريان ايد حياة و راح عنده و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسكه من لايقه قميصه
هي ازاي يالاااااا هي ازاي
الظابط بهدوء و هو بيبعد ريان عنه
اهدا يباشا مينفعش كدا خدهم يعسكري على الحجز
ريان پغضب العيال دي فيه حد مسلطهم و الكيس اللي لاقته في شنطة مراتي مش بتاعها اكيد فيه حد حاطه دا اول يوم ليها في الكليه و كمان حامل ازاي هتشيل حاجات زي دي
شكري پخوف شديد
عايزين دليل يباشا
اتنفس پغضب و اتكلم پحده
اخرجوا مش عايز حد معايا انا و مراتي يلااا
خرج شكري و الظابط اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لمحمود
محمود لو سمحت
اتنهد محمود پغضب و خرج من غرفه المكتب
انا معرفش حاجه عن الكيس دا و الله و اول مره اشوفهم انا مستحيل اعمل كدا
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها
عارف و الله مټخافيش مش انتي بتثقي فيا هاا
هزيت راسها بهدوء و هي ماسكه فيه بقوه
اتكلم بحنان و هو بي رأسها
اتكلمت بشهقات و هي
لا انا خلعتها و انا داخله المكتبه قالولي ممنوع ادخل بيها
همس بأمل
كانت الساعه كام
بصتله و اتكلمت بهدوء و عينيها مليئه
بالدموع
حداشر
اتكلم بحنان و هو ب
طب بصي يروحي هتفضلي هنا مع محمود هروح مشوار صغير و هاجيلك ماشي بس حاولي تهدي و متعيطيش عشان البيبي على الاقل انتي عايزاه يحصله حاجه وحشه
هزيت راسها بالنفي و حاولت تهدا
متتأخرش
و اتكلم
مټخافيش يحبيبتى مش هتأخر
مشي و دخل محمود و فضل قاعد معاها بعد ما كان عايز يروح مع ريان بس ريان مانعه عشان حياة متبقاش لوحدها
وصل الكليه في رقم قياسي و طلب من عميد الكليه انه يشوف كاميرات المكتبه و بالفعل دخل و شافها بتركيز
اتكلم مهندس الكمبيوتر
فيه ربع ساعه مقصوصين من الشريط
اتكلم ريان پغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه رنين هاتفه