الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 77 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطت لم وجهتك بالحقيقة واني كان لازم متكلمش طيب ما انا لو سكت كنتي هتفضلي عايشة في وهم وسراب 
ظل يحدثها قليلا إلى ان قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا  احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه 
رد الاخر قائلا  خلاص مبقاش في وقت الليلة لازم ننفذ 
ضيق عينيه قائلا  انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر  كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها  خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم  
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير 
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة امامه ولكن لم ليس سعيدا بنكسارها 
ألتفت إليها وهو يقترب منها حتي جلس بجوارها على ركبتيه 
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها 
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله 
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة 
ليهتف بعدها بحب  رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة  قالها اسلام بمزاح 
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو 
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل 
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة يوم ايه
نفطر الاول وبعدين هقولك 
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب  حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك 
 ياهاااا بحبك اوي يا رهف 
 عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك 
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم  
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة 
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
مرام هتسامح وتغفر افعال عمار
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت 
الفصل_الخامس_و_الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
ليهتف ادهم  شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب  ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة ايه بتغير يا بيبي
قربها اليه قائلا  اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب 
شهاب وهو يمد يده يصافحه  اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف  عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة  انت تعرفوا
اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راج ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر 
ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع  بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام 
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها  انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة  بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة 
عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب  يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده 
امجد بضيق وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها 
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة  
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع الحديد بتاعك  فاعل خير
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد نهايتك على ايدي الليلة يا مرام 
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما  
في القصر الجديد 
وقفت امام المرآة تطالع نفسها بحزن على ما توصلت إليه ربما هي السبب في كل ما حدث هي من أوصلته لهذا الجنون ربما لو كانت أخبرته بالحقيقة كان تغير الحال لملمت ما تبقي منها وارتدت فستان طويل ذو اكمام شفافة من ضمن الملابس التي قد جذبها إليها 
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي قټله بۏحشية 
رايحة فين قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل  
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي 
شعر بالڠضب حينما تفوت بكلمة طلاق ليطبق على معصمها بقوة وهو يقربها منه ليهتف پغضب وعينيه تشع ڠضب  انسي الكلمة دي انا اطلقك بمزاجي ومفيش طلاق انتي هنا لرغباتي وبس
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب  الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل عريض فعلاا شابواا ليكي قدرتي تسرقي ابني تانى يا رخيصة يا
بابا  قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها  متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها 
صفق بقوة قائلا لا بجد شابوا علمتك تعصاني  
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد  انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك 
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه  انت عارف ابنك بقي نسخة مصغرة منك اتعلم يساوم الناس زيك لدرجة انه ساومني على شرفي ولم معرفش ياخدني بالحرام اتجوزني علشان يغتصبني يغتصب روحي ابنك دبحني زي ما انت ډبحتني 
قالتها بصړاخ لينظر إليها عمار نظرات متسائلة لتتابع هي پبكاء اه يا عمار هو كمان عمل زيك زمان ساومني هو كمان سرق روحي مني حرمني منك هو الي دبحني پسكينة بارده وانت جيت كملت عليا 
انتي كادبة كادبة  قالها امجد بتوتر وڠضب
لا مش كادبة يا امجد بيه  قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن  لينظر إليه عمار قائلا  شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد  انا هنا علشان امجد بيه معايا امر بالقبض عليه  
انت اټجننت يا شهاب ايه الي بتقوله ده  قالها امجد پغضب 
ليبتسم شهاب وهو يقف امامه بثق ونظرة حقد في عينيه  امجد نصار من اكبر رجال الماڤيا الداخلية والخارجية تجارة سلاح مخډرات الماس صفقات مشپوهة وشقق للډعارة كل ده غير انك متهم بالتحريض بالضړب على المجني عليه عمار امجد نصار بتاريخ 23112013 ده غير متهم بچريمة قتل المجني عليها سمر ابراهيم الاسيوطي وكمان محاولة قتل مرام سالم الاسيوطي اظن بكل جرايمك دي تستحق اعدام في مدان عام
ايه الكلام الي بتقوله ده يا شهاب انت اټجننت انت مش عارف ده مين  قالها عمار پغضب
ليهتف امجد  كادب يا عمار صحبك كادب ولو مش بيكدب فين الدليل على كل كلامه 
الدليل معايا انا  قالها حسن الذي دلف بكبرياء وثقة وهو يرتدي الزي الرسمي 
ليهتف شهاب قائلا اعرفكم سيادة المقدم حسن الراوي
ليهتف حسن وهو يربت على كتف امجد نصار  ايه يا باشا مالك مش مصدق ولا ايه مش كنت متوقع المفاجأة
لينظر بعدها إلى عمار قائلا  ساكت ليه يا بشمهندس ولا خاېف من الحقيقة وتكون اتخدعت طول السنين دي 
اقترب امجد من عمار وهو يقول  عمار ابني دولا كاذبين متصدقش منهم حد 
طالعه عمار بشك ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي سكنه ربما خوفا من حديثهم ان يكون صدق لينتقل ببصره إلى تلك الصامته وعينيها لم تكف عن البكاء 
ليكمل حسن حديثه وهو يدور حول امجد طبعا امجد بيه فاكر انه هيفلت من القانون ومن عقاپ ربنا على كل افعاله بس نسي انه يمهل ولا يهمل ربنا عطالك وقت كبير علشان تكبر وظلمك يكبر معاك علشان لم تقع تقع على رقبتك متقومش منها 
ليخرج بعدها من جيب جاكته فلاشة صغيرة ويشر بها اليه قائلا  دي فلاشة صغيرة بس عليها كل اعمالك الۏسخة ومن ضمن الاعمال دي فديوا صغير ليك
ثم نظر إليه بتشفي وڠضب  اصل امجد بيه رجل خيري كان عنده مستشفى بيداري فيها وساخته المهم انه كان مأمن المستشفى بأحدث كاميرات المراقبة في العالم كاميرات صوت وصورة علشان يعرف دبة النملة تعالوا نشوف احدث
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 104 صفحات