روايه كامله شهد حياتي بقلم سوما العربي
حقا كبيرة وهى فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها
كل هذا وهو مازال مغمض عينيه نادت هى بخفوتيونس
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقالقوليها تانى كده
شهد بالميونس انا مش كويسه
نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها
توقف امام الفراش وهو لا يعرف كيفيه التصرف أمام من يعشق نسى اى شئ عن الطب هو الان لا يعرف كيف يقيس الضغط حتى
يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه مالها شهد يابنى
كامل طب اتصل بالاسعاف
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعههو انا لسه هستنى
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس!!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
مشتت جسده كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة
بتعمل ايه هنا يا يونس
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفهبسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحدهبتشليه ليه مش ضروري
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم
يونس باعين وعروق محمرهاخلللللصى
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالتصباح الخير ياكامل مالك كده
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها كانت متعوره او پتنزف هدومها كان فيها ډم
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرهايانهار ابيض ليه حصل ايه
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده
عزيزه بعقدة حاجب وجهلماتفهمنى بتتكلم عن ايه
مط شفتيه من غباء زوجته وقالايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه
نظر لها بسخرية وهو يتمتمبس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشهصباح الخير
نادين ببعض الشرودصباح النور
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده
نادين بابتسامة حالمة اوى
مىمالك كده
نادين
قابلت يونس
مى بتساؤليونس يونس مين
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط والعالم غنى جدا جدا ده غير أنه بقى عضو مجلس الشعب كمان
مى بفرحة وسماحة نفسبرافو طول عمره شاطر ومجتهد وعارف هو عايز ايه عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده
نظرت لها نادين بطرف عينيها ثم عاودت أحلامها ولا يتردد فى زهنها المغرور غير أنه لابد من اعادته لها
تحدثت مى قالتعلى فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا
نادين ببرودعارفه سو وات
مى روحى سلمى عليه يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله عبدالله ايه وبتاع ايه الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه
مى باستياء زباين! المرضى بقول زباين
نادين بتاففاوووف انتى هتعملى زيه ده بزنس زى اى بزنس مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى
مىعموما مش ده موضوعنا خليكى فى طليقك دلوقتي
نادين وهى تقلب عينيها بملليوووه يا مى بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس احنا عمرنا ما كنا متفقين كده احسن وبعدين بقولك يونس ظهر
مى بزهوللأ ماتقوليش انتى بتفكرى تتقربى منه
نادين بغرور وهى تهز كتفها وليه لأ
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد
نادين
بلامبالاهوماله عادى
مى عادى ازاى وبعدين مين قالك انه هيبقي حابب كده انتى ناسيه ان هو الى سابك زمان
نادين بعصبيهلا طبعا
مىنادين مش هنضحك على بعض انا كمان كنت صاحبتك انتى وهو وعارفه أن هو اللي سابك
نادين بتلعثمده ده كان اختلاف في وجهات النظر مش اكتر
مىنادين ياريت تفكرى فى ولادك اهم من كل ده
نادين باهمالولادى تمام
مىانتى شوفتيه فين صحيح
نادين جاى مع حاله الفجر
مىحالة مين مراته
نادين بنفى لا مراته انا عارفه شكلها هى من سننا دى بنت صغيره شويه شكلها قريبته
مىوماسالتيهوش ليه
نادين الاستعلامات كانت بتنادى عليا وهو كان مشغول معاها
مىبلاش الى بتفكرى فيه ده يا نادين وحاولى ترجعى عبدالله ليكى ده انسان مش هتلاقى زيه كتير فى الزمن ده
ناديناوووف بقولك يونس يونس العامرى رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب تقوليلى عبدالله مش ممكن بجد
مى بضيق منها وانتى مين قالك ان يونس هيرجعلك بالسهوله دى
نادين بغرور نابع من عقلها ما الحب الا للحبيب الاولى
قالتها وهى تشير على نفسها بثقه وغرور ومى تهز رأسها بيأس منها
فتحت عينيها بصعوبة تحاول الاعتياد على ضوء شمس النهار بالغرفه
ينظر بفرحه شديدة لرموش عينيها التى تجاهد لفتحها الى ان فتحتهم أخيرا فمال عليها يقبل يدها وقالحمدالله على سلامتك يا حبيبتي انا اسف اسف ماتزعليش منى
رفعت يديها بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياءانا كويسه ماتخافش
يونس بلهفهماخافش ازاى بس ده أنا روحى راحت منى وانا السبب بس والله ڠصب عنى لما سمعتك بتقولها والله فضلت اكتر من 4 دقايق بحاول استوعب وامسك نفسى عنك بس لما سألتك وقولتيها تانى ماعرفتش اوعى تزعلى او تخافى منى ياروحي
اشفقت عليه رغم تعبها الشديد ولكن حالته هزت قلبه الذى استوطن حبه به
رفعت راسه لعينيها وقالت ماتلومش نفسك كده انا مراتك وحقك وانت عملت كده عشان بتحبنى اوى مش كده
يونس پجنون يهز رأسه ايوه ايوه والله من حبى وجنونى بيكى اوعى تخافى منى
شهد بخفوت ومرح خفيف مش هخاف بس بعد كده براحه عليا انا زى اختك برضه
يونس باستياء اختى ايه يا هبله انتى انتى مراتى وعشيقتى فى واحد بيعمل فى اخته كده برضه يا عبيطه
شهد بوهنههههههه طب اعتبرنى حتى زى بنتك
يونس بحبانتى كده فعلا ياروحى بحسك ساعات بنوتى الحلوه بس ده مايمنعش خالص انك مراتى حبيبتي بصى انا بحاول بكل جهدى اعتبرك برا البيت زى بنتى عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى مراتى الحلوه بتاعتى لوحدي
ضحكت بوهن وقالت ههههههه بتتعب معايا والله
يونس انتى بتقولى فيها ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا
قال الاخيره بغمزه ووقاحه فعبست قائلهاه وتبقى دى النتيجة
يونسلا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى
اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالتمين ده الى بيبقى حنين معايا ده انت بت
قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف
يونس بمكر ومرحاهو شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص
شهد پجنون وزهولاه ياكدااااب
امسكها من اذنعا بخفه وتحذيرعيييب مش تراعى انى أكبر منك عيب يا شوشو
شهد پتألم خفيفااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه
ترك اذنها قائلا بوقاحههو انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى
شهد بخجلساڤل بجد
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى
شهد بحبمش خاېفه الى بيحب حد بيتقبل اى حاجه منه وانا ب قاطعها وهو يضع كفه على فمها يمنعها من إكمال جملتها القاتله وقال بضعف ولاهاسابوس ايد الى جابوكى انا جتتى مش خالصه وانتى اصلا لسه تعبانه ومش هينفع هنا خالص
شهد بزهول وخجلهو ايه اللي مش هينفع هنا
يونس هو الى فهمتيه بالظبط وبعدين أصلا السراير هنا قاطعته هى تضع يدها على فمه هى هذه المرهاسكت ابوس انا ايدك احنا فى المستشفى
ابعد يدها پجنون وقال لا بصى شيلى ايدك عنى وحاولى على اد ماتقدرى ماتلمسنيش طول ماحنا برا البيت انا جتتى مش خالصه قولتلك البنى آدم دعييييفبصوت محمود عبد العزيز فى ابراهيم الابيض
ضحكت بتعب عليه وعلى حالته وهو ايضا كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم
عزيزه لا