الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله شهد حياتي بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

وتركهم فابتسمت بمكر اكبر وتقدمت منه تعطيه كوبه ومالت عليهاتفضل يا سى يونس 
رفع حاجبه قائلا مش بقولك مش مرتاحلك سى يونس من امتى 
شهد بغنج وميوعه الله مش بسمع الكلام يا سيدى 
ابتلع ريقه بصعوبة وقالسيدى لا لأ اهدى فى ايه 
وقالتاشرب بقا النسكافيه وانا همشى واستدارت بدلال
وقال بانفاس عاليهتمشى فين استنى 
شهد بمكر ودلال بس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا 
حررت نفسها وذهبت سريعا هم

بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه بقا يا يونس 
يونس بانفاس لاهسه من افعال جنيته قال محدثا نفسهاقوله ايه بس هو انا فاكر حاجة غير المچنونة بتاعتى وإلى بتعمله فيا 
كاملاه افتكرت ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض 
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم احممم ان شاء الله ان شاء الله ماتقلقش 
ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم حالته الان التى اشعلتها صغيرته 
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله پغضب يعنى ايه مش هترجعى لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا مش ده بيتك انتى 
هما كلهم ضبوف عندك 
مروه بتلعثماااه اه اه طبعا بيتى ده ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي 
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ بس ماشى فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله انتى مفكره بمشيانك ده هييجى ويرجعك تبقى عبيطه ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره 
مروة بكبر غبىلا طبعا مسيره يزهق ويرجعلى 
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب 
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ على جثتى 
ماهىيبقى ترجعى من نفسك وترجعى كل املاكك ليكى وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا 
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس 
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف ست غبيه وبيئه بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى اووف حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو 
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص ست غريبه 
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة 
روهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب بكل مافيه 
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك زفر بقوه وهو مازال بانتظارها فى فراشهم 
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر 
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا 
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها 
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكروتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت 
كان ينظر لها بزهول لأول مرة تظهر شخصية شهد المتلاعبه هذه 
ابتسمت برضا وهى تراه هكذا وقالتفى حاجة ياسى يونس 
ابتلع ريقه وبلل قائلا فى حاجات قميصى ده صح 
شهداممم اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك 
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص 
ابتعدت عنه بغنج قائلهبس يا سيدى لاحسن حد يشوفنا 
عض على بقوه مغمضا عينيه وقال حلو اووى الجو الجديد ده بمۏت فى التغيير 
شهد ما ينفعش يا سى يونس انت نسيت ده أنا زنوبه الخدامه 
انقض عليها يفترسها بقوه قائلا وانا بمۏت فى الخدامين 
فضحكت ضحكه قويه ولكن خرجت رقيعه حقا دون قصد منها 
وعاد يلتهمها

بقوه وجوع أكبر وهى تتدلل عليه دلال جديد من نوعه اعجبه جدا وظل هكذا طوال الليل وهى تذهب له عقله وهو يتصرف بمراهقه جديده عليه ولكن اعادت له فرحته بشبابه وشباب قلبه على يدها هى وحدها 
نظرت له شهد پصدمه فهز رأسه بقوه نافيا وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت كده انا ماعملتيش قاطعه مالك صارخا مافيش مدرسه بالجيبه دى يا جورى هانم 
نظروا اعلى السلم وجدوا جورى ترتدى يونيفورم المدرسه ولكن ابدلت الجيب الطويلة باخرى
قصيره جدا 
تخطاهم مالك وصعد لها قائلا بقوه وڠضبفين الجيب الى انا مختارها 
جورى بعبوساتقطعت هروح بدى النهاردة بس 
مالك بصرامه لأ هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى واحدة حالا 
جورى پغضب وهى تلوح بيديها بس كده هنتاخل 
مالك بحب وهو يقضم وجنتها المنتفخهمانتأخر احنا صحاب المدرسه يا روحى 
تدخلت شهد پغضبمالك كده كتير انا اللى لبستها الجيب وهى مش قصيره سيب البنت تعيش سنها وبلاش قيود 
مالك بحبانا خاېف عليها وبعدين عادى ازاى اسيب رجليها تبان يعني للعيال فى المدرسة 
شهد پغضبلأ انا مش هسكت اكتر من كده البنت بتقولى إنك مش بتخليها تلعب فى البريك وبتلزمها تقعد معاك مكان مانت قاعد 
مالك بقوة عشان خاېف عليها وبحبها وكمان مانا بفضل قاعد معاها 
شهدلا كتير بتسيبها وتروح تقف مع بنات صحابك انا مش هعزل بنتى عن العالم والناس علشانك 
مالك پغضب يعني ايه 
شهد بقوهيعني من بكره هنقلها فى مدرسة تانيه 
مالك نعم ايه اللي بتقوليه ده 
شهد الى هيحصل انا امها ولسه عايشه مش هسيب حد يتحكم فيها عشان بقت يتيمه وانتو معيشنا معاكوا 
نظر لها يونس قائلا ايه اللي بتقوليه ده وايه معيشنا معاكوا ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا انا وانتى واحد والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه 
شهد پغضبانا مش عايزه بيوت انا عايزه بنتى تعيش حياتها 
يونسبنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها 
شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس 
يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها 
اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك 
مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى 
جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل 
ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد 
زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره 
صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد اسفه ياملك 
نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى 
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة 
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها 
عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها 
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها 
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما ترفعها لاحضانه پخوف وقلق وقالشهدى مالك بتعيطى كده ليه 
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالتانا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر 
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنانماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك 
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو 
احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله 
شهد بۏجعبس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا

انا الدخيله على حياتكوا مش هى 
هز راسه بلهفه ورفض وقالاوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس 
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس 
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه 
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى 
خلص البارت
رائيكم 
توقعاتكوا للى جاى 
ادعولى دعوه حلوه 
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء 
تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي انتى قولتى ايه 
شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك 
ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع 
اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب 
نظرت له لا تفهم شيء شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء 
مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما 

تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 41 صفحات