روايه اهابه لعزيزه
الحنون ووجدت نفسها تبتسم وتهز رأسها له..
حرك رأسه بالايجاب وهو يقول علي خيرة الله..
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير.. بالرفاء و البنين يا جماعة.. أنهي المأذون كتب الكتاب بجملته الشهيرة بعد أن كتب كتاب ليث وديمة وياسين وسلمي..وقام ليث و لثما جبين ديمة طويلة وهو مغمض العينين يستمتع ثم نزل ببصره علي عينيها وهو يقول بعشق
ردت بعفوية كما تعودت دائما
الله يبارك فيك يا أبيه..
أبتسم وهو يهز رأسه بقلة حيلة ف معشقوته
سوف تفقده صوابه ..
ليقول بسخرية
ماشي يا
روح أبيه روحي مع لورا وجهزى نفسك عشان فرحنا.. قال جمتله ثم غمز لورا التي كانت تتأهب لتلك المهمة المأمورة بها من ليث.. في حين قال سعيد منصور
بيت جدك مفتوح ليك في أي وقت وياريت تزروني وتسألي علي عليا قبل ما أموت..
ردت ديمة بصدق
ماشي يا جدي أكيد هزور حضرتك أن شاء الله..
فرح سعيد عندما نادته بجدي ولامع الدمع في مقليته وقال
ماشي يا بنتي روحي مش هعطلك أكتر من كدا.. ذهبت ديمة مع لورا في حين تقدم سعيد من ليث وهو يقول بغيظ
نص ساعة وهتلاقي في البيت..
هز سعيد رأسه وهو يقول
ماشي .. انا همشي بس علي الله تزعل ديمة في يوم من الايام وإلا هتلاقني في وشك ومش هخاف من أي ټهديد..
عندما أستشعر ليث الحب في نبرته التزم الصمت وأكتفي بهز رأسه لينسحب سعيد منصور من بهو القصر بل من القصر بأكمله..
اما ياسين فكان ېختلس منها النظرات من الحين الي الاخر..
برفوا عليك يا ليث عملت اللي كلنا معرفناش نعمله ورجعت لينا ديمة.. قالها مصعب وهو يثني علي ذكاء و دهاء أبنه..
رد ليث بفرحة عارمة ظاهرة علي محياه فاليوم هو أمتلك كل ملاذ الحياة نعم ديمة بالنسبة له هي الحياة..
تربيتك يا بص.. ربت مصعب علي كتفه ماسة أيضا بحب أمومي فقد أكتمل حلمها برجوع ديمة والأجمل هو جواز ليث منها..
لما تخلصي رن لي علشان أخدك.. قالها سليم بوجهه المبهم وبنبرته الباردة
أماءت له وهي تنظر الي قصر الألفي بانبهار.. أيعقل أن حبيبها بذلك الثراء.. دخلت بخطوات مرتبكة وهي تنظر إلي كل شيء حولها.. لمحها مهاب الذي كان ينتظر وصولها بفارغ الصبر تقدم منها بلهفة وهو يقول بحب
أهلا بالقمر بتاعي .. كنت مستني وصولك ببفارغ الصبر.. ثم نظر لها مبهورا من جملها ف برغم بساطة الفستان الذي ترتديه وحجابها الذي جعل منها ملكة الأ انها أصبحت جميلة مع وضع بعض اللمسات البسيطة..أستطرد هو بنبرة مفعمة بالحب
أنت حلوة أوي النهاردة يا سجي..
إبتسمت بخجل وهي تكمن حبها لتقول
ميرسي يا دكتور.. ده من ذوقك بس..
غمزها بمشاكة وهو يقول مستنكرا
لا بقولك إيه مفيش دكتور أنا عايز أحصل أخواتي ونتجوز..
طب إيه حنفضل نتكلم كدا ومش هندخل الحفلة.. قالتها سجي بعد أن وصلت الي ذروة خجلها..
لا أزاي أتفضلي مولاتي الأميرة.. قالها مهاب بطريقة مسرحية لتمشي هي أمامه وهي تحجب ضحكتها وخفقان قلبها تكاد تجزم أن دقاته مسموعة..
أما في الخارج كانت تتكلم في الهاتف وهي تقول
أيوا يا كوكي بقيتي فين.. يا بنتي أنا خرجت برا القصر خالص علشان أبص عليك ..أوكي أنا مستنيك مش هدخل يلا باي..
أغلقت مع صديقتها وخطت خطوتين ولكن أختل توازنها بذلك الكعب العالي الذي ترتدي في قدميها وكادت أن تسقط أرضا. أعتدلت سريعة وقالت
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم.. أسمي سليم..
أبتسمت له وقالت
تشرفنا يا أستاذ سليم.. أنا رسيل فياض.. حضرتك جاي معزوم في الفرح!
لا .. أنا كنت بوصل أختي..
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته..
ماذا سوف يجمعهما من جديد
وقفت أعلي الدرج بفستانها الأبيض الرقيق المرصع باللؤلؤ و الألماظ الفضي
وشعرها مفرود علي ظهر ويطوق رأسها أكليل من الورد الأبيض وبعض اللمسات الجمالية.. نعم فتلك كانت مهمة لورا الذي كلفها بيها ليث فقد أمرها أن تذهب لصديقتها التي تملك محل كبير لبيع الفساتين وتحضر أجمل فستان وقد أرتدته لورا وذلك لانهما في نفس البنية الجسدية وعندما وجدته
وقف أسفل الدرج مبهورا بجمالها وهو يرها تقف أعلي الدرج وكأنها لوحة فنية غاية في الجمال .. في حين صعد مصعب اليه لليث الذي التقطتها بعيونا مفعمة بالعشق والهيام