روايه اهابه لعزيزه
أمجد شريف سعيد منصور .. عايزك تخفيه لحد ما أقولك سيبه.. تسلم يا باشا .. لا لا متآذيهوش دي وسيلة ضغط مش أكتر بس عايز الموضوع يخلص في
نص ساعة هستني منك تليفون تقولي أنك نفذت.. تشكر يا باشا ده جميل مش هنساه ليك أبدا..ثم أنهي المكالمة..
أستطردت ديمة بتوجس
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم
فلاش باك
ونكمل الحلقة الجاية
البارت الحادي عشر
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
فلاش باك
بعد ذلك الحديث عن زواجها بأمجد صعدت الي غرفتها ورمت بجسدها علي الفراش وهي تبكي بكاءا مرير.. بعد مرور بعض الوقت سمعت طرقات علي الباب .. نهضت وهي تمسح دموعها لكي لا يرا أحدا ضعفها لتتفاجي بأمجد يقف أمام الغرفة..
عايز إيه لو سمحت سبوني لحالي بقي.. كفاية ضغط علي أعصابي..
تقبل ذروة ڠضبها وقال بود
متخفيش يا ديمة أنا بعتبرك أختي مش أكتر من كدا وبالنسبة للجواز .. أنا هساعدك أن الموضوع يطول شوية لحد ما تكملي ال٢١ سنة وساعتها هتبقي حرة نفسك..
عندما أحست بنبرة الصدق في حديثه أطمئنت وأستطردت بشكر
رد هو بود وإبتسامة
متقوليش حاجة يا ستي وبلاش بكي بعد كدا وكل شىء هيتحل..
باك
وبرغم أن ما قالته شيء أيجابي إلا انه شعر بغيرة حاړقة فهو يريد أن يكون الاخ والصديق والحبيب وكل شيء
قالت هي بتوجس
أبيه ليث وحياتي ما تآذيه علشان خاطرى..
متخفيش يا قلب أبيه دي وسيلة ضغط مش أكتر .. قالها بشرود مخيف..
رد ليث بأحترام
أنا هتجوز ديمة يا بابا بصراحة انا بحبها وعايز أتجوزها..
أتسعت أعين الجميع بدهشة فكان المنظر كالتالي..
ليث يطوق كف ديمة بيده بتملك و فهد و آدم و وقصي يقفون خلفه وفي المقابل يقف الجميع .. مصعب وماسة وأسماعيل وفي ركن قريب يقف رائد ومعتز وأريج ورهف الذين هرولوا الي فلذات أكبدهن بحب ونفس الحال مع حياة التي هرولات الي قصى إياه وفياض الذي يقف مصعب وباقي الأبناء والجميع في أبهي حالتهم من الزينة..
أسترسل فياض
مينفعش يا ليث.. لا القانون ولا الشرع يسمحوا بكدا لازم موفقة سعيد منصور علي جوازك من ديمة..
رد ليث بأصرار
لا متقلقش يا أنكل ما هو سعيد منصور هو اللي هيكون الولي بتاعها..أنهي جملته في حين تعالت الهمهمات بين الجميع والدهشة هي الحليف الوحيد بوجوههم..
دخل سعيد منصور بخطآ غاضب وهو يقول موجه حديثه لليث
فين أمجد!!! وعملت كدا ليه..
فلاش باك
كانوا متوجهين بسيارتهم الي قسم الشرطة حتي يبلغوا عن أختطاف ديمة وأقتحام ليث لمنزلهم ولكن ما حدث غير كل مخططاتهم حيث أوقفهم كامين يبدو أنه كان ينتظرهم وأخدوا أمجد عنوة وهم يقولون أنه إرهابي ليتوسل إليه سعيد ليتركوا حفيده ولكن دون جدوة .. وما جعل حواسه تستوعب ما يحدث هي تلك الجملة الذي رمها الضابط قبل أن يختفي و معاه أمجد..
خلاص حفيدك بإيد ليث مصعب الألفي..
باك
وضع يديها في جيوبه وانتصب جسده بشموخ وهو يقول بإبتسامة ساخرة
حاجة صغيرة جدا توافق علي الجواز بمزاجك وبما يرضي الله او هتوافق بردو بس غاصب عنك..
رد سعيد بصوت مهزوز
وأمجد..
أستطرت ليث نبرته الباردة المخيفة
معنديش مشكلة معاه.. لو الجواز تام هيرجع معزز مكرم .. صمت قليلا ليعاود الأسترسل بنبرة وعيد
أما بقي لو أنت عطلت جوازتي يبقي أمجد بتاعك ده أرهابي وينتمي لجماعة إرهابية..
الجميع مشدهون من ذكاء ليث ويبدو أن الفكرة راقت لهم كثير ليقفوا ويشاهدون والأعجاب والتشفي بادي عليهم ..
سعيد من حفيدته وهو يقول بصدق
يعلم ربنا أني حبيتك من قلبي يا بنت أبني وأنا عايز أشوفك بخير .. صمت قليلا وهو مطأطأ الرأس ثم نظر لها وقال بحنان
أنت وافقة علي الجوازة دي
لا تعلم لما رق قلبها وهي تسمع نبرته