الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 216 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

تكمل بصڤعات أخرى لولا أن أمسك عواد يدها 
نظر لها لوهله يرى بعينيها ترقب لرد فعله بعد تلك الصڤعات رأى لمعة تلك الدموع التى بعينيها 
يسمع همسها 
بحبك يا عواد 
ضم عواد أقوى ناسيا حتى آلم جسده 
لكن قطع ذالك العناق صوت عبر الهاتف يقول بمزح طبعا قالتلك بحبك يا عواد فنسيت الطرقعهبس يا ترى 
الأقلام اللى سمعتها بتطرقع دى هتخيل إنها طرقعت عالحيطه يا خساره سمعت الطرقعه مشوفتهاش كنت سجلتها للتاريخ والأجيال القادمه عواد زهرااان ساكت وهو بيتطرقع له على 
ضغط عواد على إغلاق الهاتف ثم نظر لوجه صابرين المبتسم وهى ترفع يدها مره أخرى توهمه أنها ستصفعه لكن عواد أمسك يدها قائلا 
لأ بلاش كفايه شماتة رائف فياوبلاش تفكرى سكوتى عالتلات

أقلام إن مفيش قصادهم تمن هتدفعيه مضاعف فى ميه ودلوقتي 
ب﷽
الموجه_الخمسون_الأخيره 4
بحر_العشق_المالح
بمطعم رائف 
فتحت فاديه باب غرفة المكتب الخاص به دون إنتظار إذن فقط طرقت على الباب طرقتين ثم فتحت ودخلتسمعت آخر كلمه له كانتعواد 
نظرت لضحكته وهو يغلق الهاتف ويضعه على المكتب أمامه بإستهجان قائله
كنت متأكده إنك هتتصل على عواد تقوله
إن صابرين سافرت له وأهو مخابش ظني 
وضع رائف الهاتف على المكتب ثم نهض مبتسما يرحب بها متسألا 
ظن أيه
ردت فاديه بإتهام 
زي ما فتنت لي على مرض عواد أكيد إتصلت عليه وقولت له إننا صابرين عرفت حقيقة سفره وسافرت له 
تبسم رائف يتحدث وهو يقترب من مكان وقوف فاديه خلف الباب
أنا عمري ما كنت فتان يا فاديهبدليل إني عارف حقيقة مرض عواد من قبل صابرين ما تعمل الحاډثه وكنت منتظر عواد مع الوقت هو اللى يقول ل صابرين على حقيقة سفره بس هو عواد طبعه كده مش بيحب يطلب عطف حد حتى لو كان الحد ده هى صابرين أغلى شئ عنده هو كان معتقد إن اللى حصل قبل كده وطريقة جوازهم إنها معندهاش مشاعر له خاف من نظرة الشفقه عواد بيكره الضعف طول عمره الضعف ده اللى خلاه فى يوم يقاوم العجز وقدر يقف على رجليه من تانى بس هو فعلا ضعيف بس مش محتاج ل شفقه هو محتاج لدعم قوي يساعده يواجه إحتمال إنه يرجع مشلۏل تانى حتى لو لفتره مؤقته هو عنده ظن إنه يقدر يقاوم ويقف لوحده تاني زى ما حصل قبل كده بس هو غلطان هو محتاج دعم صابرين له بس زى ما قولتلك قبل كده عواد عنده كبر إنه يطلب من صابرين تكون معاه المرحله الجايه وتشوف أوقات ضعفه تفتكري لو مكنتش قاصد إن صابرين تعرف بإن عواد مريض إدعيت ذلة لسان وقولتلك بقصدأنا كنت قاصد إنك تعرفى يا فاديه عشان عارف إنك شايفه حالة صابرين اللى شبه منعزله بعد سفر عوادرغم إنها كانت بتستفزه دايما كنت بشوف غيظه لما تتأخر فى الرجوعبقت مش عاوزه تخرج تقريباحتى هنا فى المطعم بتتحجج بأى شئ وترجع لل ڤيلا تعزل نفسهامعرفش صابرين قالتلك ولا لأإن يمكن عواد عرض عليها الإنفصال هو أكدلى إن قبل سفره هيقولها 
ذهلت فاديه من قول رائف قائله
لأ صابرين مقالتش ليا على إنفصالها عن عواد بس دلوقتي فهمت هى ليه كانت مخبيه عليا وبتحاول إنها تتهرب منى ومتفضلش معايا وقت عشان متقوليش حتى لو بالغلط منها عواد صحيح زى ما هى بتقول عليه مختال ووغد كمان 
صمتت فاديه قليلا تنظر لضحك رائف ثم قالت بغيظ وتهجم
وإنت كمان شخص سلبيإزاي تطاوعه وتفضل ساكت 
ضحك رائف قائلا
على فكره حاولت أقنعه بس عواد رأية من دماغه صعب يرجع فيهوعشان تعرفى إنك ظلمتينى وتحسى بتآنيب الضمير أنا مكنتش أعرف إن صابرين عرفت بمرض عواد وإنها سافرت له غير من دقيقه قبل ما توصلى كنت بتصل عليه وسمعت 
صمت رائف يحاول كتم بسمتهلكن حثته فاديه على إستكمال حديثه قائله بإستفسار
سكت ليه 
سمعت أيه 
حاول رائف كتم بسمته قائلا
سمعت صوت صابرين وانا بكلمه فعرفت إنها سافرت لهيلا حلال عليه 
أنهى رائف جوابه بضحكه 
فتسألت فاديه بفضول
حلال عليه أيه
توه رائف ماذا يقول لها أنه سمع صوت صڤعات يليها صوت صابرين تتحدث بهجوموحين أفصح أنه على الهاتف أغلق عواد بوجهه الهاتف لكن قال
حلال عليه صابرين يعنى إنها سافرت لهربنا معاهم 
شعرت فاديه أنها تسرعت فى رد فعلها كذالك شعرت بخزي وهى تقول
تمام انا بعتذر إنى إتسرعت ظنيت بيك السوء همشى انا بقى 
كادت فاديه
تغادر لكن قبل أن تخرج من الغرفه قبض رائف على يدها التى وضعتها فوق مقبض الباب بزواجه الأول لم يكن مغرم كان زواج نابع من العقل بلا مشاعر سابقه أو حتى وقت الزواج فاديه هى صاحبة أول دقة قلب حين رأها من المره الأولى أثارت شئ بداخله من وقتها حتى انه شعر بوخزات تغص قلبه من ذالك الحزن الذى كان بعينيها وقتهاتمنى أن يقابلها مره أخرى لكن حين علم من تكون وأنها متزوجه أعتقد أن ذالك الشعور كان فضول لا أكثرلكن المشاعر الحقيقيه ظهرت حين تقاطعت طرقهم معا بعدة
215  216  217 

انت في الصفحة 216 من 269 صفحات