انتصرت بك بقلم شهد فراج
صاحب بابا وسيلة بس
كلامي كان صح مش كد لا يابتي عيب انت مش كد ولا مشاعر الناس عندك لعبة شوفي احمد ده لو كويس ف خير البر عاجله
معاك حق يا ماما وانا فعلا لو ارتحت للعريس ده مش هعترض واصلا هعترض عشان واحد كان شايفني مربية !!
قامت ماما باست رأسي وخرجت بهدوء ورجعت انا ومريم بنختار ولكن بالي كان شارد بفكر هل هقدر اعيش مع حد تاني واتقبل الموضوع ولا لو وافقت هظلم الشخص ده معايا !!!
لفيت حوالين نفسي وانا فرحانة ب شكلي ال كان مبهر وبسيط
لفيت ب ضهري لما سمعت صوت صفير عالي جاي من ورايا وال مكنش غيره سليم
الله الله اي الحلاوة دي انت كيان انت بتاعتنا !!
رديت عليه بنفس المزاح
غمز ب طرف عينه ب خبث
وسي احمد بقي ده من الحبايب
احمد هو قال احمد !! انا للوهلة الاولي كنت مفكرة انه زياد بجد نسيت اني بجهز عشان اشوف غيره الفرحة ال كانت مسيطرة عليا من دقايق اتحولت لعبوس وضيق احتل ملامح وجهي
حتي سليم لاحظ ده ف اتكلم ب أستغراب
مالك هو انا قولت حاجه غلط !!
انت كنت جاي ليه صحيح !
خبط علي دماغه ب تذكر
يالهوي امك هتعملني فتة ده احمد بقاله نص ساعة تحت وامك قالتلي اندهلك تنزلي
بدأ وشي يحمر وصوت انفاسي علت
وك عادة عندي بدأت افرك إيدي ب توتر
نزلت انا وسليم كان باقي بعض خطوات لما جه ل سليم تليفون ف خرج ب سرعة وسابني لوحدي الندل
بطلتة المميزة مع ابتسامة عريضة مرسومة علي وجه ولكن اتمحت بسرعة لما قرب مني وحل مكانها العبوس
اي ال علي وشك ده !!
مكياج
رديت عليه ب إصرار واستفزاز ف قرب خطوة كمان بنفس العصبية
خمس لا خمس اي ثانيتين بالظبط وال علي وشك ده يتمحي حالا
هو مفكر لما يتعصب عليا كد هخاف وهوافق مسح الميكب !!!
ولأن الثبات علي الموقف ده متفصل علي مقاسي انا دلوقتي بمسح الميكب في منديل عطاه ليا زياد
سيبته واتحركت ناحية غرفة الصالون مكان وجود العريس وقبل ما داخل لحقني زياد وهو بيبتسم ب أستفزاز
سليم عربيته اتخرشمت خالص وقالي ادخل معاك لانه مش هييجي دلوقتي
وماما فين
قالتلي ادخل انت يا زياد عشان بتأمني وكد !!
القيت السلام عليه ف رد ب أبتسامة مرتحتلهاش كتير ولكن ما اهتمتش قربت عشان اقعد ف مد ايده عشان اسلم وقبل ما ابدي اي رد فعل كان زياد بيسلم عليه واتكلم هو ب أبتسامة مستفزة
سوري معندناش بنات بتسلم علي ناس غريبة
ابتسم احمد واتكلم ب برود
ولا غريب ولا حاجة انا خلاص هبقي جوزها
والله وبقيت جوزها كمان بعدين ما تقاطعش مايمكن ټموت !!!
لما حسيت ان الموضوع هيزيد حدة قررت اتدخلت
اتفضل يا استاذ احمد اقعد
قعد احمد وقعدت انا كمان ف قعد زياد جمبي ولكن علي بعد مني
ماشاء الله يا كيان مكنتش اعرف انك جميلة اوي كد
اتكلم احمد ب أبتسامة وقبل ما ارد اتكلم زياد ب غيظ
اولا اسمها استاذة او انسة كيان ثانيا احترم البيت ال قاعد فيه انت لسه جاي تشوفها وان شاءلله هنرفضك
وش احمد احمر وباين انه اتعصب اوي ولكن زياد ما اهتمش ورفع رجل علي رجل وهو بيبصله ب تركيز وقبل ما يتكلم احمد تاني قاطعه زياد لما وصله تليفون ف قام خرج
اتنهد احمد ب راحة لما خرج وانا حسيت ب نغزة جوايا ولكني حاولت اخبيها ب أبتسامة هادية
بدأ احمد يتكلم في امور مختلفة كنت حاسة بالضيق من كلامه حسيته انسان سطحي بيحب المظاهر مش اكتر
اتفضلي يا استاذة سارة ده جوز حضرتك ال جاي يخطب بنت عمي
وقف احمد ب صدمة ووقفت انا بعدم فهم وانا ببص ل زياد وهو واقف مبتسم وعيونه مليانة نظرات شړ ل احمد
انتصرت بك
مش عاوزة اشوف وشك تاني يا زياد
فاهم !!!
اتكلمت ب صړيخ واتحركت من قداهم ب سرعة وقلبي بيدق جامد ب فرحة
هو مش هيمشي يعني هيفضل هو بيحبني وانا بحبه لا انا بكرهه ايوة بكرهه
فضلت اردد كلامي وابتسامة سعيدة مرسومة علي وجهي تعكس كلامي كليا
الجميل بيضحك ب إنشكاح كد ليه !!
بصيت ل هبة ال واقفة جمبي وابتسامة جميلة علي وشها واتكلمت
مش يمكن عشان في كتب كتابكم يعني وكد !!
ابتسامتها زادت إتساع وهي بتلف إيدها علي كتفي ف بصيت لها ب إستغراب لان علاقتنا عمرها ما كانت بالقوة دي
لا دي مش فرحة كتب كتاب ابن عم خصوصا اني حسيتك مش بتطيقيني ومش عارفه ليه
انا فعلا كنت سخيفة اوي مع هبة مع اني ما شوفتش منها حاجة وحشة خالص بس بسبب اعتقادي اني بحب سليم كان مخليني اكرهها ف كنت بتجنب اي حضور ليها او احضر اي عزومة رغم انها حاولت كتير تتعرف عليا زي انها كانت بتطلعلي غرفتي مخصوص ف كنت بعمل نفسي نايمة او ترن عليا ف اتجاهل مكالمتها حجات كتير كنت وقحة فيها ولو انا ك كيان مكانها كنت جبتني من شعرها سكة ودوغري !!
ولكن رد فعلها ده وانها فهمتني من مجرد ضحكة يدل علي ان هبة حد قلبه طيب ولطيف
صدقيني انا عمري ما كرهتك كل الحكاية كانت بتبقي سوء تفاهم بس وتقريبا انا دلوقتي اسعد واحدة بيكم والله وربنا يتمملكم علي خير يا حبيبتي
ابتسمت لي بحب بعدين قربت مني حضنتني واتكلمت ب سعادة
طيب الحمد لله طمنتيني انا كنت خاېفة تكون بتكرهيني
سكتت ل ثواني بعدين اتكلمت ب حزن التمسته من بحة صوتها
انت عارفة اني كان عندي اخت واحدة وكانت في عمرك بس توفاها الله وكنت اتمني تبقي اخت ليا خصوصا ان مافيش حد هنا من سني خالص
هبة اتوفى والدها و والدتها من سنين وعاشت مع عمها هي واختها لحد ما ربنا اخذ امانته في اختها وفضلت هي لوحدها وحيدة
قربت انا المرة دي حضنتها ب حب وحقيقي انا مش عارفه انا بعمل اي انا بحضن البنت ال كنت وخداها محتوي في قيام الليل !!!
خرجتها من حضڼي بعدين اتكلمت ب أبتسامة
انت من اليوم ال ډخلتي فيه البيت ده ف انت بنتنا وزيك زيي هنا وانا معاك وفي كمان كايلا لطيفة اوي وهتحبيها
أيوة اتعرفت عليها وهي جميلة اوي شبهك
طبطبت علي إيديها
مش اجمل منك يا هبهب
ضحكت ب صخب
ارجوك بلاش تدلعيني تاني
بادلتها الضحكة واتكلمت
عجبك وخاېفة تقولي احسن اتغر مش
كد !!!
أي
كانت لسه هتتكلم ولكن قاطعها سليم ال قاطعنا فجأة و اتكلم ب حنق وهو بيشد إيدها من إيدها
في اي هو انا متجوزك عشان توقفي مع كيان يلا ياحبيبتي خلينا نشوف