زوجي
تانى انى معترف بغلطى وو ان مكانتش ينفع
قاطعته مش عاوز تعرف انا سيبت البيت ليه
بصلى پصدمه مش عاوز إضغط عليك او احسسك ان وجودك هنا مشروط بس أتمنى تثقى فيا وتحكيلى
دمعت وتفتكر انا مش واثقه فيك انت اول واحد جه فبالى لما حسيت بالخطړ يعمر
لف وجه قعد قصادى انا عاوزك تفهمى انى
هفصل جمبك وساندك لاخر العمر
طبطب ع ايدى بحنيه سامعك ..
اخدت نفس عميق واتكلمت كان فيه بنت جميله عندها 17 سنه كانت عايشه حياه سعيده وسط عيليتها الجميلة اللى بتحبها تقريبا مكانتش ناقصها حاجه فحياتها فيوم من الايام البنت دى سمعت خبر وافاه بباها ومامتها كانت حاسه ان خلاص الحياه هتقف وان خلاص كدا مبقاش ليها حد بس جه شخص جميييل جدا وقف جمبهاا واخد بأيديها بكل حنان قرب منها وبقا مصدر سعاده ليها كان بيعاملها على انها بنته رغم انو اكبر منها بشهور مكنش بيطلب منها تبطل عياط او تنسى بالعكس كان لما يلاقيها بټعيط يقعد يعيط جمبها ببراءه مضحكه ساعدها انها تتخطى كل حزنها وترجع تضحك للحياه تاني كان قايم بكل واجبات الام والاب رغم انو لسه يدوبك سنه كبر معاها وبقى صاحبها الوحيد اللي بتعتمد عليه في كل حاجه في حياتها ودخلوا نفس الجامعه سوا
سحبت تنهيده طويله دموعي نزلت بسببها وكملت قالها قالها سافر مكنتش مصدقه ازاي سافر ..سافر من غير وداع
تجاهلت كلامه وكملت برغم زعل العالم اللي اتجمع فقلبها ناحيته وبرغم احساس الخذلان اللي عاشته للمره
التانيه كانت بتدعيله بتدعيله بقلب ام محروق على غياب ابنها بتدعي ان ربنا يحفظهولها ويرجعولهاا فأقرب وقت بالف سلامه ..
ومش كده وبس اكتشفت ان جوزها اخوها في الرضاعه متستغربش كدا ماهو انا مش هسيب البيت من فراغ او مثلا عشان ضړبني او غلط في لان طول عمره بيعمل كده
اه اخويا اخويا وكنت حامل منه انت متخيل متخيل كان احساسي ايه وقتها متخيل حسيت بايه لما لقيت الست اللي اعتبرتها ماما بتقولى عدى الموضوع واتعايشى
أنت مين اللي قالك الكلام دا بس
رؤى يا عمر ومش رؤى بس واحمد كمان..
طب اهدي
عارف عارف ال ال مشكله فين ..
قرب مني و حط ايده ع ضهري خدي نفسك الاول بهدوء
على صوته هسمعك والله هسمع كل ده بس اهدى وحاولي تنظمي
نفسك معايا يلا ..
حطيت ايدي على رقبتي انا انا مخنوقه
ابتدي يعرق فاتكلم بتوتر حطي ايدك على صدرك و خدي نفس عميق انتى سامعاني ملك رئتك محتاجه هواء ..
كنت حاسه ان الدنيا بتلف حوالي