رواية جديدة (ياسمين رجب)
حجابها خصلاتها البنيه التي رفعتها خلف آذنها حتى اصبح وجهها بيضاوي مشع بنور يتوغل بداخل من تعمق به و عينيها الرمادية مرورا بأنفها الصغير لم يراه بآنثي سواها
وكيف له ان ېخاف الله والخمور تملئ القصر بأكمله
مدت يدها بهدوء وهي تتناول الوشاح
اغلقت عينيها بتوتر وهي ترتدي الحجاب لتحاول الخروج من أسفل المنضدة والخجل اعتلي ملامحها البريئة.... تسللت بهدوء حتى نهضت على حين غفلة فضړبت رأسها بحافة المنضدة الخشبية وهي تتأوي بصوت مرتفع...... أه
قائلة بآلم....... انا كويسه..
طالعها ببرود سكن عينيه وقال بجدية ونبرة تعجبت لها...... ياريت تاخدى بالك بعد كده متخلعيش حجابك لان عماد و احمد بيرجعوا القصر في أي وقت...
قال حروفه ورحل بهدوء كما جاء كأنها عاصفة ضړبت قلبها برياح قوية وهدأت برحيله لتهدء تلك الخفقات التي لا تحدث إلا امامه فقط...
وصلت إلى قصر الصاوي المفعم بالحب لكل من طرق بابه قصر ابيها و اجدادها وذاك الحب الكامن في زواياه... خطت اول خطواتها بقلب خائڤ و افكار متشتتة فحتما هناك مجهول سيشكل حزنا للجميع وضعت يدها على صدرها پخوف من القادم ومن ثورة أبيها التي ستشتعل بفعلتها الشنيعة بحقه...
سلمي بتي...... هتف بها والدها وهو ينهض من مجلسه بحديقة القصر..
احتضنها والدها بحب وقلبه قد اشتاق إليها ليهتف قائلا........ نورتي دارك يا دكتورة... حمدالله على السلامة..
ابتعدت عن والدها وهي تبتسم بتكلفة ثم هتفت بهدوء...... ده نورك يا بابا...
اتسعت ابتسامة والدها وهو يجذبها من يدها قائلا بتساؤل..... بس ليه جيتي النهاردة جولتي انك هتيچي بعد ماتخلصي امتحاناتك بيومين عاد..
نهض والدها قائلا..... الكلام يتأچل لبعدين تعالي نخلي هنية تحضر الوكل وبعدين نتكلم...
جذبت يد والدها اولا وقالت برجاء...... معلش يا بابا اسمعني الاول....
جلس عبد العزيز بتوتر حينما لاحظ خوف ابنته وما تخفيه عنه... فقال بتساؤل..... خير يا سلمي متجلچيش جلبي عاد..
نظر لها والدها بعدم فهم فقالت الاخري بتوتر ونبرة متعلثمة....... يعني واحد حابب يتقدملي....
حملق بها والدها وقد اتسعت ابتسامة قائلا بسعادة..... والله وكبرتي يا دكتورة وجايلك عريس كمان..... مين ده يعني من حدانا ولا من مصر
رأت ابتسامة والدها وسعادته فهتف بهدوء....... لا هو من مصر وانت تعرفه كويس
والله عال يا بت اخوي وجايلك عين تتكلمي عن الجواز عيني عينك اكده يا جليلة التربية... خلاص عدمتي ادبك
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق
الفصل_السابع_عشر
جلس عبد العزيز بتوتر حينما لاحظ خوف ابنته وما تخفيه عنه... فقال بتساؤل..... خير يا سلمي متجلچيش جلبي عاد..
افخفضت بصرها پخوف وقالت بتوتر....... في حد حابب يجي يقابلك..
نظر لها والدها بعدم فهم فقالت الاخري بتوتر ونبرة متعلثمة....... يعني واحد حابب يتقدملي....
حملق بها والدها وقد اتسعت ابتسامة قائلا بسعادة..... والله وكبرتي يا دكتورة وجايلك عريس كمان..... مين ده يعني من حدانا ولا من مصر
رأت ابتسامة والدها وسعادته فهتف بهدوء....... لا هو من مصر وانت تعرفه كويس
قطع حديثها دخول عمها خليل من بوابة السرايا والشړ يتطاير من عينيه... وهو يتحدث بعضب حينما سمع حديثها مع والدها........
والله عال يا بت اخوي وجايلك عين تتكلمي عن الجواز عيني عينك اكده يا جليلة التربية... خلاص عدمتي ادبك
ابتلعت غصة مريرة بحلقها... حتى اغرقت عينيها الدموع ليهتف عبد العزيز بهدوء...... ادخلي انتي السرايا يا دكتورة
لم اتحدد مع عمك
انصاعت لحديث والدها ليتقدم هو من شقيقه قائلا بنبرة محذزة....... اسمع ياولد ابوي بتي الدكتورة متربيه احسن تربية وتعرف الصح من الغلط..... ومش معنى انها بتتكلم على واحد رايدها وهي ريداه يبقي عدمة ادبها لا يا اخوي..... دي رايده في الحلال كيف ما ربنا امر ولا انت عندك اعتراض...
رمقه شقيقه پغضب واستياء من تفاخره بأبنته ليهتف بسخرية....... بكرا نيچي نجعد چنب الحيطه ونتفرج على الڤضيحة بتاع بنت عبد العزيز الصاوي وياريت ڤضيحة عادية لع دي ڤضيحة بچلاچل و شخليل يا ابو الدكتورة...
لم يفهم ما يعنيه شقيقه ولم كل هذا العداء بينه وبين صغيرته....
تنهد بضيق وهو يهتف...... ربنا يهديك يا اخوي...
دلف بعدها السرايا وهو يجلس بجوار ابنته حتى تقص له تفاصيل زوجها المستقبلي....
بقصر عمار
ارتدى ساعته وبدأ في تصفيف شعره بعناية فائقة
بينما تابعته زوجته بعشق وهي تفترس ملامحه الجذابة إلى أن الټفت الاخر بهدوء وهو يرمقها بنظرات متفحصة حتى اقترب منها قائلا بهمس.......... بتبصيلي كده ليه
أغمضت عينيها و ارتسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتعود النظر اليه مجددا
هو عشقها الاول و الاخير فكيف للقلب ان ينبض لسواه!!!! كيف لعينيها النظر لغيره و هو له في القلب ما لم يكن لسواه وله في النبض من خفقات العشق حياه مالك الفؤاد و لم يسكنه إلا عيناه.... عشقها و الملاذ...
هتفضلي تبصيلي كده كتير يا مرام...... قالها الاخر بتساؤل
ابتلعت ريقها بخجل وتوتر ولا تعلم كيف تخبره بحقيقة الامر لتهتف بتعلثم وهي تنظر إليه..... اصلي بصراحة نفسي البيبي يكون شبهك في كل حاجه حنيتك وشكلك حتى عشقك ليا يكون نسخة مصغرة منك...
اقترب منها وهو قائلا بهمس...... بس انا مفيش حد هيشبهني في عشقي ليكي عارفة ليه..
رمقته بتساؤل وهي تنتظر اجابته حتى اتسعت ابتسامته وهو يزيل خصلاتها خلف آذنها قائلا بهمس وعشق تجسد
بنبرته...... علشان عشقي ليكي صعب يتكرر جنون وشغف
صعب يتكرر في قلب حد حتى لو كان حتة منك... عشقي ليكي نادر زيك انتي بالظبط استحالة تتكرري واستحالة حبي يكون لغيرك
ازدادت ابتسامتها اتساع من حروفه التي ارهقت قلبها عشقا
من صدق حديثه الذي يأخذها إلى عالم اخر كيف لهذا العاشق ان يتكرر فقد اقسمت ان قلبها لم يعرف العشق إلا بين ذراعيه....
لسه عندك امل ان ابنك يعشقك زيي...... قالها بعشق
لتسند الاخري رأسها وقالت بنبرة طغي عليها العشق.......
_ استحالة عمار يتكرر حتى عشقه صعب يتكرر لانك ببساطة ملكت قلبي وخلاص مفيش مجال للنقاش...
بعد مجيء عماد إلى القصر
وجد ريان جالسا بجوار ابنته يداعبها حتى هتف عماد بهدوء وهو يجلس بجواره.......
_ ايه يا مان متيجي نسهر الليلة بعد عمار ما يمشي....
تابع ريان ابنته و دون ان ينظر له و هتف.......
_مليش في الاماكن بتاعتك يا عماد لم بحب اسهر بشوف مكان يناسبني
تنهد عماد بأرهاق وهو يخرج سېجارة وبدءا بأشعالها حتى جذبها ريان من يده ودهسها تحت قدمه قائلا پغضب
_ انت مش واخد بالك ان سلين مينفعش تدخن جنبها ولا انت ناسي ان عندها حساسية
زفر عماد بضيق حينما تذكر الامر فقال...
_اسفين يا سلين هانم نسيت..
ابتسمت الصغيرة برضا وهي تنظر إلى ابيها بسعادة
حتى ابتسم ريان بهدوء على عشقه لصغيرته..
تابعت يارا ما حدث وهي لا تصدق ان هذا المتعرجف يهتم
بصحة ابنته هكذا رأت الابتسامة توسطت