الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة (ياسمين رجب)

انت في الصفحة 211 من 304 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ايه......... قالتها صافي پغضب ثم تابعت....... ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اټجننتي
اسيل بعدم فهم........ نعم حضرتك تقصدي ايه
صافي پغضب....... انتي اټجننتي مش شايفه شكل بقي شبه الفلاحين الي كانوا في الاراضي بتاعتنا لا اطلعي شيلي القرف ده من على جسمك قبل ما حد يشوفك
كادت اسيل تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على يدها يؤكد لها عشقه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته......... اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم بأصول دينها وتخفي مفاتنها لزوجها وبس وطالما والدها وزوجها موافقين فأكيد رأي الناس مش مهم....

طالعته اسيل بسعادة وانه احترم والدها لتهتف بحب...... اظن يا بابي انت مش معترض على لبسي
والدها بسعادة........ لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد عارف الانسب ليكي
ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها....... خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض
حسن بعشق..... اكيد بعد اذن والدك طبعآ
نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة..... معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة... 
سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي وزوجها إلى الخارج وسط نظرات الشړ التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم..... 
شكرا........ قالتها اسيل بهدوء
ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا...... على ايه
نظرت إلى عينة وهامت بهما لتهتف بهدوء...... شكرا لانك معايا... شكرا لانك دعمتني في قرار الحجاب والي كنت انت سببه في اني البسه...... وشكرا لانك احترمت بابا حتى في اسلوب الكلام..... شكرا يا حسن لانك في حياتي
كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها........ مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب.... 
حروفه وعينيه قاټلة وممېته جعلتها ضائعة في محرابه ولا تعرف طريق النجاة.... 
بشقة كريم
جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي تضم ساقيها إلى صدرها حتى لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي به 
طالعها كريم وهو يحاول اثارة ڠضبها....... طيب الاكل ذنبه ايه تعالي كلي وخليكي زعلانه
لم تعيره ادني انتباه ...... ليبتسم الاخر بمشاكسة قائلا...... ده الاكل تحفة ويا سلام على طعم الفراخ دي بالميونيز تجنن 
ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية 
ليكمل الاخر حديثه...... لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت شفتيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ 
ليكمل الاخر وهو يردد....... اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار.... وااوووووو تحفة
اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا..... انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي... 
لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فأقترب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق........ عجبك الاكل 
انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم....... انا اصلي هو انا يعني 
اقترب
 

 

210  211  212 

انت في الصفحة 211 من 304 صفحات