رواية جديدة (ياسمين رجب)
بسخرية وقالت..... حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت....... انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد..... استغفر الله العظيم ايه الناس دي
في مكان آخر بألمانيا
استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم
ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا........ اسيل قومي يلا اسيل
كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء...... صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء....... قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب..... خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعض
لتبتسم هي بسعادة قائلة...... اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه......
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة....... يالا يا حسن
وهو يهتف...... انتي زي القمر في الحجاب..
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت....... طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل..... حرما يا حسن....
جمعا ان شاءالله .......قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا..... تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل....... يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن...
اقترب