الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة (ياسمين رجب)

انت في الصفحة 200 من 304 صفحات

موقع أيام نيوز

 


العنصر الاساسي في القضية مجهول
ازي يا فندم....... قالها شهاب بتساؤل
فتابع اللواء....... يعني احنا حاليا قصاد مجموعة من عناصر الماڤيا الي شغلها داخل الصعيد بقا بيشكل خطړ كبير على اجهزه الدولة والي منها تجارة السلاح واكبر كمية كبيرة من المخډرات وغير كل ده احنا مش عارفين لسه اي خيط للقضية علشان نوصل للهدف بس لازم نعمل كل ما في وسعنا علشان نقدر نقبض على الخلية كاملة

كل ما نملكه هما شوية معلومات ومن خلالها هنرسم خطة جديدة
على الجانب الآخر
كانت اسيل تحضر نفسها كما طلب منها حسن
لتخرج من غرفتها بعدم انتهت من ارتداء ملابسها لتجده واقفا في انتظارها وهو يرتدي حلته السوداء التي جعلته في غاية الوسامة
ليقترب هو منها قائلا........ انا عارف انك مستغربة مني بس كل الي بطلبه منك تثقي فيا
طالعته بتفحص ليهتف هو بصوت متحشرج..... احنا لازم نتجوز النهاردة قبل ما نسافر
ابتعدت عنه وهو تنظر له بعدم تصديق فأقترب منها بصدق...... اقسم بالله يا اسيل جوازي منك هيكون لصالحك علشان احميك ووعد مني في الوقت الي هتطلبي الطلاق انا هنفذ رغبتك
تتجوزني ليه..... قالتها بعدم فهم
ف وقال...... علشان لم نسافر مع بعض محدش يستغرب وجودي وغير كل ده هقدر احميكي واكون معاكي
نظرت إلى عين والخۏف فهتفت بتساؤل........ طيب ومامتك هتروح فين
ابتسم بهدوء وقال....... متقلقيش انا ليا اخت متجوزة في اسكندرية وماما بتقعد معاها لم بسافر في شغل
ليه بتعمل معايا كل ده يا حسن...... قالتها بنبرة متسائلة وعينين حملت الخۏف من اجابة غامضة... 
تنهد الاخر بعشق وهو ينظر إلى عينيها وقال..... علشان انتي مهمة اوي عندي وعلشان مينفعش يكون في غيري يعمل الي بعمله.... 
صمتت قليلا وهي تري الصدق يلوح بعينيه لتهتف هي....... انا موافقة اتجوزك يا حسن.... 
سعد قلبه بقرارها فأخذها من يدها مباشر حتى يعقد قرانه عليها ليرحل بعدها إلى دولة اخري ربما تتغير المشاعر وتفصح القلوب عن عشق سكن ضلوغ اصحابه.... 
خرجت سلمي من امتحانها الاول ولكن ظهر الاجهاد على ملامحها لتبدأ تترنح يمينا ويسارا ولكن لكنها لم تبالي بذالك بل تابعت سيرها إلى خارج الجامعة لتبدأ الرؤيه امامها مشوشة وبدأت الارض تدور حولها إلى ان خانتها اقدامها وسقطت لتمسكها تلك اليد بقوة حتى منعتها من ملامسة الارض لتلتقي عينيها بعينيه التي لمعت بالخۏف ولكنها لم تستطيع المقاومة اكثر فغابت عن الوعي 
ليهتف كريم بقلق...... سلمي انتي كويسة
لم تجيبه بل غابت في عالمها التي تهرب إليه من قساوته بينما حملها الاخر وهو يهرول بها من الجامعة حتى ادخلها سيارته لينطلق بها إلى اقرب مشفي ولكن قلبه رجف من الخۏف طوال الطريق وعينه عليها تاره والاخري على الطريق تاره
ليقف امام المشفى وهو يركض مسرعا حتى حملها بين يده واتجه بها إلى داخل المشفى لتهتف احدي الممرضات...... مالها الحالة دي
مش عارف فين الدكتور..... قالها پغضب
بينما ارشدته الممرضة على احدي الغرف وقالت..... ډخلها هنا ودقيقة يكون الدكتور عندك
هز رأسه بالايجاب وهو يضعها بفراش المرضى وعينيه تفترس ملامحها الشاحبه ليشعر بغصة تملكت قلبه وهو يمرر يده بشعرها قائلا...... عمري ما اتمنيت اذيكي بالشكل ده
قاطعه دخول الطبيب وهو ينظر إلى كريم قائلا....... انت جوزها
ابتلع ريقه بتوتر وقال....... اه جوزها بس مكتوب كتابنا
بدأ الطبيب في فحصها بعدم قاس ضغط الډم وقال للمرضة....... محتاجين نعملها كام اشاعة وتحليل ضروري
رجف قلبه من الخۏف وقال....... هي مالها يا دكتور
الطبيب بهدوء....... متقلقش هنطمن بس

دائرة_العشق
الفصل_الثالث
ارشدته الممرضة على احدي الغرف وقالت..... ډخلها هنا ودقيقة يكون الدكتور عندك
قاطعه دخول الطبيب وهو ينظر إلى كريم قائلا....... انت جوزها
ابتلع ريقه بتوتر وقال....... اه جوزها بس مكتوب كتابنا
رجف قلبه من الخۏف وقال....... هي مالها يا دكتور
الطبيب بهدوء....... متقلقش هنطمن بس... 
خرج الطبيب بعدها تاركا خلفه قلب مشتعل بنيران الخۏف والقلق ثم انتقل ببصره إليها وكيف هي غائبة عن الوعي امامه 
لينتبه بعدها إلى الممرضة وهي تسحب من وريدها ابرة ممتلئة بالډماء فلم يستطيع رؤيتها هكذا فأشاح ببصره بعيدا حتى انتهت من ذالك
لتهتف بعدها قائلة....... التحليل هيكون جاهز في خلال ساعة والاشاعة لم تفوق ان شاءالله نعملها... 
هز رأسه بالايجاب بينما خرجت الممرضة وبقي هو يطالع ملامحها التي تبدلت وكيف رافق الحزن وجهها  ويبتسم من الحين والاخر إلى ان مال عليها ووهي تلاقى عينيه بصمت دون حديث ليغيب كلاهما في نظرات الاخر فكانت نظراتها تحمل العتاب والۏجع الذي تمكن من قلبها
ليستعيد الاخر وعييه وما كان على وشك فعله ليهتف بتوتر....... سلمي انا.. 
طالعته پحقد وقلب مفتور.......... ابعد عني لو سمحت.. 
ليطبق الاخر بقوة على معصمها قائلا....... استحالة اسيبك تخرجي من هنا لانك تعبانة وفي اشاعة وتحليل لازم تعمليهم... 
نظر إلى لهيب عينيها المشتعل بالغيظ والقسۏة وجبروت امرأة يراه للمره الاولى فقال بدهشة........ ايه الاسلوب ده ياسلمي
اياك تجيب اسمي على لسانك..... قالتها بتحذير لتكمل..... لان بيني وبينك مفيش غير دكتور وطالبة ثانيا وده الاهم... اظن حضرتك طلبت مني اني ابعد عنك و متشوفش وشي تاني ولا انت نسيت.... 
قالت جملتها وتركته متصلب في مكانه لا يعي شيء سو الدهشة من افاعلها والتي كان هو سببا بها
اشاحت ببصرها عنه ولم تجيبه بينما اغتظ الاخر من برودها
 

 

199  200  201 

انت في الصفحة 200 من 304 صفحات