رواية جديدة (ياسمين رجب)
في فرنسا والجوو بارد تعالي نطلع فوق علشان اوريكي القصر واوضة النوم هاااااا واهم ما في الموضوع اوضة النوم
لاكمته في كتفه بغيظ قائلا انت كل تفكيرك قليل ادب
رفع حاجبيه بدهشة قائلا هو انا جايب واحدة من شارع الهرم ده انتي مراتي وبعدين حابب اجرب خشب فرنسا يمكن يطلع جامد ناخد سررين تلاتة معانا
مش بقولك قليل ادب قالتها بغيظ وهي تحاول كتم ضحكاتها بين انحي قليلا حتى ولكنها هربت منه إلى الداخل ليهتف هو بضحك اسمعي بس هنجرب الخشب
_____________
في شركة رسلان للاستيراد والتصدير
كان بمكتبه حينما جائه اتصال هاتفي جعل الډماء تغلي بعروقه فكانت المكالمة من احد رجاله بفرنسا
رد عماد بقلق عمار نصار هيخلصوا منه في اقرب وقت وخصوصا انه هنا في باريس بالكتير اوي مفيش غير بكرا وېقتلوه دي فرصتهم الوحيدة
نهض ريان بضيق وڠضب وهو يضرب يده بمكتبه قائلا يعني ايه ېقتلوه عمار مينفعش ېموت على ايد حد غيري ده لو طلع الكلام الي عرفته حقيقي انا الي هقتله فاهم
انهي جملته وهو يغلق المكالمة بوجه عماد ثم ازح كل شيء على مكتبه پغضب وجنون وهو يردد في نفسه مش لازم ېموت قبل ما اعرف الحقيقة
بينما جمعت يارا اغراضها وهي تودع منزلها القديم المهتري من قساوة الزمن كما قسي على قلوب اصحابه
نظر لها شهاب بتفحص وعدم تصديق هي ذاتها عينيها ملامحها صوتها كل شيء لا يختلف بها سوي حجاب الرأس التي وضعته
بينما لاحظت صمته فهتفت وهي تشير له بالدخول قائلة اتفضل يا شهاب خلينا نتكلم
بينما تركت يارا باب المنزل مفتوح ودلفت خلفه قائلة طبعآ حضرتك بتسأل ياتري هي كانت عايشة هنا
ألتفت لها شهاب بنظرات متساؤلة لتكمل هي احب اعرفك بنفسي انا يارا
ابتسم شهاب بسخرية قائلا وياتري كنتوا بتبدلوا الادوار مع بعض في اللعبة
شعرت بحديثه الساخر لتهتف پغضب اسمع يا حضرت الظابط انا اولا معرفش امتي وازي قابلت مليكه وايه حصل بنكم انا اصلا ولا مرة قابلت غير لم سبنا قصر الحديدي وبعدها عرفت من ماما بان انت ومليكه كان فيه بنكم مشاعر حب والدك كان السبب في طردنا من القصر ولم حاولت اكلم اختي قالت ان ده شيء ميخصنيش بس كل الي اعمله اني مقولكش اني ليا تؤام لانها عاشت الفترة الي كانت معاك باسم يارا ويمكن لم شفتني في حفلة امجد نصار اتعرفت عليا علشان كده انا هربت منك
ده كل الي اعرفه لو سيادتك حابب تفهم حاجة اعتقد تسأل مليكه هي الوحيدة الي هتجاوبك على اسئلتك
١٢٩ ٧١٦م ياسووو واسفة كمان لو كنت سبب في تشتت افكارك بس ارجوك حاول ترجع مليكه ليك متهتمش بشوية القوة الي عندها مليكه اكيد انكسرت بعد مۏت ماما ارجوك ساعدها
مرر يده بشعره وهو يضيق عينيه ليهتف قبل خروجه من منزلها اختك نفسها مش عايزانى في حياتها وانا كمان مبقتش عايزها كفايه لحد كده انا مش هجري ورها علشان اعرف سابتني ليه واذا كان على الحب فملعۏن الحب الي يذل صاحبه
قال جملته ولم ينتظر ردها بينما اغلقت هي جفونها بحزن على حال هذا العاشق فلم تقسوه عليه الحياة هكذا وتري ماذا حدث بينها حتى تركته شقيقتها!!
اسئلة تخترق عقلها ولكن نفضتها وحملت حقيبتها وغادرت إلى عملها الجديد الذي احضرته لها احدي الجيران
بعد اكثر من ساعة دلفت إلى قصر ريان رسلان وهي تطالعه بتوتر فقد