الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة (ياسمين رجب)

انت في الصفحة 154 من 304 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هو من غرفتها واتجه مباشر إلى السيارة حتى يجد حلا سريعا في هذه الکاړثة  إلي أن وصل امام قسم الشرطة 
هبط من سيارته والشړ يتطاير من عينيه ليدلف بدون سابق انذار إلى غرفة شهاب قائلا  قوم معايا حالا وسيب كل الي في ايدك
طالعه شهاب بتعجب من قدومه المفاجيء ليهتف بتساؤل  كريم مالك في ايه

القي تلك الصور فوق مكتب شهاب شوف وقولي رأيك
امسك شهاب بالصور يطالعهم پغضب ظنن منه انه من فعل ذلك  ايه ده يا كريم معقول انت عملت كده علشان ضايقتك شوية
الټفت كريم پغضب قائلا  انت اټجننت انا مستحيل اعمل حاجه بالۏساخة دي متنساش انها بنت عمي 
دقق شهاب بالصور قائلا  بس الصور دي فوتوشوب مين الحيوان الي عمل كده 
طالعه كريم بنفاذ صبر ثم هتف بضيق امال انا جيتلك ليه في اخر الصورة توقيع لموقع الكتروني عايزك تجيبلي كل المعلومات عنه اسم صحبه وعنوانه كل حاجه عنه
شهاب بتفهم  اديني عشر دقائق ويكون كل المعلومات عندك
 اراد ان يسحق وجه عمار بسبب دموعها هذه التي مزقت قلبه
 
ابعدها عنه قليلا وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا بنبرة عاشقة  أسيل اهدي انتي مش ضعيفة بالعكس انتي قوية والضربه الي متموتش صاحبها بتقوية اوعي تزعلي على اي حاجه خسرتيها لان لو كانت خير كانت بقت ليكي
رفعت عينيها تطالعه فتلاقت اعينهم في نظرة طويل بثت الكثير من الطمئنينة في روحها طالعته برجاء ان يبعدها عن هذا العالم الضال  لتهتف بنبرة منكسرة   عايزة ابعد عن هنا مش عايزه اكون في المكان الي هو فيه أرجوك ساعدني
لتذرف عينيها الدمع مرة اخرى فمد يده و ازالهم بهدوء قائلا وهو يمد لها يده  خلاص خلينا نبعد
طالعته بثقة وهي تشبك أصابعها بيده قائلة   اوعدني متسبنيش يا حسن
نظر إليها وعينيه بها الف ميثاق ليهتف بنبرة اذابت نيران العشق بداخلها  عمري ما سبتك يا اسيل ولا هسيبك
طالعته بعدم فهم ليكمل  اتأكدي اني دايما هكون معاكي ضهر وسند 
لتبتسم هي نصف أبتسامة بينما اطبق بقوة على أصابعها وانطلق بها إلى حيث بدأ عشقه ربما تعشقه من جديد  
فقد علم انها ستأتي إلى هنا حينما عاد إلى المنزل ولم يجدها
  
بعد مغادرة أسيل مكتب عمار وقفت هي وطالعته بعينين لمع بهما الخۏف ليهتف هو  عمري ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا حبيتها بس كصديقة مش اكتر
بس هي حبتك مش ذنبها توجعها بالشكل ده حس بيها  قالتها مرام پغضب ربما كان ڠضبها منبعه الخۏف من فقدانه
بينما اقترب منها وهو يطبق على كتفيها بقوه وعينيه تطالعها پغضب قائلا  وانا مين هيحس بيا انا كمان ذنبي ايه هو انا مش بني ادم لحد امتي هتحمل فوق طاقتي مرام كفاية لمرة واحدة حطي نفسك مكاني لو انا الي عملت فيكي كده واتخليت عنك في نص الطريق كنتي هتعملي ايه حطي نفسك مكاني جربي واجعي وانا عاجز مش قادر اتحرك حسي بيا مرة واحدة 
طالعت عينيه وقد رجف قلبها من الفكرة نفسها لتدمع عينيها بصمت
وما ان رأي دموعها حتي تركها وابتعد عنها ليدخل غرفة مكتبه بعدم صفع الباب خلف بقوه
لتبقي هي على حالها تبكي بصمت وفي داخلها آلم واشتياق له ربما سئمت من الوحدة تحتاج قلبا يحتويها 
تعشقه حد الجنون ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء
 على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجديدة ليهتف شهاب بقلق  هتعمل ايه يا كريم
ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد  هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي 
انطلق كالبرق وكل ما يدور بمخيلته بكائها الذي حطم حصون قلبه
وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به
بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة
ليهتف شهاب بهدوء  كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط
لم يجيبه بل طرق بقوة  ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب  ايه يا كابتن هتكسر الباب
انت ماجد صفوان  قالها كريم والشړ يتطاير من عينيه
ليهتف الشاب بهدوء  اه انا نع  
لم يعطيه الفرصة لأكمل حديثه بل لكمه في وجهه حتي ارتطم جسده بالارض ليهتف الشاب پغضب  في
 

 

153  154  155 

انت في الصفحة 154 من 304 صفحات