الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة (ياسمين رجب)

انت في الصفحة 127 من 304 صفحات

موقع أيام نيوز

 


العملية لا وكمان هتجوزي اختك علشان اسلام يسافر معاها ومنه تبعدي عنك اي شبهات لا بحييا ذكائك شابووو مره تانيه 
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف  واحنا بقا فرحنا امتي 
هتفت مرام بتعلثم  فرحننننا
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر  احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا 

قالتها وهمت بالانصراف ليجذبها هو من ذراعها   اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان 
قالها بعدما دفعها بقوه بعيدا عنه ليعود إلى مجلسه مجددا بينما كانت هي تتألم بصمت لا تقدر على الحديث فقد اصدر فرمان بقټلها ولكن اشترط الا ټموت
تململت بضيق في الفراش وهي تشعر بروحها تختنق و ذاك الذئب يفتك بها الا انها لا تستطيع المقاومة لتصرخ بصوت مرتفع هزت على ارجائه المشفى 
بينما استيقظ معتز على ضرخاتها وصوت نحيبها وهي تبكي پقهر و تصم آذانها  ابعد عني يا حيوان ابعد عني يااااااااااااارب ساعدني يااااااااااااارب 
 نڤين نڤين انتي كويسة نڤين  قالها معتز وهو يحاول ان يخرجها من نوبة البكاء ليبعد يديها عن آذانها قائلا پخوف  نڤين مټخافيش انا معتز يا نڤين فوقي بقا 
ظل يناديها بينما كانت هي في حالة هسترية لم يراها من قبل ليجذبها وهو يربت على كتفها بحنوو حتى تسكن بين يديه  اهدي يا نڤين مټخافيش انا معاكي اهدي
تشبست به كأنه طوق النجاه بكت پقهر حتى شعرت بروحها تحترق وازداد تشنجها ليهتف معتز مطمئنا لها  مفيش حاجه حصلت صدقيني انتي بخير 
اغمضت عينيها حتى لا تستجمع تلك الذكرة ليهتف معتز و  انا هروح اشوف الدكتور وكمان هبلغ ادارة المستشفى يطلبوا الشرطة علشان نعمل قضية للكلب الي اسمه چوزيف ده
لا مش هعمل محضر  هتفت بها نڤين پخوف
لينظر إليها معتز بدهشة قائلا نعم ازي يعني 
اخفضت الاخري بصرها وهي تهتف بحزن مش هقدر يا معتز مش هقدر اخاطر بسمعه اهلي 
اقترب منها معتز ليهتف پغضب  انتي هتسيبي الكلب ده ينفد بعملته علشان خاېفة من كلام الناس 
رفعت وجهها قائلة   لازم تفهمني يا بشمهندس انا عايشة منطقة شعبية وحاجة زي دي هتأثر على سمعة اهلي ارجوك افهمني انا مش عايزه مشاكل 
نظر إليها فوجد دموعها متحجرة بعينيها و ذاك الرجاء جعله مكبل اليدين ليضرب يده بالحائط من فرط غضبه
يتبع  
فاضل حلقتين على كشف الحقيقة 
ي

 

الفصل_الثاني والاربعون
قطع ذاك الشرود دخول مرام قائلة ممكن ادخل 
لم يعيرها ادني انتباه لتدلف هي قائلة  ممكن نتكلم 
اتفضلي عايزه ايه  قالها بعدما جلس على مكتبه 

لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها 
ليهتف بتساؤل  ايه ده 
نظرت إليه مطولا ثم قالت  دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس 
نظر إلي الدعوة وهو يمسكها بين يديه قائلا  بجد شابووو ليكي تفكير عالي خلال وقت قياسي قدرتي تقنعيني اتجوزك رسمي و اختك هتعمل العملية لا وكمان هتجوزي اختك علشان اسلام يسافر معاها ومنه تبعدي عنك اي شبهات لا بحييا ذكائك شابووو مره تانيه 
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف  واحنا بقا فرحنا امتي 
هتفت مرام بتعلثم  فرحننننا
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر  احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا 
قالتها وهمت بالانصراف   اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان 
 قالها بعدما دفعها بقوه بعيدا عنه ليعود إلى مجلسه مجددا بينما كانت هي تتألم بصمت لا تقدر على الحديث فقد اصدر فرمان بقټلها ولكن اشترط الا ټموت
لتهتف بنبرة جعلت الډماء تغلي في عروقه   صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت قتلتني 
رغم أن حديثها جعل قلبه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من قتل پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء قلبه ولم تأخذها به شفقة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من قتل في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع رأسه للخلف وقال بنبرة حطمتها  وانا عايزك ټموتي في كل ثانية
متقلقش طول ما انا في المكان الي انت فيه بمۏت علشان بتنفس الهواء الي بتتنفسه
قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الممېت
في منزل مرام القديم
ظل كلاهما صامتين لتنظر إليه قائلة  هنعمل ايه يا اسلام 
مازالت عينيه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل الزواج لم يعطيها ابسط حقوقها
 اسلام  هتفت بها رهف لتتابع  اسلام انت كويس
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل  بتقولي حاجه يا رهف 
طالعته بعينين متسائلة  بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام  
نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق  مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها
طيب  لم تعرف ابقي قولي سلام  قالتها بعدما نهضت من جواره وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا  سلام لا بصي زعقي اشخطي انطري اتشنجي زي الاطفال انا بحبك ومقدر اللي انتي فيه وعلي راسي هشيلك جوايا وهستحملك انا هنا عشانك  ف متقوليش سلام وتنهي الكلام اللي أنا اصلا عايز اسمعه ومحتاج انه يحن عليا ويتفتح علشان نفهم هنعمل ايه مع بعض وشكل الي جاي هيكون ايه قوليلي وافق او ارفض ولو انا مش عارف استقر على قرار كوني معايا ناقشيني في كل قرارتي قوليلي ده غلط ده صح اغضبي واتعصبي انا بحب عصبيتك بعشق ملة برودك بس سلام لا  ها!  يعني متنهيش حوار لازم نفتحه ونتكلم فيه مرة واتنين وعشرة نتشارك في كل مشاكلنا عرفيني عايزه ايه وانا مستعد اعمله قولي الي نفسك فيه يا رهف قولي اي حاجه بس بلاش تسكتي وتمشي
ادمعت عينيها وهي تنظر إليه مطولا وهتفت بعدها پغضب  عايز رأيي خلاص اسمعني  انا عايزاك معايا نفسي توافق على قرار مرام محتاجة ليك معايا مش عايزه اكون لوحدي يا اسلام من فضلك وافق علشان خاطري نفسي تكون معايا وسندي
لم يستطيع التحمل اكثر دموعها تقتله   
هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء
شددت الاخري من لتهتف پألم  طيب علشان خاطري وافق
اخرجها قليلا من ليمد يده يزيل اثر الدموع وقال بهمس  طيب كفاية دموع انا مش حمل دمعة منهم  وبعدين انا معاكي وعمري ما هبعد عنك و ان شاءالله هعوضكم عن كل دمعة نزلت يا رهف انا بحبك بعشق الهواء علشان انتي بتتنفسيه ما بالك اني يجيلي فرصة تكوني معايا تفتكري ممكن اسيبها 
يعني موافق  هتفت بها برجاء
  موافق بالتلاته كمان
لتهتف بسعادة  هيهيهيهيهيهي  يعيش اسلام يعيش
تعالت ضحكاته ليحملها ويدور بها وسط سعادتها لمن ملك القلب والفؤاد وهي تردد بحبكك بحبك يا ابن ليلي 
اتسعت ابتسامته وانزلها ببطئ وهو يشير إلى الشقة قائلا  تعالي نتفرج على الشقة 
شبكت اصابعها بأصابعه قائلة  يالا بينا 
دلف كلاهما إلى الشقة 
بعد خروجه
 

 

126  127  128 

انت في الصفحة 127 من 304 صفحات