الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة (ياسمين رجب)

انت في الصفحة 105 من 304 صفحات

موقع أيام نيوز

 


خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
نظرت إليه مرام بأسي فأكمل  جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها 
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب

هتفت مرام بتساؤل  طيب انت دلوقتى صحتك عاملة ايه
تنهد أدهم بحزن قائلا  انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح  بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي 
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت  فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية  دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوحيد اننا نكشف حقيقة امجد
نظرت إليه مرام قائلة  مبقاش ينفع
أدهم بتساؤل  ليه
قالت بضيق  اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ 
ادهم  بس احنا لازم نكشفه عمار لازم يعرف الحقيقة في اقرب وقت صدقينى يا مرام عمار بيعشقك
 نهضت هي قائلة  سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت 
نهض هو الاخر قائلا تمام خليني اوصلك
مرام بتوتر  لا مفيش داعي 
أدهم پغضب  مرام هوصلك 
اومات برأسها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا  اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان  مرسي يا شهاب 
اشار لها بالدخول ولكنها توقفت و اتسعت عينيها بعدم تصديق مما رأته لا تصدق بعد هذه السنوات تلتقي بها لتهتف بسعادة  مش مصدقه بعد السنين دي
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال  مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما نظرت إلى شهاب الذي قال بتساؤل  في ايه ممكن افهم
تنهدت بحزن  مقدرتش ألحقها
شهاب بتساؤل مره اخري  هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام اثناء حاډث عمار 
  بس يا شهاب هي دي الحكاية
قالتها ياسمينا بسعادة ثم تابعت اكيد اتجوزا وخلفوا كمان 
ابتسم شهاب وقال  غريبة اوي البنت دي معقوله كانت هتقتلك علشان حبيبها هو في ناس لسه بتحب بالشكل ده
هتفت بأسي  صدقني لو كنت شفت حالتها في المستشفى كنت اتعلمت منها الحب دي بتعشقه
هتف شهاب بتساؤل  طيب هو انتي اول مره تشوفيها بعد ما كانت في المستشفى
ياسمينا   اه اول مره في اليوم الي قابلتها فيه سافرت في نفس اليوم كندا وبعدها منزلتش مصر غير من شهرين قبل خطوبتنا تفتكر لسه بيحبوا بعض يعني الجواز مغيرش الحب الي كان بينهم
نظر شهاب إليها وقال  الحب عمره ما بېموت بالعكس بيكبر وطالما كانوا بيحبوا بعض بالشكل ده يبقى الحب كبر وبقي عشق 
ثم اكمل حديثه  على فكرة احنا واقفين في الشارع 
ابتسمت ياسمينا بحرج وقالت  اسفة يالا ندخل
في المساء بمنزل جمال
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا  السلام عليكم
كريمة بحب  وعليكم السلام يا حبيبي 
دنا منها وطبع قبلة على رأسها والاخري على كفها قائلة  عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة  الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بعينيه إلى أن هتف بتساؤل  هي فتون فين
رأت الشوق بعينيه فقالت  بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة  رايح فين يا جمال
توقفت أقدامه عن السير وقال بتوتر  هغسل أيدي يا ام جمال
أومات برأسها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة نظر إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و رفعت شعرها لأعلى بدبوس الشعر 
اقترب منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها  بتعملي
كانت تحمل بيدها بعض الاطباق ولكن ما شعرت بأنفاسه وسمعت صوته كمن لسعه تيار كهرباي توترت اوصالها
ي
الحلقة 3435
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا  السلام عليكم
كريمة بحب  وعليكم السلام يا حبيبي 
دنا منها وطبع قبلة على رأسها والاخري على كفها قائلة  عاملة اية دلوقتى يا ست الكل
ابتسمت له قائلة  الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بعينيه إلى أن هتف بتساؤل  هي فتون فين
رأت الشوق بعينيه فقالت  بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة  رايح فين يا جمال
توقفت أقدامه عن السير وقال بتوتر  هغسل أيدي يا ام جمال
أومات برأسها فهي تعلم وجهته بينما تسلل جمال خلسة إلى المطبخ ليجدها تواليه ظهرها و وجهها لصنبور المياة نظر إليها بأعجاب فكانت ترتدي منامة وردية بدون أكمام و رفعت شعرها لأعلى بدبوس الشعر 
اقترب منها ببطئ وهمس بأنفاسه التي لفحت وجهها  بتعملي
كانت تحمل بيدها بعض
 

 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 304 صفحات