القصه مٹيرة جداً وكلها مفاجأت بقلم ماهي احمد
جاردات بسرعه
غرام بقت تجرى علي بوابه الفيلا وبعدها حاولت تفتح الباب معرفتش
عز مسكها والبودي جارد اللي وراه طلع وحطه علي راسها غرام وقتها غمضت عنيها وهي مېته من الړعب وقالت
غرام اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
البودي جارد لسه هيضغط علي الزناد وهيضرب
عز بتعمل ايه انت
البودي جارد عز بيه دي شافتنا وماينفعش انها تفضل عايشه
جابر بيه المنفلوطي لو عرف حاجه زي كده مش هيتبسط ابدا
عز انا عارف انا بعمل اي كويس وبلغ جابر بيه ان كل حاجه تحت سيطرتي
البودي جارد ايوه ياعز بيه بس
عز مافيش بس انا المسؤول لو حصل حاجه
البودي جارد تحت امرك ياعز بيه
البودي جارد رجعوا عشان ياخدوا معاهم
عز سيبها انا هتصرف في
البودي جارد تحت امرك ياعز بيه
البودي جارد مشي من هنا وغرام بقت بتبص پخوف لعز من هنا
عز مسك غرام وبقي يشدها من ايديها وډخلها الفيلا ورماها في الارض
انتي ايه اللي طلعك من الفيلا
غرام غرام وهي واقعه في الارض وبتسحف برجليها لورا وعز موطي وبيبصلها غرام قالتله
غرام انت قتال قټله انتوا مش بس ظلمه ومفتريين انتوا كمان قتالين قټله
عز قرب منها وقلها اخرسسسسي مش عايز اسمع صوتك خالص انتي فاهمه
غرام حااضر .. حاضر انا هسكت خالص وحطت ايدها علي بوقهاا
عز بنرفزه الوووو ايوه يامراد
مراد
عز خلاص يامراد انا هتصرف
مراد
عز ماقولتلك خلاص يامراد انا هتصرف
عز قفل الفون في وش مراد ورمي الفون بتاعه في الارض اتكسر ١ حته من نرفزته
عز اعمل فيكي اي دلوقتي
غرام بعياط وتوسل ماتموتنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
عز بقي يشد غرام من ايدها
عز وقتها كان لسه بيشد فيها وماشي بيها وهي وراه وباصص قدامه
غرام طيب رد عليا انت خلاص كده هتقتلني ..
وهي بتحاول تفك ايديها من ايده طيب رد عليا ماتسبنيش كده
عز وقف وبصلها
عز بنرفزه وزعيق انتي مش فاهمه حاجه عشان غبييه ..غبييييييه انتي ضيعتي نفسك بأيديكي
وركب عربيته السودا وراح لعم حسين في المستشفي
الممرضه يا اذستاذ مافيش زياره دلوقتي
عز بص للممرضه بصه واحده وقتها.. بس كانت نظره كلها غل حرفيا راحت الممرضه بعدت عنه ودخل لقي عم حسين نايم علي السرير
عم حسين صحي واول ما شاف عز وهو مخڼوق كده
عم حسين مالك يابني فيك ايه طمني عليك
عز مافيش ياعم حسين حبيت اطمن عليك مش اكتر
عم حسين هتخبي علي عمك حسين
عز سيبني براحتي ياعم حسين سيبني اكون جنبك عشان ارتاح
عم حسين تعالي يابني تعالي جنبي
عز قعد مع عم حسين شويه وفضلوا يتكلموا في اي حاجه لحد ما عم حسين راح في النوم
عز حط فلوس جنب عم حسيم ومشي
ورجع الفيلا وابتدي يحفر حفره وډفن فيها الچثه وحفر حفره تانيه لغرام ودخل الفيلا وفتح الاوضه علي غرام
غرام كانت قاعده علي السرير رجلها واول ما شافت الباب بيتفتح بسرعه وقفت جنب السرير بتبص لاقيت عز داخلها وبيبصلها
غرام ايه .. بتبصلي كده ليه
عز
غرام خلاص هتقتلني صح
عز شدها من دراعها وطلعها بره الفيلا وعز شاددها من دراعها
غرام پخوف مكانش قصدي ابص عليكم .. والله ما كان قصدي مش هتتكرر تاني صدقني مكنتش اعرف .. مكنتش اعرف
عز وقتها وقف غرام جنب الحفره وغرام شاافت قپرها بعنيها
غرام وهي واقفه جنب قپرها
غرام وهي مش قادره تتكلم وبتاخد نفسها بالعافيه
غرام ده .. ده .. قب .. قبري .. ص .. صح
عز من غير ما ينطق ولا كلمه
رفع علي غرام وحط ايده علي الزناد وخلاص كان هيموتها لقي اللي حط ايده علي كتفه راحت طلقه الڼار طلعت غلط ومره واحده راحت الطلقه عدت من جنبها بالظبط والطلقه جت في الهوا
عز بيبص وراه لقاه جابر المنفلوطي اللي حط ايده علي كتفه
جابر المنفلوطي كنت عارف انك هتعمل كده
عز مافيش
حل تاني غير كده
جابر المنفلوطي ضحك ضحكه سخريه لاء فيه غرام بنت عاقله ومافتكرش انها هتتكلم مع حد علينا صح ياغرام
غرام صح والله صح عمري ما هتكلم مع حد ولا حتي هشوف حد
جابر المنفلوطي شوفت بقي
عز حط وراه ضهره وقاله
عز اللي تشوفوه ياجابر بيه
جابر المنفلوطي حط ايده علي كتف عز وقاله بس انت طلعت اسد ياعز كل يوم بتثبتلي
انك اقوي من الاول بكتير
عز انا مطلعتش انا طول عمرى
جابر المنفلوطي طيب يا اسد النهارده خطوبه بنتي ولازم تجيب المدام اللي لازم تقعد معاها سنه علي الاقل عشان تحضروا الخطوبه دي خطوبه عائليه وكل واحد بيجيب مراته معاه
عز الف مبروك بس اعذرني انا من الحفله دي
جابر المنفلوطي ماتعودتش حد يرفضلي طلب
وهو ماشي وحاطط السېجار في ايده شاورله وقاله
جابر المنفلوطي مستنيك
جابر المنفلوطي مشي ومعاه كل البودي جاردات بتوعه
غرام غمضت عنيها وخدت نفسها ومشيت من قدام عز وهي ماشيه عز شدها و مسك ايدها
عز راح قلها
عز جابر المنفلوطي انقذك مني المره دي مش هقولهالك تاني حاولي علي قد ما تقدرى تتجنبيني ياغرام انتي فاهمه
غرام شدت ايدها من عز ونزلتها جنبها وقالتله
غرام انت عمرك ما كنت بني ادم انا عمرى ماشوفت بني ادم زيك كده انا بكرهك وهفضل طول عمرى اكرهك انت واخوك
عز راح ابتسم واخد نفس وحط ايديه الاتنين في جيوبه وبص جنبه ورجع بصلها تاني وقلها
عز طيب حافظي علي عمرك بقي عشان تعرفي تعيشي وتكرهيني
غرام انت
وجت تسيبه وتمشي شدها من ايدها مره تانيه
عز بس هي اللي بتجري ورا غريزتها زيكوا كده
مافتكرش ابدا اني اكون انا
غرام زقت عز بأيديها الاتنين ودخلت علي اوضتها بسرعه وقفلت الباب عليها واترمت علي سريرها وفضلت ټعيط
اليوم ده كان من اصعب الايام اللي عدت علي غرام مع انه كان اول يوم العيد بس بالنسبالها كان اسود ما في العيد
تاني يوم الصبح طلع عليهم وغرام نايمه الساعات فضلت تدق بس غرام عشان فضلت ټعيط طول الليل لحد ما عنيها ورمت من العياط ما صحيتش
عز دخل عليها لقاها نايمه ورغم انها نايمه الدموع كانت بتنزل من عيونها برضوا
اول ما شافها كده راح قفل الباب بالراحه جدا وطلع بره
شاهد أيضا
وابتدي يروح يأكل الحصان بتاعه
عز بقي يحط ايده علي الحصان ويطبطب عليه وقاله
عز جاهز يابطل
عز فك الحصان من الاسطبل واخده ولان الحصان ده صعب اي حد يتعامل معاه بس برضوا عز كان بيحب يركبه عشان حصان عنيد زيه ومابيسمحش لحد انه يركب فوقيه بسهوله عز ما كانش بيحب يشترى غير الخيول الاصليه وعز مره واحده راكب علي الحصان راح الحصان بقي يسرع بيه اكتر واكتر بقي يجرى بسرعه رهيبه ماعرفش يتملك من الحصان في الاول ومن كتر سرعه الحصان وغضبه الحصان للاسف وقع وعز وقع من فوقيه
غرام سمعت الحصان وهو بيعمل صوت زي ما بيكون بيستغيث من كتر الالم اللي كان في رجله