قصة المنديل كاملة بقلم رحمة عبد المنعم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
خير
ولقيته
جه عليا ع راسي بكل هدوء وقالي يلا
رحنا البيت منكرش أن البيت عجبني اوي وزوقه هادي جدا
يلا كلي
كلت وانا متوتره مش عارفه هقول اى المعاد مكنش مناسب ليا بس انا معرفتش اعترض!هعمل اى اكيد
فقت من سرحاني ع كلمتوا ادخلي اتوضا
اتكلمت بتوتر مششش هينف
مكملتش الكلام بكل هدوء تعالي ننام
عبدالله قام فتح وانا لبست وحطيت ميكب زي اى عروسه وطلعت صباح الخير يولاد
صباح الفل يماما
وشويه واعمامي وابويا جه
عبدالله قومي هاتي العصير
دخلت ولقيته ورايا وماسك منديل
امسحي الزفت ده
يعبدالله انا عروسه ودول بابا واعمامي !
مليش دعوه امسحيه والا والله مهنطلع تاني واللى معملنهش امبارح نعملوا النهارده
والضيوف مشت
ودخلت عبدالله اى رأيك نكون اصحاب ننسى اللي فات وبعد فتره لو مرتحناش نتطلق
وطبعا انا اسمي الحقيقي شرين فوافقت
وانا نازله الجامعه لبست دريس احمر وطرحه بيضا وشوز ابيض
عبدالله ع فين
ادخلي غيري
الله !
ومن النهارده مفيش طرح انا جبتلك لكل طقم خمار لفيه واطلعي وريني
دخلت ولفيت الخمار ونزلنا وانا نازله من العربيه متكلميش حد مترديش ع شب متقعديش ف بنش ف شباب
حاضر
خلصت محاضرات وانا مروحه
دخلت البيت وبدأت احضر الفطار قبل مييجي وخلصت ولقيت حد ورايا داخل بطلته القمر دي
لقيته جايبلي ورده وبيدهالي وقعدنا اتغدينا
عبدالله بضيق اى اديلنا شهر متجوزين مش ناويه تقلعي الطرحه دي
لا انا مرتاحه كده وبعدين انا بحفظ الحقوق لأهلها بما اننا هنطلق وكده
بصلي والشرار بيطلع من عينيه طلاق مبطلقش وهتفضلي ع ذمتي لحد ما اموت وسابني وقفل الباب ف وشي
وعملت غدا وفردت شعري وهو دخل ومتكلمش ولسه داخل اوضته مسكتوا لحد السفره كل ده هو منزل
عينه
مسكت وشه انا اسفه ارفع عينك
بسم الله ماشاء الله
عجبك
جدا بعد كده
متلبسيش الطرحه قدامي تاني
بتوتر حاضر
شرح لي وانا اصلا سرحانه فيه
رحماااه
خلاص يجدع دنتا قفوش وعيدتلوا اللى شرحوا انا
اصلا اصلا شطوره
عبدالله نكمل بكره عشان تعبت ونام وانا جمبه من التعب
قمت من النوم ع رنت الفون بتاع عبدالله
ورديت ولسه هتكلم
الو يحبيبي اديلك شهر مش بتيجي يعني
مردتش وقفلت ودموعي ڠرقت وشي انا كنت ناويه نبني حياتنا مع بعض ليه عمل كده!
عبدالله قام ف اى
متكلمتش بعيط بس
خدني ف وفضل يهدي فيا وهو مش عارف فيا اى
اول مدخلت الشركه لقيت واحد بيقولي القمر رايح فين
مينفعش جوز القمر يعني ومسك فيه
ومسكني من دراعي جرني وراه
اى يهانم معندكيش زوج تستأذني
منه ولا انا عشان دلعتك تعملي كده
انا بعياط وببص ع أيده اللى پتنزف جبتله المعقم
وعقمتوا
عبدالله برضو بټعيط ومبتردش
رحمه والله وحكتلوا اللى حصل وابتدت العلاقه تتحسن بينهم
وف يوم عبدالله كان ف فرح صحبه وكانت رحمه معاه
وطبعا أصحاب العريس بيوجبوا معاه
خلص الفرح
وروحوا وبيتعشوا
عبدالله حاسس بحاجه غريبه
يووه شكل الزفت اللى محمد عطاهولي اشتغل اعمل اى وفجأه
رحمه
ستسامح!
ام تكون شرين!
رحمه عبدالمنعم