سمراء
الذى بيده على أحد المقاعد وذهب بأ تجاه سمره التى تجلس تنتظره أمامها الطعام على طاوله صغيره
مد عاصم يده يأخذ أحد السندوتشات مبتسما يقول أنا جعان جدا على فطورى من الصبح اليوم كله كان مشغول من أوله أجتماعات وبعدين كتب كتاب عامر وبعدها مع عمران
تبسمت سمره قائله لو الأكل ده مش هيكفيك أنزل أجيبلك تانى
تبسم عاصم قائلا لأ يكفينى جدا جدا متتعبيش نفسك يا عصفورتى ولا عاوزه تنزلى تغلسى على عامر وسولافه
ضحكت سمره قائله بصراحه أه علشان هو بيغلس عليا طول الوقت ودى فرصتى
ضحك عاصم قائلا مټخافيش سولافه قايمه معاه بالواجب وزياده دى بالعافيه على ما أقتنعت بكتب الكتاب وعلى ما أعتقد هى ناويه فعلا أنها تخلص دراستها قبل ما تتجوز
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسم عاصم يقول مفيش قدامه غير الصبر زى غيره ما صبر قبل كده
تبسمت سمره بعدم فهم قائله قصدك مين الى صبر قبل كده
تببسم عاصم يقول أنا شبعت خلاص
نظرت سمره للطعام قائله بتذمر مصطنع
أنت خلصت السندوتشات كلها وأنا مأكلتش لهيتنى فى الكلام هنزل أجيب سندوتشات تانى
قالت سمره هذا ونهضت
هتنزلى فين متأكد أنك مش جعانه لأنك لو كنتى جعانه مكنتيش هتستنينى وكمان كنتى بتاكلى براحتك
تبسمت سمره بدلال
تحدث بمزح قائلا العصفوره تقلت شويه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم عاصم وهو ينظر لعين سمره وهو يضعها برفق على الفراش يقول دلوقتي هتشوفى بالأثبات أذا كان الصقر عجز وبيتحجج
قال هذا ونزع عنه خصره تلك المنشفه ليحلق الاثنان معا
بسماء العشق لوقت
تبسم عاصم وهو يرى سمره تقترب منه تنام على صدره
تنهد قائلا ها الصقر عجز ولا بيتحجج
أبتسمت سمره قائله حتى لو الصقر عجز هفضل أحبه وهيفضل فى نظرى شباب
أبتسم عاصم وأمسك يد سمره وقبلها قائلا سمره فى ملف لازم تمضى عليه
أبتعد عاصم عن سمره قليلا ومد يده للطاوله التى تجاور الفراش وفتح أحد الأدراج وأخذ ذالك الملف وجلس على الفراش يمد يده لها بالملف يقول الملف ده
جلست سمره هى الأخرى ومدت يدها وأخذت من يده الملف قائله وأيه بقى
الى فى الملف ده
رد عاصم أفتحى الملف وأقرى الى في الملف وأنتى هتعرفى الى فيه
فتحت سمره الملف وبدأت تقرأ ما فيه ثم نظرت ل عاصم قائله أنا مش فاهمه حاجه من الملف ده !
رد عاصم مش فاهمه الى فيه ولا مش مصدقه
ردت سمره لأ بجد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فهماه وعليها أمضتك أنت وعمى وكمان عامر
تبسم عاصم يقول بأختصار يا سمره ده ملف بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل
نظرت سمره ل عاصم متعجبه قصدك أيه برضو مش فاهمه
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم
حزنت سمره وصمتت لدقيقه ثم قالت عارفه يا عاصم أنا عمرى ما شكيت للحظه أنك طمعان فى أملاكى أنت كنت بټنتقم منى علشان مفكر أنى سيبتك وهربت عند طارق علشان
سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار
أبتسمت سمره قائله طيب ليه دلوقتي بتسلمنى الأملاك دى وأنت عارف أنى مفهمش حاجه فى البيزنيس ولا فى الأداره
تبسم عاصم يقول بخبث ليه مش كنتى ماسكه أدارة المصنع الكبير مع وليد دا بلغنى أنك مديره هايله
نظرت سمره ل عاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر
ضحك عاصم قائلا هو طبعا ميقدرش يقولي عليكى كده بس كان مفيش يوم يعدى غير ما يتصل عليا تلات أربع مرات لدرجة أنه فكر يستقيل بس طبعا أنا راضيته يعنى لما تطلبى منه ميزانية المصنع لأخر خمس سنين وتقعديه قدامك يشرحلك نسبة الأرباح وأسباب الفروق بين الأرباح فى الخمس سنين بس مقولتليش ليه هو
أعمى النظر
تبسمت سمره السكرتيره يا سيدى مغرمه بيه وبتعمل المستحيل علشان تلفت نظره بس هو مصدر لها الطرشه والغباء يظهر
ده طبع فى كل الرجاله
ضحك عاصم يقول قصدك أيه بتلمحى لأيه
ردت سمره وهى تنظر لعين عاصم بمكر قائله أنت فاهم قصدى كويس مش لازم أوضح بس سيبك من وليد والسكرتيره
أنت عارف ومتأكد أنى ماليش فى الأداره
رد عاصم سمره أنت مش مطلوب منك الأداره فى فى الملف توكيل بينا بألأداره بس فيه بند أنى مقدرش أبيع ولا أشترى شئ قبل ما يتم توقيعك عليه علشان تطمنى
ردت سمره أطمن عاصم أنا متأكده أنك تقدر تعمل لنفسك ثروه أكبر من نصيبى
وبعدين نصيبى هيبقى لولادى الى هما ولادك أنت كمان
تبسم عاصم يقول سمره ده نصيبك أنتى وولادى ملزمين منى ومتقلقيش أنا هفضل زى ما أنا دى مجرد أثباتات فقط بحقك
تبسمت سمره قائله حقى! أنا مش قلقانه ولا خاېفه يا عاصم طول ما أنت جنبى
قالت سمره هذا وقامت بحضن عاصم ضمھا عاصم بين يديه بقوه مبتسما بينما
سمره همست جوار أذن عاصم قائله أنت حقى يا عاصم
بالمطبخ
كان عامر يتحرش لفظيا ب سولافه
تضايقت منه قائله بضيق عامر بطل قلة أدب و طريقتك دى فى التحرش معايا ومتفكرش علشان أننا أنكتب كتابنا فى حاجه هتتغير أعمل حسابك تتعامل معايا بحدود
قالت سولافه هذا ونهضت واقفه وكادت أن تخرج من المطبخ لكن كانت أيدى عامر أسرع
ضړبته سولافه المخضوضه من فعلته بيدها
بقوه كى يبتعد عنها
ضحك عامر يقول بغبغانتى لها أيدين قويه بس ناعمه متقدرش على صقر
قال هذا وأنحنى فجأه يقوم بتقبيلها
كادت سولافه أن ټصفعه مره أخرى لكن أمسك يديها يقول مش هيتعاد تانى يا بغبغانتى خلاص بقى كلك حلالى
نظرت سولافه له بغيظ قائله أحلام يقظه يا صقر مش هنتجوز قبل ما أخلص دراستي
ضحك عامر بأستهزاء من قولها
خجلت سولافه وهى ترى حمدى أمامها حاولت التحدث بخجل ليخرج صوتها بتعلثم ولم تقدر على قول كلمه مفهومه
شعر حمدى بخجلها وقال بتفهم مش هتطلعى تنامى يا سولافه أكيد مرهقه أنتى جيتى أمبارح من أسيوط وكنتى مع سمره بتساعدوا سليمه
أمائت سولافه رأسها بموافقه قائله تصبح على خير يا خالوا
قالت سولافه هذا وغادرت المطبخ سريعا فهذه فرصتها للهرب من ذالك المتحرش
بينما عامر تضايق من هروبها ونظر لوالده الذى قال بذم هى دى الأمانه أفرض الى كان شافكم بالمنظر ده رضا والد سولافه
رغم ضيق عامر لكن إبتسم قائلا والله ياريت كان هو الى شافنا كنت قولت له تمم جوازنا بقى وكان هيوافق مڠصوب
ضحك حمدى قائلا عامر بلاش طريقتك دى سولافه وافقت بالعافيه على كتب الكتاب وأنت قبلت بقرارها أن الجواز مش هيكمل غير بعد ما تخلص دراستها
تحدث عامر متهكما أنا بس وافقت على كده علشان توافق على كتب الكتاب بس تأكد يا بابا سولافه قبل ما تخلص دراستها هنكمل جوازنا وأبقى قول الصقر الصغير قد كلمته
ضحك حمدى وربت بيده على وجنة عامر بخفه نسيتنى أنا كنت جاى أخد ميه هاخدها يلا تصبح على خير يا صقر يا صغير
مع أنعكاس أو ضوء
للشمس على مياه النيل
صحوت سليمه
نظرت لجوارها
أغمضت عيناها بتلقائيه ووضعت سبابتها على بداية الچرح من عنقه وسارت به على صدر عمران الى أن وصلت الى موضع قلبه
أستيقظ عمران وشعر ب سليمه منذ أن صحوت لكن أدعى أنه مازال نائم شعر بوخز بتلك العلامه التى تسير سليمه بسبابتها عليها فأستيقظ وأمسك يدها قائلا
على فكره أنا حقيقه مش خيال
فتحت
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه
أنا عمى رفعت قالى أنك كنتى بتقولى ل سلمى أنتى نص روحى بس أنا بقولك أنتى كل روحى
نظرت سليمه لعين عمران ووضعت كف يدها على موضع قلبه ثم مالت تقبل موضع قلبه ثم رفعت رأسها وتلاقت عيناها بعين عمران قائله وأنت كمان يا عمران أنا بعترف أنى كنت غلطانه وغبائى سيطر عليا لوقت وخۏفت يكون حبنا
حب أخوه بالقلوب كنت خاېفه يكون حبك ليا زهوه وتروح بس أنت
أثبت أن حبك ليا هو حب حقيقى وأنى أقدر أبقى مطمنه على نفسى وأنا معاك بابا سبق وقالى أنك طلبت منه اننا ممكن نعيش بعد الجواز فى فيلا أو شقه خاصه ويبقى معانا بس هو الى رفض انت كنت بتدور على كل شئ يخصنى أنا بعترف حتى فى رسالة الماجسير كنت الدافع وأتحملت معايا سهر ومناقشات أنا كنت أوقات بنام منك عمران أنت فيك أكتر ما أتمنيت يكون فى شريك حياتى لو فى يوم مليت منى أو
قائلا سبق وقولت الصقر مش بيعيش غير مع أنثى واحده فى حياته وأنتى هى الأنثى الى ملكتها أنا عمرى ما كان العشق وارد فى حياتى لحد ما عشقتك يا سليمه قبلك كنت قلب فاضى عقل بس بيشتغل صدفه أو قدر غير مجرى حياتى والقدر ده كان قلب سلمى الى جمعتنا تفتكرى لو كان القدر أتغير وقابلتك ومكنش قلب سلمى جوايا مكنتش هعشقك غلطانه أنا كنت هدوب فيكى
تبسمت سليمه بحياء من نظرات عمران الذى أستدار بها ليصبح هو من يعتليها سرعان ما ذهب معها برحلة عشق عذبه
كعذوبه مياه النيل التى يسير عليها اليخت
بعذوبة مياه النيل مرت الأيام ومعها شهور
بعد مرور ما يقارب أربع شهور
بقنا
كانت سمره تخرج من باب شقتها بمنزل حمدى رن هاتفها أخرجته من جيبها ونظرت الى الشاشه وجدت مكالمة فيديو
سرعان ما فتحت الهاتف وردت وهى تسير على السلم للنزول قائله بدلال
طبعا ما صدقت أنى جيت لقنا ونسيتنى ومتصلتش تطمن عليا من أمبارح العصر وأهو قربنا عالضهر
أبتسم عاصم قائلا والله هلكان هنا فى القاهره ومش لاقى حضنك أرمى فيه حمولى أخر اليوم بس خلاص هانت فاضل شهر وتولدى وترجعى لهنا فى القاهره تانى لو مش أصرار ماما أنك تبقى جنبها فى قنا فى أخر شهر للحمل وموافقتك مكنتيش هتبعدى عنى
تبسمت قائله أنا حبيت أنى أولد هنا فى البيت ده هنا البيت شهد على بداية جوازنا بس أنت مش قولت أنك هتجى لهنا قريب أمتى بقى
ضحك عاصم يقول بمكر أيه وحشتك ولا هورمونات الحمل أشتغلت معاكى
تبسمت سمره قائله على فكره دماغك راحت لمكان بعيد بس بصراحه الأتنين
ضحك عاصم يقول أحلى حاجه فى عصفورتى مبتعرفش تراوغ معايا كتير وبتعترف على طول أنا مش عارف هاجى أمتى جدول أعمالى مشغول قوى
تحدثت سمره بعتب مصطنع يعنى جدول أعمالك أهم منى أنا والى فى بطنى خلاص براحتك
تبسم عاصم يقول لأ طبعا مفيش عندي أهم من عصفورتى والصقر الى فى بطنها
تبسمت سمره وقبل أن ترد صړخت
كانت صړخة سمره أخر ما سمعه عاصم لينقطع بعدها الأتصال
أنخض عاصم بشده واعاد الأتصال مرات كثيره يعطى خارج التغطيه فأتصل على هاتف والداته يرن ولا يرد وكذالك هاتف المنزل الأرضى أيضا رنين ولا رد أنشغل عقله بشده خائڤا بسبب صړخة سمره وعدم الرد على أتصالاته
بينما بقنا
أثناء حديث سمره مع عاصم على الهاتف
تعرقلت بدرج السلم دون أنتباه منها وسقطت على ظهرها فصړخت
كانت أول من آتت على صړختها هى وجيده التى أنصعقت وهى ترى سمره مسطحه على بعض
دراجات السلم وتمسك بأحد يديها فى السياج الحديدى للسلم والدم يسيل على ساقيها وتتألم بشده
للحظه ذهب عقل وجيده وهى ترى سمره تصرخ وتبكى وتتألم لكن تمالكت نفسها
نادت على سنيه التى أتت مسرعه لها لتقول لها بسرعه أطلعى خلى السواق يجيب العربيه لقدام الباب وأرجعى بسرعه ساعدينى
ذهبت سنيه تفعل ما أمرتها به بينما وجيده ظلت مع سمره وحاولت التخفيف عنها قائله
أهدى يا سمره ربنا أكيد هيلطف بيكى أذكرى الله وأستغفرى هتصل عالدكتوره الى متابعه معاها تقابلنا عالمستشفى ربنا يستر
فى ظرف دقائق كانت السياره تسير سريعا نحو أحد المشافى الخاصه بقنا ودخلت سمره الى أحد الغرف الخاصه بالولاده ومعها تلك الطبيبه
بينما عاصم حاول الاتصال كثيرا الى أن ردت عليه سنيه أخيرا
تحدث بلهفه قائلا سمره مالها جرالها أيه
ردت سنيه الست سمره وقعت عالسلم وهى نازله وڼزفت وهى دلوقتي معاها الست وجيده فى المستشفى أنا معرفش أكتر من كده
تاه عقل عاصم حين أخبرته سنيه أن سمره وقعت على الدرج و كانت ټنزف فأغلق الخط سريعا وخرج من مكتبه متوجه الى مكتب عمران
قبل دقائق
بمكتب عمران
دخلت سليمه بملف قائله
خلصت الملف الى طلبته وكنت مضايق بسببه
اخذ عمران الملف من يدها ووضعه أمامه بصمت
نظرت له سليمه متعجبه تقول أيه ده لأ دا السبب فى ضيقك بقى مش الملف ها قولى يا مستر عمران أيه الى مضايقك منى!
تبسم عمران على قولها مستر عمران وقال
أول مره أسمعك تقولى لى مستر
ضحكت قائله مش رئيسى فى الشركه ولازم أحترمك
ضحك عمران وجذب سليمه لتقع جالسه على ساقيه نظر لعيناها قائلا سبق وقولتلك الإحترام مش بالالقاب
وضعت سليمه يديها حول عنق عمران قائله أمال الأحترام بأيه وبعدين أيه سبب ضيقك أنك لما طلبت منى الملف ده من شويه وقولتلك لسه مخلصتوش
رد عمران أنت
عارفه سبب ضيقتى بلاش الطريقه دى فى اللؤم
ضحكت سليمه قائله أنا لئيمه دا انا معروف عنى أنى دوغرى