الجمعة 15 نوفمبر 2024

سمراء

انت في الصفحة 43 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

أطمن على سمره قولى هى فين 
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر 
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم 
أنت فاه م غلط 
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه !
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم 
البارت الجاى الأتنين
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه والعشرون 
بمنزل حمدى ب قنا 
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل 
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى و عاصم تنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقه تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت تراقبه م من شرفة الشقه وتبتسم على 
مرحه م معا لكن تبدل ذالك بلحظه 
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منه م كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار و عاصم يوه مها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره 
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه 
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه عله م يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليه م حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليه م طفلتها و عاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص له م 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فجأه صحوت سمره به لع فى قلبها 
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير 
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى 
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره 
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداه ما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ 
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى 
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى 
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منه ما
أه تدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصم نفضت هذا التفكير سريعاف عاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه 
قطع تفكير سمره فتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه
موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط 
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده 
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذه بت الى شرفة الغرفه وقامت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهاغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله 
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا ه نا ليه 
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره 
للحظه خاڤت منها سمره 
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى 
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد ه نالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليه لا تعرف السبب 
بشقة عقيله 
على طاولة الفطور 
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه 
نه ضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وه تأخر فى الجامعه 
نه ض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى 
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال 
نظرت له م عقيله بأذراء دون رد
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائله ايه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش 
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كده غريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى 
نظرت له عقيله ساخرهر ايق قوى عالصبحوبته زر كمانأيه السر فى كده يا ترى وكمان صاحى بدرى وه تروح فين كده 
رد عاطف وهو يه ندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنع عاصم موصى بأوامر شديده لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز 
نظرت له عقيله بتعجب ساخرهوده من أمتى كنت بتنفذ أوامر عاصم قولى يا عاطف قلبى بيقولى وراك سر أيه هووكمان عندى أحساس كبير إنك أنت الى كنت وراء محاولة قتل عاصم !
تحدث عاطف قائلا بسخريهقلبك دليلكبس أنا مش مچرم واحساسك ده غلطسبق وقولتلكماليش دخل عاصم له
أعداء فى السوق ممكن يكون واحد منه مأو يمكن معجب ولهان بالمطربه الى كانت معاه فى العربيه بنسمع كتير عن مهوسين بالمشاه يريمكن واحد منه موجه حظ عاصم وهو معاهاأنما أنا تأكدى مش أنا الى وراء قتل عاصم 
ردت عقيلهويمكن مهووس بسمره وحب يتخلص من عاصم علشان يبقى الطريق قدامه خالى ومفيش مهووس بسمره أكتر منك 
نظر لها عاطف قائلا طالما متأكده كده يبقى ليه بتستجوبينى بسيطهقولى ل عاصم أو حتى قدمى دليلك للشرطهوبلاش طريقتك دى قولت ماليش دخل بعملية قتل عاصم 
ولا مفكره أن الكل زيكبيتخلص من أعدائه بالحړق 
توترت عقيله قائله تقصد أيهومين الى بيتخلص من أعدائه بالحړق
تبسم عاطف بسخريه قائلامش عارفه مين أقولك بس أسمعى التسجيل ده الأولده صوت جميييل قوى وه يعجبك 
فتح عاطف
هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه 
للهاتف وشغله 
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته 
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله 
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهر ه سوا
قولتليى عندى مشوار مه م ساعه هر وحه واحده صديقه قديمه ليا ه زورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هر د عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش ه نعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميه منيش أعرفه وهو مش ه يعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أه ميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووه مك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين 
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده يعنى أنا نتاج لأب مختلس وأم طماعه وكماااان قاتله 
نظرة ړعب من
عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشه د عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصم سلام يا ماماعندى شعل كتير فى المصنع 
قال عاطف هذا وترك عقيله يتخبط عقلهاصدفه غبيه جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله 
لكن كانت ه ناك من سمعت حديثه م صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجله لا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجته كذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن ه ما نصف أشقاءكيف لضميره م أن يتحمل كل تلك القذاره 
بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره 
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجى تتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيره نالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا ه نالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه 
فتحت هاتفهاوآتت برقمهوطلبته لم يرد عليهاللحظه تعجبتوأعادت الأتصال
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى 
قائلاأه لا مدام فاتن 
ردت فاتن قائله مين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج 
ردت أفنانأنا أفنان
خطيبته 
تحدثت فاتنأسفه معليشى أزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود 
ردت أفنان قائله للأسف طارقفى المستشفى لو العقود مستعجله ممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى 
ردت فاتن بخضه مستشفى ! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى 
تعجبت أفنان من له فة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف 
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائله غريبه الست دى معرفش ليه بحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره 
على ذكر أسم سمره 
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما
من وقت ما مشيت من ه نا وقالت ه تروح ل عاصم متصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصم أكيد هو الى بعت الى أته جموا علياوكمان أخد سمره 
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأه دى يا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفى وأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديه زى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى أكيد يادوب واصله لعند عاصم يادوبمتنساش الطريق 
تحدث طارق عاصم هو الوحيد الى يقدر يعمل كده عاوز سمره ترجع له مذلوله بعد ما أخد ميراثهاهو عاوز يثبت لها أنه هو قادر يرجعها لعنده بأى طريقه حتى لو بالخطڤ 
ردت أفنانأكيد لأ عاصم لو كان عاوز سمره ترجع له مذلولهاو يثبت أنه يقدر يرجعها له بأى طريقه كان ممكن خطڤها من قبل كدهو كان يقدر يطلبها فى بيت الطاعه ويذلها بجد زى ما بتقولخلينا نه دى وبعد شويه نتصل على ماما ناديه ومتخافشالخبر السئ بيوصل بسرعه 
وكمان الدكتور بلغ النيابهوأكيدخروجك من المستشفى بدون أذنه ممكن يزرع شكأن الحاډثمدبرأو متعمدخلينابس شويه 
بفيلا الصقور
الجميع مذهولين من قول ناديه 
سمره وطارق أخوه من سلوى 
عاصم مذهولومصډوم ليس من هذا فقط بل من كيف سمره حامل!
نظرت ناديه ل عاصم الذى قال پصدمه 
سمره حامل أزاى أنا شوفت علبة الحبوب بنفسى وكان متاخد منها!
ردت ناديه مخدتهاشسمره فعلا للحظه كلام عقيله لها خلاها تفكرتأجل الخلفه شويه بسمقدرتش تاخد الحبوبهى حبايه واحدهالى خدتها ومبلعتهاش فى جوفهاسمره بتحبك يا عاصم لو شوفتها ليلة ما عرفت أنها حاملكانت طايره من الفرحهوقالت لى عاصم هو أول واحد شك انى حاملأكيد ه يفرح قوى لما يعرف أنى حاملوه يسامحنى علشان سيبت البيت وهو مش موجودبس كل ما تجى تقولك أنت تقولها نطلقوكمان قولت لها أنها سابتك وجات لعند طارق علشان بتحبهوأنت لأ
بس طارقوسمره أخواتوعندى الدليل
فتحت ناديه حقيبتهاوأخرجت بعض الأوراق قائله دى قسيمة جواز سلوى وسراج وطلاقه م بعد كم شهر من الزواج وكمان 
دى فاتورة حساب قديم مستشفى يثبت أنى قومت بعملية أستئصال رحم قبل حتى ما أتجوز من سراج بحوالي سنه وده كمان أخطار من دكتور بتحليل توافق الأنسجه بين سلوى وطارق لنقل ډم لأن طارق كان أخد بعض الأدويه بالغلط وعملت له سيوله فى الډم وڼزيف من الأنف والفم وكان لازم يتم نقل ډم له بسرعه ووقتها أنا أتحايلت على سلوى وطلبت منها وسمره دخلت علينا وقتها وبعد لما ربنا تم شفا طارق أنا فه مت سمره حقيقة أنها وطارق أخوه من الأم 
رد حمدى متعجبا يقول ومحمود كان يعرف بكده ولا ماټ مخدوع فى سلوى 
ردت ناديه أيوا محمود كان عارف بجواز سراج وسلوى 
لأن سلوى أتجوزت من سراح كمحلل لها لأن فى
الفتره دى تم الطلاق بين سلوى ومحمود للمره التالته وإلى محمود مقالش لحد لأنه كان فكر بكده سلوى أنته ت من حياته خلاص بس سلوى بعد فتره من جوازها بسراج ملت منه أو مكنتش على توافق معاه وكمان سراج كان جارنا ولسه بيدأ مشوار كفاحه وسلوى كانت عاوزه الجاه ز وكان فى الفتره دى محمود بدأ إسمه يبقى له وضعه بين رجال الأعمال فكرت ترجع تانى لمحمود بس أكتشفت أنها حامل 
فى البدايه 
كنت خاېفه أنها تجه ض الحمل ده بس أستغربت أنها أحتفظت بيه لحد ما ولدته وبعدها بأسابيع قليله سابت طارق لماما ورجعت لمحمود وأنقطعت علاقتها بطارق وسراج مكنش سجل طارق لسه فى السجلات المدنيه وطلب منى نتجوز وبالفعل أتجوزنا وكتب طارق بأسمى فى السجلات كوالده له بس سلوى معرفتش غير بعد حوالى سنه من عمر طارق ولما ثارت ماما قالت لها أنها هى الى رمت أبنها جايه النهارده تدور عليه ليه خليكى وراء الحياه الى أنتى عاوزاها ورسماها لنفسك وسكتت وقبلت بالوضعڠصب عنها أو بمزاجها مش ه تفرق دلوقتيالمه م سمره دلوقتى 
قالت ناديه هذا ونظرت ل عاصم تقول برجاء
أرجوك يا عاصم قولى سمره فين
رد عاصم الذى يشعر بالضياع لأول مره بحياته عقله يستعيد أكثر من مره حاولت سمره أفهامه وقول الحقيقه له لكنه كان الكبرياء أو الغرور يجعله يصم أذانه 
حتى حملها المفاجئ بالنسبه له 
قائلا پضياعسمره أتخطفتأنا من البدايه كنت أقدر أرجع سمره لعندى بكل سهوله زى ما أنا عاوزالى حاول ېقتلني هو نفسه الى خطڤ سمره بس مينوأيه ه دفه 
نظر عاصم لأخويه ليفه ما الى ماذا يلمح
تحدث حمدى عندك شك فى
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 61 صفحات