سمراء
المهمه فى حياتها بغض النظر عن أنهم مش أشقاء أب واحد وأم واحده سمره أنا مكنتش أعرف أن قربك منى هيكون تمنه بعدك عن عاصم وعندى أستعداد أروح لعاصم وأفهمه أننا أخوات
ردت سمره عاصم مش هيصدك أصلا غير أنه ممكن يأذيك أنا هعرف أرجع عاصم لياووقتها هقولك أزاى أننا أخوات
وقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه وقام برن الهاتف عليها لتنزل له
كان هناك من رأى هذا الموقف من شرفة شقة والداته كم تحسروشعر بالخساره لكن هو من تخلى من البدايه عنها لكن حاول أسترجاعها مره أخرىوكان سينجح لو وجود عمران بالمنتصف بينهمكم شعر باليأس فأحيانا يكون ثمن التخلى عن من نحبهم غالى للغايه
نزلت سليمه من السياره وكذالك
عمران الذى ألقى مفاتيح السياره للسائس ليأخذها للمرئاب
وأقترب من سليمه
وأمسك يدها بيده
نظرة سليمه ليد عمران الممسكه بيدها ثم رفعت وجهها وتبسمت له
سارت سليمه الى جواره تدخل الى الشركه يدها بيده
لكن حين دخولهم
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها العامل وثم دخلا معا ضحكت سليمه
تبسم عمران قائلا سر الضحه دى أيه
ردت سليمه بضحك عالعامل الى فتح ليا الأسانسير أصل هو نفسه أول مره جيت أدخل للأسانسير ده حاول منعى النهارده هو الى بيفتحه بنفسه ليا غريبه الدنيا صح كل شخص بيتغير حسب الوقت والأهميه
بشقة ليال الفخمه
نهضت من على الفراش وتركت عاطف الذى مازال نائما ذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها وخرجت من الغرفه وأتجهت الى أحد الغرف بالشقه وفتحتها تبسمت تقول
صباح الخير يا عاصم أيه مفيش مدرسه النهارده
رد ذالك الفتى صاحب الثمانى أعوام لأ فى بس أنا مش عاوز أروح للمدرسه
رد الفتى هو كده مش عاوز أروح المدرسه دى زمايلى بيقول ولى غنى لينا زى مامتك ما بتغنى قدام الجمهورأنا مش عاوز أبقى مغنى
ضمت ليال الفتى قائله عادى يا حبيبى أما تكبر أبقى زى ما أنت عاوز ودلوقتى لازم تروح المدرسه علشان تحقق الى نفسك فيه بما تكبرعاوز تطلع أيه
كان هناك من رد ساخرا
أكيد عاوز يبقى رجل أعمال زى حبيب القلب الأولالى هو على أسم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الحاديه والعشرون
أدارت ليال وجهها تنظر ل عاطف نظرات تحذريه لكن تغاضى عن نظراتها وتبسم ساخرا يقول
أكيد عصومى نفسه يبقى رجل أعمال مهم فى البلدزى
صمت عاطف ساخرا من تلك النظرات التى تطلقها ليال له
وكان سيكمل سخريته لكن تحدث الفتى الصغير
أنا مش عاوز أبقى رجل أعمالأنا عاوز أبقى رسامومهندس طيران
تهكم عاطف ساخراتؤتؤ خيبت توقعى فيكبس حلو رساميعنى فنان برضوزى النجمه
رد عاصم بعدا ئية طفلوأنت مالك بالنجمهليه مش عجباكومعظم الوقت مش بتجى غير ضيف كام يوموياريتك حتى متجيشأحسن
ضحكة سخريه من عاطف ثم أتبعها يقولتعرف لو مش أنا كان زمان النجمه مغمورهومحدش يعرف أسمهاوكان زمانك أنت كمان متل طمفى مدارس الحكومه مش المدرسه الأجنبيه الى بتروحها بمزاجكبعد ۏفاة السيد الوالد لحضرتك أنا الوحيد الى ساعد النجمه أنها تستطع فى سماء الغنى عارف يا عصومىمش الموهبه بس هى السبب فى النجاحلأ كمان العلا قاتوالمانىعارف المانىالى هو الفلوس يعنىيعنى بفلوسى عملت للنجمه كليب فرقع شويه بدل ما كانت بتشتغل فى كباريهات درجه تالته لل
تحدثت ليال تقطع حديثه قائله بلاش طريقتك دى يا عاطف وشكرا لجمايلك عليا وياريت بلاش تحشر نفسك بينى أنا وأبنى
قالت هذا ثم نظرت لصغيرها قائله
الى حابب شئ وعنده هدفلازم يسعى لهوأول طريق لك هو أنك تروح المدرسه تتعلم ومتسمعش لكلام أى حدأنت مش بتحب مامىأنا هروح لمدير المدرسه وهقول للمشرفه المسؤله عن الفصل وهقولها تحذر زمايلك خلاص والى يقولك غنىقوله غنى أنت
تبسم الفتى قائلاحاضر يا مامىهروح ألبس اليونيفورموخلى السواق يوصلنى المدرسهلأن الباص عدى من شويه وأنا منزلتش والداده قالت للسواق أنى مش هروح المدرسه النهارده
تبسمت ليال قائله أنا الى هوصلك بنفسى وأتكلم معاهم كمان النهاردهيلا بسرعه أنا هروح أوضتى أغير هدومى وأنت ألبس اليونيفورم
قالت ليال هذا وأتجهت تخرج من الغرفهوسحبت معها عاطف الذى سار معها يضحك ساخرا
دخلت ليال الى الغرفه ومعها عاطف الذى مازال يضحك
أغلقت الباب قائله بتضحك على أيهوأيه طريقة كلامك مع عاصم دىليه مصر أنك تتمسك بنسخة نموذج جوز الأم القاسى
ضحك عاطف أكثر قائلاما أنا فعلا جوز أمبس ماليش فى جو القسۏه ولا الحنيه أنا عالهامشبس ضحكنى حوارك مع عاصم قوىومش عارف ليه سميتى أبنك عاصم وأبوه رضى أزاى يوافق مع أنه يعرف هو أتسمى على أسم الحبيب الأولالى طنشكورفض حبكوقالك أن فى غيرك ملكت قلبه الرقيق بس أطمنى عندك فرصه سمعت أنه على خلاف معاها وواضح كده هيطلق قريبأ لا ليه صح يحمدعكيش تحيي حفل زفافه
ردت ليال عاصم صفحه وأنتهت من زمان وأنقطعت علاقتى بيه من قبل ما أتجوز سليم الله يرحمهوسليم الفتره الى عشناها مع بعض عمره ما جاب سيرة عاصم ولا أعترض على تسمية أبنه على أسم عاصم ولما وافقت أتجوزك فكرت هيكون عندك أحساس ب عاصم وظروفه لأنك أتربيت مع جوز أمومعتقدش عاملك بطريقه سيئه يبقى ليه طريقتك دى مع عاصم لو فضلت بنفس الطريقه يبقى ننفصل أفضل
ضحك عاطف معقبا ههههههه ننفصلليه هو أحنا متجوزين رسمىدا عقد عرفى بينا نقطعهبس أنا ماليش مزاج أقطعه دلوقتىولا أنت مفكره أن عاصم حتى لو أنفصل عن مراته هيبص ليكىأنتى فى نظره
مش أكتر من مطربه حتى موصلتيش لدرجة صديقه له
لم تكمل الكلمه حين تحدث عاطف بضيق ما أنا رديت واجب سليم معاياوساعدتك تبقى نجمهوأتبدل حالك من مطربه أفراح بلدىبقيتى فى ملهى محترم وكمان فيديو وراء التانى أ هو بدأ أسمك يلمع
ومعرفش أزاى بعد الى كان هيعمله فيك زمان بقيت أنت وهو أصدقاء وبتعجب من لقائتكم سوافى الملهى
أوقف طارق السياره
أمام المصنع
سمره مالك أيدك سقعه وبترتعش ليه
ردت سمره وهى تسحب يدها من يد طارق بتبرير كاذب
مفيش بس يمكن الجو سقعه شويه وكنت فى تكيف العربيه وأما نزلت حسيت بشوية برد شويه وهبقى كويسه روح أنت مش عندك جلسه فى المحكمه علشان متتأخرش عليها
رد طارق رغم انه لايصدق سمره هو يعرف السبب عاصم لكن تداعى تصديقها يدفعها قائلا أوكيهه روح المحكمه أحضر الجلسه ولو أحتاجتينى فى أى وقت أتصلى عليا
تبسمت سمره لهودت الطلب منه الدخول معهالكن صمتت
وكذالك ود طارق أن يظل معها يقوى من أذرهالكن لا آن الآوان أن تمتلك سمره زمام حياتهايكفى خنوعها ل عاصم عليها التحرر من هذا الخنوع بحياتها للأخرين
ترك طارق سمره وتوجه الى سيارته مغادرا
قشعريرهت ذكرت مجيئها هنا للمصنع مع والداها كثيرا كى تلتقى ب عاصم بعيدا عن عين والداتهاولكن كانت الذكرى الأسوء هى أن بهذا المكان فقدت والداها معاو تيتمتوتب دلت حياتها بعدها
دخلت الى داخل أروقة المصنع ترسم بسمه على وجههاسألت أحد العاملين
لو سمحت فين مكتب مدير المصنع ده
شبه عليها العامل وهو ينظر لها بتأمل لكن نفض التشبيه عنه وقال لها على مكان غرفة المدير
شكرته مبتسمه وذهبت الى حيث وصفه
لكن العامل ظل واقفا يتذكر أين رأى صورة تلك الأنيق ه أهتدى عقله أخيراأنها هىزوجة عاصم شاهينهو رأى صور لزفافهم بأحد الجرائد الهامهلكن التعجب لما هى هنا!
ماذا يهمه فى ذالكنفض عن فكره وذهب ليلحق بعمله بالمصنع
بينما سمره وصلت الى غرفة مدير المصنعط رقت الباب ودخلت دون أن تنتظر رد من الداخل
وقف المدير متعجبا وكان سيعنف من دخل دون إذن لكن صمت للحظات ثم أبتلع جوفه قائلا
أهلا مدام نورتىاعذرينى معرفش أسمكبس أعرف حضرتك مدام مستر عاصم أنا حضرت زفافكم
ردت سمرهمدام سمره شاهينوكويس أنك عرفتنىوفرت علياأنى أعرف نفسى لك
تبسم المدير مرحباأهلا بحضرتك شرفتى المصنعأول مره تدخلى المصنع
ردت سمرهلأ مش اول مره ادخل المصنع بس بډخله بعد مده طويلهبصراحه أختلف كتير عن أخر مره دخلتهبقى أكبروأتغير نظامه عن سابق بس بعد كده مع الوقت هتعود عليهلأنى أنا الى همسك إدارة المصنع
تعجب المديروتحدث متعلثمامش فاهم قصدك يا أفندمأنا هنا أعتبر نائب مدير المصنع لأن المصنع ده الوحيد فى مصانع شاهينتحت أدارة مستر عاصم المباشره
ردت سمرهما أنا عارفه بكدهومستر عاصم ميعرفشبس فرصه تعرفه بنفسكأنى همسك أدارة المصنع ده
تعجب المديرمش فاهم قصدك يا أفندم!
تشجعت سمره وذهبت الى خلف المكتب وجلست على مقعد الأداره قائله أنا همسك الاداره أنا شريكه بنص المصنع ده لو مش عندك أعتراضوتقدر تتصل على مستر عاصم تعرفه
تحدث المدير بتعلثمبس ده مش مكتب الرئيسمستر عاصم له مكتب خاص بيهده مكتبى
نهضت سمره قائله تمام يلاخدنى لمكتب مستر عاصم ده أنا هفضل فيهلأنى هبقى مديرة المصنع
رغم تعجب المديرلكن قال لها بذوق
أتفضلى معايا يا أفندم
سارت جوار المديرالى أن فتح أحد المكاتب قائلاهو ده مكتب مستر عاصم لما بيكون هنا بيفضل فيه
دخلت سمره الى
المكتب ودارت بعيناها فيهتذكرت هذا المكتب هو كان لوالدهاربما حدث عليه بعض التوسيعاتوتغيير ديكوراتشعرت بغصه كبيره فى قلبهاوتحدثت قائله
تمام انا هفضل هنا فى المكتب ودلوقتي عاوزاك تجيبلى ملفات الطلبيات الأخيرهوكمان عاوزه أطلع على خطة الأنتاجياريت تحضر الى قولت لك عليهأتفضلقدامك ساعهوتكون الملفات قدامى
أندهش المدير قائلا متأسف يا أفندم مقدرش أنفذ طلبك دهلازم أرجع ل مستر عاصم الأول عن أذنك
تبسمت سمره على خروج المديررغم انه يعتبر تجاهل طلبهالكن هى تريد معرفة رد عاصم حين يعرف بوجودها بالمصنع
بشركة الصقر
وقفت سليمه خجله من إلتفاف بعض العاملين بالشركه حولها هى وعمرانيقدمون لها الزهور و التهنئه داعين لهم بأتمام الزواحوالسعاده
حتى ان البعض منهم قد أتى بقالب جاتوه أحتفالا بالمناسبه
وقفوا بينهم يبتسمون بود وتألفالى أن رحل العاملين وتركوا سليمه وعمران بالمكتب وحدهم مالت سليمه برأسها تتنفس عبق باقة الزهور الذى بيدهاونظرت لعمران قائله
والله كسفونى كتيروكمان كانت مفاجأه حلوه منهم بصراحه متوقعته اشأنا مبقاليش هنا وسطهم غير مده قصيره
ردت سليمه بسؤالعاوز تفهمنى أن عمران شاهين عمرهما فى بنت لفتت نظره قبل كده
ضحك عمران قائلاأبقى كداب لو قولت لأبس كان مجرد أعجاب فقط متطورش لأحساس تانى غير معاكىأنا بحب الشخصيه القويه المستقله الى قادره تواجه ومتخافش من شئ صمت لثوانى ثم أكمل ضاحكابس مش الدبش ولا المتغطرسه
نظرت له سليمه بزغر قائله قصدك إنى دبش ومتغطرسه
ضحك عمرانلأ بصراحه مش متغطرسه
قالت سليمه بلوميعنى دبش
ضحك عمران أكثر قائلاولا دبش بس لسانك زالف حبتين تلاته كدهبس للصراحه فى الحق
ردت سليمهأنا محاميه ولازم أكون حقانيهأنا من المدافعين عن الحقبغض النظر عن شغلى هنا معاك فى الشركهيعتبر شغل وقتى مؤقتيعنى الأستاذه فاطمه ترجع لمكانها أنا هرجع تانى لشغلى الخاص بقواضى الناس البسطاءمش البرجوازية
لم يستطيع عمران تمالك ضحكته قائلا
متنسيش أنك بقيتى زوجه لبرجوازى
صمتت سليمه ثوانى ثم تحدثت لسه مش زوجة برجوازىأنا فى مقام خطيبة برجو ازىبس ده ميمنعش أنى متغيرشوأفضل مع البسطاء الى أنا منهم وعشت عمرى كله وسطه مقسمت معاهم الفرح والحزنالى شاركونى وقت حزنى على ۏفاة ماماومن قبلها ۏفاة سلمى أختىلما كانوا زملائى فى الحى يقولوا لى لو سلمى أختك رحلت عن دنياناأحنا كلنا زى سلمى
تبدل حال عمرانعلى ذكر أسم سلمىيخشى أن يتأكد شكه الذى يبحث عن الدليل القاطع له
بمكتب أخر بشركة الصقر
رن هاتف المكتب
ردت أحد السكيرتاريه على
الهاتف
تحدث الأخر لها قائلا ممكن توصلينى ب مستر عاصم ضرورى أنا مدير المصنع الرئيسىوبطلبه على تليفونه الخاص مش بيرد
ردت السكرتيره بأعتذارللأسف مستر عاصم فى أجتماع خاص مع لجنه فنيهوقايل ممنوع تحويل أى مكالمات له
رد المديرطيب تمام ياريت بعد أنتهاء الأجتماع توصلى له أتصالىوأنا هحاول أتصل عليه مره تانيهشكرا ليكى
تنهد المدير قائلاأنا مش عارف أعمل أيهربنا يستر
بينما بشركة الصقر
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماعاتتحدث
دلوقتى أنا قدامى لجنه فنيه كامله ومتخصصه فى المكن والاليكترونياتأنا طبعا الفتره الجايه عندى طلبيات وأشغالات ومحتاج مضاعفه للأنتاجلسداد الكميات المطلوبه سواء هنا فى السوق المصرىأو حتى العربىوالخط الجديدلينا فى قبرصالى هيفتح لينا خط أنتاج بأورباوعاوز جوده عاليه زى الموصفاتوكمان أسم الصقر مطروح لنيل جايزه كبيره فى مجال الدهانات والبوياتفمش عاوز أى تقصير من الناحيه الفنيه سواء من الأجهزهاو حتى الصيانه الدوريه لهاوطبعا المهندس عامر هو الرئيس الفنى لشركة الصقروأى مصنع من المصانع التابعه للمجموعههيظهر فيه مشكله عليه الأتصال بالمهندس عامر وأخباره بالمشكلهووقت حلها
قال عاصم هذا وأشار ل عامر الذى يجلس على يمينه بالتحدث
تحدث عامر يقول أنا متابع مع كل
الرؤساء الفنين الموجودين هنا فى الأجتماعوأى مصنع يظهر عنده مشكله فنيه حتى لو صغيرهلازم يعطينى خبر بكدهفورا
رد أحد الخبراء الفنين الموجودين
فى مشكله يا أفندم فى مصنع أسيوطأنا المدير الفنى للمصنعوسبق وقولت ل عاطف بيه عليهاالمصنع بيشتغل ورديتنالورديه بتوصل أوقات كتير لاكتر من تمن ساعاتوده غلط عالمكن لأنه مش بيلحق يريحوأوقات بيسخنوفى فى منتجات التصنيع مواد ممكن تشتعل بسهوله زى التنر وده غلط
نظر عاصم ل عامر ليتحدث أنا بنفسى هاجى أسيوط الفتره الجايهوهشرف على المكن فى المصنع ده بالذاتولو فى أى مصنع تانى عنده مشكله ياريت يتفضل يقول
تحدث مدير خلف أخر يوضحون المشاكل الخاصهوامكانيات المصانع الفنيهأستمر الأجتماع لأكثر من ثلاث ساعات متواصله
نهض عاصم واقفا وخلفه البقيه اللذين خرحوا وتركوا عاصم وعامر معا
نظر عاصم لوجه عامر المتهجم قليلا يقولمالك قالب وشك كده ليه
رد عامر ولا حاجهومش قالب وشى بس يمكن علشان مش متعود عالسهر كتير
رد عاصم مش ده السبب أنا لاحظت تجنب سولافه ليك أمبارح فى كتب الكتاببس أنت غلطت من البدايه وأتسرعتوأتهمتها
نظر عامر لعمران قائلاوأنت وسمره أيه النظامالبت سمره عينها أمبارح منزلتش من عليكمفكر أنى مأخدتش بالى لما قولت الصبح انها كانت شكلها عيانهأنك أتغيرت عاصم سمره معذورهيمكن غلطت لما سابت البيت بالشكل دهبس أكيد فى سبب مقنعليه ما
قبل أن يكمل عامر حديثهدخلت السكرتيره الى غرفة الاجتماع قائله
مستر عاصم مدير المصنع الرئيسى أتصل