سمراء
معاه
تعالى معايا أعرفك عليه وكمان علشان تستلمى مهام شغلك هنا
دخلتا الأثنان الى المكتب
تحدثت فاطمه قائله صباح الخير يا مستر عمران
رد وهو يعطيها ظهره قائلا صباح الخير ما أستاذه فاطمه
أغاظ ذالك سليمه رده وهو يعطهن ظهره وأعتبرتها تكبر منه
أغلق الهاتف الذى كان يتحدث فيه وأستدار لهن
يبتسم
تبسمت فاطمه قائله أعرفك يا مستر عمران
مد عمران يده بالسلام قائلا أهلا بيكى معانا
لاتعرف سليمه كيف مدت يدها وسلمت عليه لكن سرعان ما سحبت يدها من يده قائله
متشكره جدا
تحدث عمران قائلا أستاذه فاطمه هتفهمك على طريقة شغلنا هنا وأتمنى تكونى قد المهمه الى هتستليميها من أستاذه فاطمه
بصراحه لو
فاطمه أنا مكنتش أستغنيت عنها بس ربنا يقومها بالسلامه
ردت سليمه قائله تمام حضرتك
ولو خلصنا التعارف ممكن أروح مع أستاذه فاطمه تفهمنى الشغل هنا داير أزاى
تبسم عمران قائلا أتفضلوا ومره تانيه أتمنالك التوفيق
خرجت سليمه مع فاطمه
لا يعرف ما سبب تلك الرجفه التى يشعر بها حين ينظر لعين سليمه
بينما خرجت سليمه تسير خلف فاطمه لاتعرف لما لديها نفور من ذالك الشخص
وقف عاصم يرحب
بمصممة الدعايه
قائلا أهلا بحضرتك
ردت عليه قائله أنا زهراء الشريف
تبسم قائلا زهراء بنت الأستاذ وجيه ميبانش عليه أنه عنده أنسه شكله صغير
ردت زهراء بابا أكيد لو سمع منك المجامله دى هينبسط جدا
ودلوقتي بعد ما أتعرفنا تقدر تتكلم فى رؤية سيادتك للحمله الأعلانيه
تستمر القصة أدناه
تبسم عاصم وهو يجلس على مقعده وهى تجلس أمامه
لاتعرف لما سارت بجسدها قشعريره هل هى بسبب هيبته الطاغيه أو لانه متحدث لبق ومجامل
مساء
بقنا
وقفت سمره وحدها بالمطبخ تعد بعض الأطعمه للعشاء بتذمر
دون أنتباه منها وقع أحد الأكواب الزجاجيه وكذالك أحد الأطباق الزجاجيه أيضا
كنت ناقصه كمان أنكم تنكسروا
أنحنت لكى تقوم بجمع الزجاج
ولكن قبل أن تصل يدها أليه
كانت يد أخرى تمسك كفيها وتقول
قولت لك قبل كده ممنوع أنك تمسكى أزاز مكسور بأيدك فين سنيه أو أى حد من الشغالين هنا يجى يلم الأزاز
رفعت نظرها تلاقت عيناهم
أرتعش جسدها بأكمله وتحدثت بتعلثم عاصم
تبسم عاصم ووقف وهو مازال يمسك كفيها مما جعلها تقف هى الاخرى
مكنتش أعرف أنك جاى النهارده
قالت هذا وحاولت سحب يديها من يده ولكن هو يمسكهما بقوه
وهو ينظر اليها يحفر معالم وجهها بذاكرته التى يسكن وجهها خياله دائما
ترك يديها حين دخلت عليهم سنيه
وجه عاصم حديثه ل سنيه قائلا نضفى الأزاز الى على الأرض
ثم تحدث ل سمره قائلا عاوز قهوه بعد ربع ساعه وأنتى الى تجيبها لأوضتى
أومئت له برأسها دون تحدث
خرج عاصم من المطبخ ولكن ظل جسد سمره يرتجف لدقائق الى أن تحدثت
سنيه قائله أنتى الى هتعملى لعاصم بيه القهوه ولا أعملها له أنا وتبقى وتوديها له
ردت سمره ماشى أعمليها أنتى وأنا الى هوديهاله
بعد ربع ساعه تقريبا
طرقت سمره باب غرفة عاصم
سمعته يأذن لها بالدخول
دخلت الى الغرفه ولكن أخفضت وجهها بخجل حين رأته لا يستر جسده سوى منشفه تغطى بالكاد خصره
أرتبكت قائله القهوه أهى
ومدت الصنيه له
أبتسم بتسليه قائلا حطى الصنيه على الطربيزه الى هناك دى
ذهبت سمره ووضعت الصنيه مكان ما أشار لها وكانت ستغادر الى أنه قال لها أستنى
ذهب الى الطاوله الموضوع عليها صنية القهوه وقام بأمساك فنجان القهوه وأحتسى منه بعض الرشفات
ثم نظر لها قائلا القهوه دى مش أنتى الى عملاها
بس هشربها لأنى محتاج لها عشان أبقى فايق لأستقبال الضيوف
بعد قليل
وقف حمدى وزوجته وجيده يستقبلون
عقيله وزوجها وأبنتها وأبنها
أستقبلوهم بترحاب
بينما تعاملت معهم عقيله بفتور كعادتها
ولكن تحدثت قائله أمال فين العزيزه فين سمره
ردت سمره ببسمه وهى تدخل أنا أهو يا عمتى نورتى
سرعان ما جذبت عقيله سمره وأدخلتها لحضنها تضمها بقوه وتقبل وجنتيها
قائله العزيزه بنت أخويا والله أنا ماجايه الى علشانك أخويا محمود جالى فى المنام وقالى بنتى
قولت لازم أجى أطمن عليكى بنفسى حتى عاطف لما قولت له صمم يجى معايا
وكمان سولافه
أقتربت سولافه تحتضن سمره بود
مد عاطف يده لسلام على سمره
لكن
تحدثت عقيله قائله
أمال فين ولاد أخويا محدش هنا ولا أيه
رد عاصم الذى دخل
وبدل أن يسلم عاطف على سمره
كانت يده بكف عاصم
الذى ضغط عليها بقوه ونظر الى وجه عاطف بنفور وكأنه يحذره أن يبتعد عن سمره
قائلا أنا هنا يا عمتى
جذبته عقيله سريعا وضمته لحضنها تقبل وجنتيه لكن هو عيناه لم تفارق عاطف ظل ينظر له
كانت النظرات بين عاطف وعاصم مبشره
الثانيه
بالقاهره
أثناء عودته بالسياره
رأى عامر مجموعه من المواطنين متجمعين بالقرب من منتصف الطريق ضړب زامور السياره أكثر من مره لكن لم يتحرك أحد وسمع أستهجان بعض المواطنين عليه ببعض الكلمات
نزل من السياره وأقترب من تجمع الموطنين
دخل وسطهم
وجد رجل ليس كبير بالعمر واقع غير قادر على التنفس يتنفس بصعوبه كما يبدوا أنه مصډوم من سياره
كان المواطنين يلعنون من فعل ذالك وتركه بالطريق وهرب
واخر يتحدث أنه لابد بالذهاب بالرجل الى مشفى لأنقاذه وأخر يتحدث وأخر يتحدث
ولكن لا أحد يقدم مساعده
تحدث عامر قائلا ساعدونى ننقله للعربيه وأنا هدخله لمستشفى
سريعا ساعدوه ووضعوا الرجل بسيارته
يدعون له بالخير
صعد عامر الى السياره وقادها سريعا
بشقة سليمه
دخل رفعت عليها الغرفه
وجدها تجلس على المكتب منكبه على بعض الملفات
تبسم بحنان قائلا سيادة الأفوكاتو العشا جاهر من نص ساعه عالسفره وناديت عليكى مرتين
تبسمت سليمه وهى تخلع نظارتها الطبيه قائله
معلش يا بابا مسمعتكش
كنت مركزه فى الملفات الى قدامى بس خلاص تقريبا خلصت
قالت هذا وهمت واقفه تكمل حديثها
هقوم أتعشى وبعدها هكمل
تبسم رفعت قائلا
أنتى بعد العشا تنامى أنت مش بتقولى أنك أستلمتى شغل فى شركه الصقر يعنى هتصحى بدري بعد
كده مش زى سابق
السهر هيتعبك
ولازم تكونى فايقه لشغلك
تبسمت سليمه وهى تسير جوار رفعت الى أن جلسوا على السفره
تحدث رفعت بسؤالمقولتيش على أزاى قبلوكى فى الشركه دى
ردت سليمه بسخريه قبلونى بالواسطه أنا متأكده أنى لو أنا كنت قدمت عندهم على الوظيفه دى كانوا مستحيل هيقبلونى البركه فى أستاذ موسى
مراته هى كانت مساعدة مدير الشئون القانونيه فى الشركه وحامل فى الشهر السابع وأكيد طاقتها مبقتش متحمله وكمان ده أول بيبى لهم بعد أكتر من تسع سنين جواز وأكيد هتكون عندها خوف على حملها فطلبت من المدير أنها تبحث له على مساعده مكانها لمده صغيره لغاية ماتولد وتطمن على البيبى وهترجع تانى وهو وافق يعنى أنا أعتبر بشتغل لمده مؤقته لان بمجرد رجوع الأستاذه فاطمه تانى أنا هتكون مهمتى خلصت بس كويس هزيد فى الفتره دى من خبرتى فى الشئون القانونيه التجاريه أنت عارف أن الدراسه كانت بس عن القضايا الجنائيه وجزء بسيط عن الشئون القانونيه الخاصه بالشركات والمؤسسات التجارية وأنا كمان هفضل زى ما أنا
يعنى أنا مرتبطه بوقت دوام معين للشغل فى الشركه
وبعدها بقية اليوم ملكى هستغله فى رسالة الدراسات العليا وكمان لو جالى قواضى تانيه ممكن أدرسها
تبسم رفعت وليه التعب ده كله يابنتى أحنا مستورين
ركزى فى حاجه واحده وكمان علشان
صحتك
ضحكت سليمه صحتى بمب أنا لسه شباب أطمن
عليا وبعدين متخافش أنا تربيتك حضرتك من يوم ماساويت معاشك وانا شيفاك مضايق ومفكر أنى مش عارفه أنك بتساعد ولاد الحى وبدرس لهم دروسهم مجانا وأنا مش هنا
ضحك رفعت قائلا دى مساعده للولاد أنتى عارفه ألأهالى الدرس بالشئ الفلانى
أنا صحيح كنت موظف كاتب فى وزارة الحربيه بس أنا كملت دارسة جامعه وأنا موظف وأخدت ليسانس أداب فى اللغه العربيه وكنت راكنه على جنب وكنت مشغول بوظيفتى ودلوقتي عندى وقت فضى كبير فبستغله
تبسمت سليمه كويس يابابا أنك تستغل وقتك بس بلاش تجهد نفسك كتير
وأنا كمان زيك بقى ليه خاېف عليا
بقنا
دخلت الخادمه الى غرفة الصالون
كان الجميع جالس عدا وجيده وسمره يتحدث حمدى بترحيب لهم وسط صمت عاصم ونظراته ل عقيله وعاطف الساخره
تتحدثت الخادمه قائله
العشا جاهز فى السفره يا حمدى بيه
نهض حمدى قائلا يلا يا جماعه نبقى نكمل حديثنا بعد العشا
نهضت عقيله تهمس لنفسها ساخره والهانم صاحبة البيت على رجلها نقش الحنه مستكبره تجى هى تقول وماله بكره نشوف يا وجيده بس الى فى دماغى يتحقق
لأ وقبل ما تطلع من الأوضه أخدت سمره معاها كأنى كنت هاكلها
بغرفة السفره
كانت فى مقدمة الغرفه وجيده
تحدثت بألفه أتفضلوا ياجماعه معلشى أتأخرنا شويه
رد عاطف بدبلوماسيه لأ أبدا يا مرات خالى
جلس الجميع على السفره
تحدثت عقيله قائله تعالى أقعدى جنبى يا سمره
قالت هذا وزغدت أبنتها سولافه قائله بهمس قومى أقعدى فى مكان تانى
استجابت سولافه لأمرها وقامت بتذمر وجلست على مقعد أخر
جلست سمره جوار عقيله لكن سرعان ما جلس عاصم جوارها قائلا ده مكانى يا عمتى
ردت عقيله ببسمه مصطنعه حبيب عمتك
جلس عاطف جوار سولافه بالمقابل لعاصم وسمره وعلى رأس الطاوله كان حمدى وعلى يمينه كانت وجيده
ليبدأو بالطعام وسط صمت قليلا
الى أن تحدثت سولافه قائله أمال فين عامر هو مش هنا فى قنا ولا أيه من زمان مشفتوش لاهو ولا عمران
زغرت عقيله لها ولكن قالت صحيح هما مبيجوش هنا ولا أيه خلاص رتبوا حياتهم عالقاهره دا حتى من زمان مزرونيش فى أسيوط أنا زعلانه منهم حتى انت يا عاصم وكمان عندى ليك عتاب بس مش وقته
تحدث عاصم بدبلوماسيه أبدا يا عمتى والله مشاغل الشغل فى المصانع بينى وبين عامر ومشغولين طول الوقت وعمران أنتى عارفه أنه مش بيحب التنقلات كتير بس ماسك كل شئون المصانع القانونيه
قال عاصم هذا ونظر الى عاطف الذى سعل فجأه
أعطت له سولافه الماء سريعا أخذه منها وشرب بعض المياه ثم وضع أمامه كوب الماء
أكمل عاصم ساخرا أكيد فى حد بيجيب فى سيرتك معلشى أهو يفرفط فى ذنوبك
نظر عاطف له وصمت
بينما تحدثت عقيله عاطف مفيش أطيب منه بيفكرنى بمحمود أخويا الله يرحمه نفس الطيبه وكمان الجدعنه
تبسم عاصم ساخرا ولم يرد
ساد الصمت مره أخرى
كانت سمره تشعر بالنفور والأشمئزاز من نظرات عاطف لها تشعر كأن نظراته تعرى جسدها
كم تمنت أن ينتهى هذا العشاء سريعا فهى غير قادره على أستحمال نظراته الوقحه رغم أنها ترتدى حجابا وعباءه زرقاء ملائمه لها
لكن تلك النظرات جعلتها تشك أنها كالعاريه
تضايق عاصم أيضا من نظرات عاطف كم ود أن يقتلع عيناه التى ينظر بها ل سمره
لكن ضبط نفسه
بعد وقت أنتهى العشاء الذى لو طال قليلا لكان قتل عاصم عاطف أمامهم
جذبت عقيله يد سمره قائله حبيبتي عاوزه أشبع منك شويه أيه رأيك تعملى لنا عصير ونقعد فى الجنينه شويه الجو جميل
تحدثت سولافه بتسرع واعملى حسابى معاكم أنا كمان
ردت عقيله بضيق لأ انا عاوزه أبقى أنا وسمره لوحدنا دى بتوحشنى أنما أنتى
معايا علطول وشبعانه من شوفة
وشك
ردت وجيده قائله وهو حد يشبع من وش القمر تعالى معايا أنا يا حبيبتى
قبلت سولافه خد وجيده بحب قائله أنتى الى قمر ياطنط وأنا بحبك قوى
بعد قليل بالحديقه
وضعت سمره كأسان من العصير أمام عقيله وجلست على مقعد مقابل لها
لكن
طلبت عقيله منها الجلوس جوارها قائله تعالى جمبى
هنا ليه بعيده كده
أستمثلت سمره لطلبها وجلست لجوارها
ربتت عقيله على ظهر سمره بحنان مصطنع وتحدثت قائله
أنا ومحمود أخويا كنا قريبين لبعض من صغرنا حتى لما كبرنا وهو سافر مصر يكمل تعليمه أنا سافرت معاه لفتره بس لما أتقدملى عمك رضا للجواز رجعت لهنا وأتجوزته وعشنا فى أسيوط بعد ما أتنقل لشغله فى المدرسه هناك وعشنا حياتنا كلها هناك
حتى لما محمود هو وسلوى ربنا أفتكرهم أنا عرضت على عمك حمدى أخدك أربيكى مع عيالى بس مرضيش خاېف لاخد ميراثك من تحت أيده مع أن يعلم ربى أنا كان نفسي تكونى جانبى أشم منك ريحة محمود أخويا
بس يالا ربنا كان رايد كده ويمكن خير لسه ربنا شايله لنا أننا نتجمع مع بعض
قبل أن تكمل عقيله حديثها أتى عاطف وجلس جوارهن وتحدث قائلا
عاصم كان عاوزنى يعرف بعض المعلومات الخاصه بالمصنع الى فى أسيوط أصل انا الى ماسك المصنع
وتعرفى هو أكتر مصنع من ضمن مصانع المجموعه شغال ومفيش فيه اى مشاكل
انا بتعامل مع العملاء بحكمه وكمان العاملين بحسسهم ان المصنع بتاعهم فتلاقيهم بيشتغلوا معايا بود
تبسمت سمره قائله أكيد الأنسان اما بيحس بالحب بيعطى من قلبه
تبادل الحديث عاطف وسمره وجلست عقيله تنظر لهم
ترسم أمانى فى خيالها
غافلين عن ذالك الصقر الذى يراهم من زجاج التراس المطل على الحديقه تنهشه الغيره ينفث دخان سيجارته
أشار عليه عقله لما لا يذهب ويقوم بطردهم أو حتى خطڤ سمره من وسطهم
تستمر القصة أدناه
شعر عاصم بمن يضع يده على كتفه
نظر خلفه
وجد تلك الصغيره التى تحدثت قائله
هو عامر ليه بطل يجى لعندنا فى أسيوط بقاله مده مش بيجى ولما بسأله على الفون بيقولى عنده مشاغل
تبسم عاصم وهو يتذكر قبل قليل
حين تحدث مع عاطف على انفراد
دخل عاطف الى غرفة المكتب وخلفه عاصم
تحدث عاصم بأستهجان قائلا
كويس أنك جيت مع عمتى النهارده كنت هتلاقينى عندك فى المصنع بكره
أيه الأخبار الى بتوصلنى عن المصنع دى لو مكنتش قد أدارته قولى وأنا أشوف شخص مناسب
رد عاطف بأرتباك أخبار أيه دول عن شوية عاملين وكانوا عملوا أضراب بدون وجه حق بسبب طمعهم وأنا أتعاملت معاهم وحليت الموضوع من أوله وكمان أنا زودت الطاقه الأنتاجيه للمصنع أكتر من النص
تبسم عاصم مش المهم زيادة الطاقه الأنتاجيه ماممكن تكون على حساب هلاك المكن والمعدات وكمان العاملين
رد عاطف لأ أنا بشتغل ورديات وبريح المكن والعاملين كمان أنا فاهم فى الاداره أنت ناسى أن دراستى نفس دراستك وهى أدارة الأعمال
صحيح أنت درست فى الجامعه الأمريكيه وانا درست تجاره أدارة أعمال بس هى الإداره واحده فى كل الاماكن
تنهد عاصم ساخرافعلا الاداره واحده بس مش فى كل الأماكن يعنى مثلا أدارة مصنع كبير للبويات مش زى أدارة سوبر ماركت
أنا بس بحذرك لأنى مش بحب الغلط ولا التقصير فى الشغل وكمان معنديش فى الشغل مسألة قرابه ومش عاوز يوصلنى عنك تانى أى تقصير
ودلوقتي عن أذنك أنا جاى من السفر قبل ما توصلوا بوقت قليل بساعه تقريبا وهلكان ومحتاج أستريح تصبح على
خير
رد عاطف وأنت من أهله
عاد عاصم
من تذكره
ينظر ل سولافه قائلا عامر هيجى أسيوط قريب جدا
ويمكن يفضل مده هناك
تبسمت سولافه بحماس