سمراء
شجر الكافور والتوت والنخيل الى على جنب النيل طول ما الباخره ماشيه فى النيل وأفضل فى الرحله دى أسبوع كفايه
عارفه أما أدخل الجامعه
انا هدخل جامعه فى الصعيد وبالذات الأقصر او أسوان
ضحكت سليمه لأ أناهفضل هنا مع بابا أنتى أبقى خدى ماما معاكى
بابا شغله هنا
ردت سلمى ببسمه وهى تنام على الفراش تبتسم
ياريت أنا هنام وأحلم بكده وأطلب من ربنا يحقق حلمى
ولو واحده فينا تعبت التانيه هتلقط منها العيا ومش هيبقى فى خروج
تبسمت سلمى
وكانت تلك هى الليله الأخيره حتى كانت الأمنيه الأخيره التى لم تتحقق ولكن تحقق قول سليمه أبقى خدى ماما معاكى وهذا ما حدث بالفعل فبعد ۏفاة سلمى بعام فى نفس الوقت تقريبا لحقتها أمهن بمرض القلب
لتشعر بالفقد الصعب لكن تمر الحياه كمياه هذا النيل أسفل تلك العباره
سحبت يدها سريعا ونظرت له
وقبل أن تلذعه بلسانها
أقترب والداها منها ووضع يده على كتفها قائلا
أيه يا شباب الشمس ما وجعتش دماغكم من الوقفه هنا تعالوا أقعدوا هناك تحت التنده لتاخدوا ضړبة شمسشمس الصعيد قاسيه
كأن يد والداها كانت هى الدواء الذى سكن ألام جرج لم يشفى ولن يشفى أبدا
أمتثلت ودخلت خلف والداها الى تلك المظله وخلفهما دخل عمران
وجلس بمقعد مقابل سليمه
شعور غريب تشعر بيه سليمه لأول مره بحياتها ما تفسيره لا تعرف غير أنها تشعر براحه غريبه جوار عمران رغم ذالك تنفر من قربه
بينما عمران لديه شعور أخر يشعر به وهو جوارها يشعر أنها تشاركه فى قلبه
نظر رفعت لهما الأثنان كم تمنى أن يخلعا تلك النظارات الشمسية التى تخبئ عيناهم
بمنزل حمدى
تحدثت عقيله وهى تنظر لساعة يدها
ثم هبت واقفه قائله
كده أكتر من ساعتين أنا هطلع أصبح عالعرسان
ردت وجيده وماله أتفضلى أطلعى هو أنا مسكتك ولا منعتك
ردت عقيله تمام مش هتطلعى معايا
وقفت وجيده لأ أزاى هطلع معاكى طبعا
بس مش كنا نستنى الست ناديه ونطلع سوا
ردت عقيله هى راحت تشوف أبنها وجوزها علشان يجهزوا للسفر بعد شويه
ردت وجيده لأ هطلع معاكى طبعا
بغرفه أخرى بنفس المنزل
تحدثت ناديه طارق تبارك لسمره وعاصم وبلاش تقفل وشك زى ليلة أمبارح وأنت بتسلم عليهم فى الفرح
أظن شوفت فرحتها وأتأكدت أنها بتحب عاصم أدعى عاصم يسعدها
رد طارق دا أكتر شئ مخوفنى حب سمره الواضح لعاصم وكل مسألها تنكر أو تتوه فى الكلام
ردسراج على العموم أحنا مفيش فى أيدنا غير أننا نتمنى لها السعاده
خلينا نطلع نبارك لها علشان ميعاد الطياره خلاص قرب
تبسمت ناديه قائله أنا بتمنى عاصم يخلف ظن طارق لأنى متأكده سمره بتحبه وعندى يقين أن عاصم بيحبها جدا
كانت سمره تقف أمام المرآه تعدل من هندامها
حين دخل عاصم الى الغرفه
تبسمت له بتلقائيه
بينما هو نظر لها بأعجاب شديد فهى كالورده البهيه فى هذه العباءه الحريريه الزيتونيه اللون ذات التطريز المذهب ولها طرحه من نفس اللون والتطريز
ذهب وفتح أحد الأدراج وأخرج تلك العلبه القطيفه
وضع العلبه على زجاج التسريحه وفتحها
ووقف خلف سمره وقام بألباسها ذالك السلسال من الذهب الأبيض وبوسطه دلايه على شكل عصفوره ملونه بفصوص
الألماس
نظرت سمره لذالك
السلسال بأنبهار
قائله السلسله دى جميله قوى ليه ملبستهاليش مع الشبكه أمبارح فى الفرح
رد وهو ينظر لأنعكاسهم فى المرآه لأن دى مش من الشبكه دى هديه منى ليكى
تبسمت بتلقائيه وهى تعبث بالسلسال بأصابع يدها
قائله أنت عارف أنى بحب العصافير علشان كده جبتها على شكل عصفوره صح
تبسم قائلا لأ علشان أنتى عصفورتى
تبسمت بخجل وأخفضت وجهها تنظر لذالك السلسال بفرحه كبيره
أدارها
عاصم لتصبح وجهها أمام وجهه ورفع رأسها ونظر لها مبتسما على خجلها
لكن رن جرس الشقه
تنهد بسأم وقال بسخريه دى أكيد عمتى عقيله صاحبة واجب ولازم تكون أول وحده تجى تصبح علينا
قال هذا ونظر الى الفراش وجد عليه فرش أخر غير
الذى كان عليه أمس
نظر لسمره
قائلا أنتى غيرتى فرش السرير
ردت سمره أيوا غيرته وأنت بتاخد شاور وفرشت فرش تانى نضيف ليه
رد طيب والفرش الى غيرتيه فين
ردت سمره حطيته فى سلة الغسيل فى الحمام
بتسأل ليه
تحدث عاصم طيب روحى هاتيه لهنا بسرعه
نظرت له متعجبه
وقبل أن تسأله عن السبب تحدث روحى هاتى الفرش من الحمام وبعدين هقولك السبب بسرعه علشان الى واقفين عالباب
رغم تعجبها لكن ذهبت وعادت بعد ثوانى للغرفه
وجدته قام بلم الفرش الأخر من على الفراش
تعجبت أكثر
حين قال يلا هساعدك نفرش الفرش ده تانى بسرعه وبلاش أسئله علشان الجرس رن مره تانيه يلا بسرعه
قاما الأثنان باعادة الفرش الأخر على الفراش سريعا لكن ليس بطريقه جيده
نظر عاصم للفرش وقال كده كويس مش مهم يكون متساوى
هروح أفتح الباب وأنتى حصلينى بسرعه ومش لازم تعديل فى الفرش أكتر كده كويس
نظرت سمره للفراش تتنهد متعجبه
بينما فتح عاصم الباب
وجد أمامه عمته التى دخلت الى الشقه سريعا و تحدثت متذمره
على ما سمعت جرس الباب بقالنا ربع ساعه واقفين عالباب
أيه جينا فى وقت غلط نلف ونرجع تانى
تبسم عاصم وتمنى ان تفعل ذالك
بينما تحدثت سمره من خلفه
لأ أبدا يا عمتى أتفضلى
رسمت عقيله بسمه مصطنعه وأقتربت من سمره وجذبتها لحضنها هامسه يزيد فضلك يا بنت أخويا طمنينى عليكى
تبسمت سمره أنا الحمد لله كويسه
تركت عقيله سمره قائله
فين البشاره
نظر عاصم لوالداته
لكن نظرة عينها جعلته يصمت
وكذالك سمره خجلت
تحدثت وجيده خلينا نقعد شويه مع العرسان يا عقيله
ردت عقيلهما أحنا هنقعد بس نطمن عالعروسه
الأول
رد عاصمأطمنى يا عمتى العروسه أهى قدامك كويسه جدا
نظرت عقيله لهم قائله أنتم عارفين قصدى أيه بلاش طريقتكم دى أنا هدخل أوضة النوم أطمن بنفسى
قبل أن يتحدث أحد أتجهت لغرفة النوم
ودخلت بها
عيناها وقعت على الفراش رأت تلك البقعه وأيضا الفراش غير مرتب بطريقه جيده
أغتاظت وأغتاظت أكتر من حديث عاصم الذى دخل خلفها يقول بأستهزاء
أظن بكده أطمنتى ولا لسه عندك شك
أنا ملمستش سمره غير وهى ومراتى وحلالى
وكفايه يا عمتى تشككى فيا أنا وسمره أنا لغاية دلوقتي ساكت ومش ناسى كلامك ليا أمبارح الصبح لما كنتى عاوزه تاخدى سمره تكشفى عليها وتتأكدى أنها بنت أو لأ
سمره دلوقتي بقت مراتى ومش هسمح لحد يشكك أننا كنا على علاقه قبل ما نتجوز أنا أتجوزت سمره لأنى بحبها وهى كمان وافقت لنفس السبب وأكيد ده كان السبب لرفضها عاطف
أنا عينى مش على ميراث سمره
عارفه ليه يا عمتىلأن أملاك سمره كلها أنا الى كبرتها وأنتى أول واحده عارفه كده كويس أن بعد حريق مخزن المصنع بعمى ومراته المصنع تقريبا كان أنتهى بس أنا أعادت ترميمه وكمان تشغيله وأستثمرت فيه من جديد وكمان بينى وبين سمره توكيل عام بالأداره
يعنى لو كنت طمعان فى أملاك سمره كنت أقدر بجرة قلم أنقل كل الى تملكه ليا ومحدش كان هيقدر وقتها يحاسبنى ودلوقتى خلينا نطلع للبره ليستغيبونا مش خلاص أطمنتى على بشارة سمره
لو كانت النظرات ټقتل لنظرة عقيله كانت جعلت عاصم رمادا
بغرفة الصالون جلست سمره مع زوجة عمها
لكن كان عقلها مشغول لما أشار لها عاصم بيده ألاتتبعه الى الغرفه
وقامت زوجة عمها بشد يدها ودخلا الى غرفة الصالون
تبسمت سمره لزوجة عمها التى تحدثت بود
أيه يا سمره مش هضيفينى عصير أو شيكولاته
نهضت سمره مبتسمه تقول حاضر يا طنط
هجيبلك عصير وأتفضلى شيكولاته أهى
مدت وجيده يدها وأخذت فطعة شيكولاته من تلك العلبه التى قدمتها لها سمره
قائله شكرا ألف مبروك يا سمره ربنا يهنيكى أنتى وعاصم أنتى كنتى زى بنتى دايما وهقولك جلمه واحده
عاصم أنا عارفاه كويس قوى عاصم لما طلبك للجواز كان بده وأشارت على قلبها
ومش بده وأشارت الى عقلها
ياريت تكون رسالتى وصلت وفهمتيها
أبتسمت سمره وذهبت الى المطبخ فى ذالك الأثناء عاد عاصم وعقيله الى غرفة الصالون
تبسم عاصم وهو يجلس يشير برأسه لوجيده مبتسما
بينما قالت عقيله المغتاظه من نظرات عاصم ووجيده المتفهمه لبعضهم
فين سمره
ردت سمره من خلفها أنا أهو يا عمتى كنت بجيب العصير
أتفضلى
ردت بسخريه شكرا ماليش فى العصايرولا الشيكولاته أنتى عارفه أنى عندى السكر
الحمد لله أطمنت عليكى ربنا يهنيكى أنتى وعاصم
تبسمت سمره لها
كانت ستجلس ولكن رن جرس الباب
قالت بفرحه دى أكيد ماما ناديه ومعاها طارق وعمو سراج
هروح أفتح لهم
تبسمت عقليه بسخريه بينما صمتت وجيده
ولكن شعر عاصم بالغيره
فتحت سمره الباب مبتسمه
وجدت أمامها ناديه وخلفها طارق وسراج
سرعان ما ضمتها ناديه مهنئه لها ومتنميه لها السعاده وكذالك سراج
تحدث أخرهم طارق وهو يقبل جبهة سمره
مبروك ياسمره
تفاجئت سمره مما فعل وأبتسمت له بأمتنان
لكن أتى عاصم مما جعل طارق يبتعد عنها قليلا
بينما لاحظ عاصم قرب طارق منها وأغتاظ بشده
لكن ضبط نفسه
ورحب بهم
بود ولطافه
بأحد المطاعم بقنا
جلس عامر جوار سيد يتحدث معه بمرح قائلا
ها أيه رأيك فى قنا هى الأحلى ولا القاهره
رد سيد بعقله الطفولى قنا أحلى كتير من الحاره الى فى القاهره
هناك عيال الحاره يسخروا منى وبيضيقونى
لو طلعت ألعب أو أقعد قدام المحل
هنا
فى طيبه كده فى تعامل الناس
نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا
تبسمت له أفنان دون رد
لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه
تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت
ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد
رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش
وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله
تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها
ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان
لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها
ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك
ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته
بعد وقت
عصرا
بشرفة
شقه عاصم
وقفت سمره تشير
بيدها لخالتها تودعها
أشارت لها ناديه أيضا وأرسلت لها قبله فى الهواء
وكذالك فعلت لها سمره
وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا
دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه
رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد
يبدوا عليها الحزن
أقترب منها قائلا للدرجه دى بتحبى خالتك
ردت سمره دى مش خالتى أنا بعتبرها زى ماما يمكن هى كانت أحن عليا من ماماأنت شوفت معاملة ماما ليا كانت دايما بتحسسنى ان أخر أهتمامها
بسيارة عاطف
جلست سولافه السياره جوار والداها
بالمقعد الخلفى
كانت شارده وصامته
نظر لها والداها قائلا مالك يا سلو
تحدثت مالى يا بابا
رد رضا ساكته على غير العاده أنتى كنتى بتاخدى الطريق كله رغى
تحدثت عقيله يمكن زعلانه على حبيبتها سمره أنها مباتتش معاها فى الأوضه
ردت سولافه هزعل ليه ربنا يهنى سمره وعاصم
بس انا مصدعه يمكن من سهر ليلة أمبارح
رد عاطف بخبث بس تعرفى غريبه أنا لما قولت أننا نمشى دلوقتى توقعت هتقولى خلونا نبات بس وافقتى
ولا علشان عامر سافر القاهره مع البنت الى كانت معاه هى وأخوها العبيط
توترت سولافه قائله لأ عادى وأنا مالى بعامر
أنا قولت طالما الفرح خلص وصبحنا على سمره ملهاش لازمه القاعده وكمان علشان الجامعه قربت ولازم أستعد لها وبعدين أنا مصدعه وهنام ولما نوصل أبقوا صحونى
قالت هذا ومالت على صدر والداها ونامت عليه وأغمضت عيناها
تتذكر قبل سفر عامر
حين أصطدمت به على سلم المنزل عصرا
فلاش باك
رأت سولافه دخول عامر بسيارته من شباك الغرفه
خرجت سريعا
قابلته على سلم المنزل
كاد ان يخبط بها
ولكن تفادته ونزلت دون حديث معه
وقف على الدرج قائلا
أيه مش شيفاتى عديتى كده من غير ما تتكلمى
صمتت ولم ترد عليه وأكملت نزول السلم
تعجب ونزل خلفها على قائلا
أنتى مخصماني ولا أيه مبترديش عليا ليه
ردت سولافه أنا حره براحتى
ضحك عامر قائلا لويه البوز دى ليه أنتى خلاص مبقاتيش طفله بقيتى أنسه والمفروض عقلك يكبر مالك زعلانه ليه
ردت قائله من فضلك كلمني بأسلوب كويس
أنا حره مش عاوزه أرد هو بالڠصب
رد عامر لا بالڠصب ولا بالرضا أنا مش فاضى لقمصتك يا تقولى أيه مزعلك يا سلام لازم أطلع أصبح على سمره وكمان أجهز علشان ألحق الطياره
ردت بضيق أنا كمان هطلع أصبح على سمره
وأوعى كده وسع
صعدت سولافه أمامه
وقفا الأثنان أمام باب الشقه
مدا الأثنان يديهما معا لرن الجرس
شعرت سولافه بقشعريره بجسدها وسحبت يدها من أسفل يده سريعا
تبسم عامر بسخريه
فتح لهم الباب عاصم وأستقبلهما بود
لكن لفت نظره تجنب سولافه لعامر
ووجها المرسوم عليه الحزن
جلسوا جميعا بغرفة الصالون
تحدث عامرفين سمره أنا جاى أصبح عليها أنما أنت مش عاوز أشوف وشك
ضحك عاصم قائلا سمره جايه حالا
وبعدين ماله وشى شكلك عاوزنى أرفدك
أمال فين عمران مجاش يصبح علينا ليه
رد عامر والله ما شوفته من أمبارح فى الفرح واتصلت عليه من شويه قالى انه فى رحله مع ضيوف بيفسحهم فى النيل
رد عاصم ومين دول
ردعامر ولا اعرف هو ده الى قاله لما رد عليا
تكلم عاصم بمزح يعنى ما شاء الله أخد أجازه من الشغل كل واحد فيكم شايف له طريق يتفسح فيه والشغل يضرب يقلب بقى
خدوا بالكم انا رئيس مجلس الاداره وهرفدكم لو لقيت تقصير
ضحكت سمره التى دخلت تحمل عصائر
وقف عامر وأخذ منها الصنيه ووضعها على
طاوله قائلا شايفه يا سمورتي جوزك عاوز يرفدنى أيه رأيك فى كلامه
رد عاصم بعد سمورتى دى تأكد أنك أترفدت جواب الفصل مستنيك فى القاهره
ضحكت سمره وتحدثت قائله أنا مع رأى عاصم
أرفده يا عاصم
نظر عاصم لعامر بثقه
ضحك عامر بالعجل طويتها تحت جناحك
أنت قاسى
قوى طب قول أننا أخوات وحن عليا
ضحكت سمره وكذالك عاصم
بينما سولافه تجلس صامته
تعجب عاصم من ذالك قائلا مالك يا سولافه ساكته