امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و معامله اشجان و عاصم ليها
بس كانت بتصبر نفسها ديما انهم اهل اسر و لازم تستحملهم
خرج اسر من الحمام و قعد جانبها بعد ما لاحظ دموعها
ايه يحبيبتي مالك
انتي تعبانه
اتكلمت برقه
انا مش عايزة اسيبك
بس انا مش عايزة اولد هنا و طنط حالتها بقيت كويسه هو ينفع نمشي انت قولتلي اني هولد في وسط اهلي
اتنفس اسر بعمق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
انتي لو كنتي قولتلي من اول يوم انك عايزه تمشي كنت هقولك امشي يا فريده مش مهم انا المهم راحتك عندي
فريده بدموع
يعني انت هتخليك هنا و تسبني امشي
يعني مش هتبقى معايا وقت ولاده ابنك!
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان و هو بيزيح خصله شارده من شعرها خلف اذنها
هاخد ماما المستشفى بس الاول و اطمن عليها و بعدين هجيلك انزلي انتي القاهره عشان كمان الكليه بتاعتك بدات من اسبوعين و انتي مش بتروحي يا دكتوره و كل دا بسببي
حاوطت خده بايديها و اتكلمت برقه
هخليني معاك و نسافر سوا
قب ل ايديها الموضوع على خده بحنان
انا هكون مطمن عليكي و انتي في وسط اهلك اكتر من هنا يلا انا هحضر الشنط عشان هنسافر بليل
هزيت راسها بهدوء و حضنته بقوه و اتكلمت برقه
مش زعلان مني صح
هز راسه بالنفي و قب ل راسها بعمق
في قصر النصراوي
كانت قاعدة رحيل و بتبص لطفلها اللي عمره اسبوعين و هو نايم بعمق
قب لت خده ببأبتسامه و اتكلمت بهمس
مش زعلان يا يوسف صح
تميم خرج من الحمام و وقف قدام التسريحه و اتكلم و هو بيحط البرفيوم بتاعه
يلا يحبيبتي عشان اوصلك قبل ما اروح الادراه
قال كلامه و راح عنده ابنه و قب ل خده بحنان
مټخافيش ماما هتاخد بالها منه
هزيت رحيل راسها بهدوء و شالته ادوه لحياة و مشيت رحيل مع تميم
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد انتهاء اليوم الدراسي
رحيل كانت منتظره تميم يرن عليها عشان يروحها
لاقته بيرن عليها رديت بسرعه و اتكلمت برقه
انت فين يحبيبي قاعدة مستانيك من بدري انت مش عارف اني عايزه اروح باي طريقه عشان يوسف
عندي شغل مهم جدا و للاسف مش هعرف اجاي
قامت وقفت و مشيت
اتكلمت پحده
ماشي يا تميم
بس كنت على الاقل رن من بدري انا اتأخرت اوي على يوسف
تميم بحنان
و الله كنت هاجي بس فيه حاجه مهمه هنا
الحراس
برا و بعتلك العربيه بالسواق هتلاقيهم قدام باب الكليه
انتي خرجتي و لا لسه قاعده
رحيل برقه
انا على باب الكليه اهو
قاطع كلامها العربيتن اللي ظهروا قدام باب الكليه و فيهم عدد كبير من الرجال الملثمين
بصتلهم رحيل پخوف شديد و كانت لسه هتتكلم بس فجأة انضر ب نا ر على الحراس اللي واقفين و الجامعه كلها انقلبت
تميم سمع الصوت قام من على مكتبه و اتكلم پخوف شديد
رحيل!
رحيل ردي عليا ايه اللي بيحصل عندك!
خرج اتنين من العربيه و مسكوا رحيل بسرعه و الكل كان خاېف منهم
شدوها غصبن عنها و وقع الفون منها
اتكلمت بصوت عالي و خوف شديد و هم بيركبوها العربيه
تميم الحقني