أمل الحياة الحلقة التاسعة والعشرون
مفكرين اني مش خاېف على بنتي
حياة انا بخاف على فريده و اكتر منكوا بس هي اللي اختارت و انا مش هجبرها على حاجه
فريده لازم تتعود على كل حاجه في حياتها الجديده لازم نتعامل معاها على انها كبرت و بقيت دلوقتي مسؤوله من جوزها
قامت من مكانها و خدته في حضنها
لا عاش و لا كان اللي يقول انك مش خاېف علينا أو بتعمل اي حاجه مش في مصلحتنا
كملت و هي بتق بل خده
انا اسفه
حقك عليا يحبيبى
قام وقف وضمھا ليه بقوه
في غرفه تميم
تميم بحنان
امممم انا اسف
رحيل بدموع
على ايه و لا ايه و لا ايه يا تميم
ليه كل اما بقرر امشي ورا قلبي و اسامحك بتعمل حاجه ترجعني لنقطة الصفر
بقيت بزعل معاك اكتر ما بفرح
قالت كلامها و سابته و خرجت من الاوضه و الدموع في عينيها
بص لطيفها و حاسس انها مزقت قلبه بالكلام اللي قالته و متعرفش اد ايه اثر عليه
لاقى فونه بيرن رد عليه بسرعه و اتكلم پحده
ايوا يا طارق
بقالي كتير برن عليك مش بترد عملتوا ايه في موضوع لميس
للاسف يباشا لما روحنا البيت لاقنها هر بت و دلوقتي جاري البحث عنها
تميم پصدمه و ڠضب مفرط
هربت ازاي
انا جاي دلوقتي
قال كلامه و نزل بسرعه تحت نظرات الڠضب و الحزن من رحيل
في عربيه فارس
وصل هو و مليكه قدام فندق فخم بيطل على النيل دخل المطعم التابع ليه و كان محجوز كله
اتكلم ببأبتسامه عاشق
هزيت راسها ببأبتسامه مصطنعه
اتنفس بحزن و حاوط خصرها بايديه و حط ايديها على رقبته و اتكلم بهمس
تعالي نرقص
بدات ترقص معاه و كانت ماسكه في جاكت بدلته بقوه و هي بتستشعر وجوده جانبها
اتكلم بحنان
هنفضل لحد امتى زعلانين كدا!
بقلمي يارا عبدالعزيز
تعال نطلع احسن مش حابه الجو هنا
هز راسه بقله حيله و مسك ايديها و طلعوا الجناح الخاص بيهم
كان فيه عشا محطوط على السفره
ابتسمت بقله حيله
وقف وراها و حاوط خصرها و همس جنب اذنها
ما هو انتي كدا كدا هتتعشي
حتى لو قولتي يلا نروح مش هسببك برضوا و هتلاقيه في الاوضه في البيت
هتفضل مستحملني لحد امتى!
اكيد هيجي عليك اليوم اللي هتقول فيه عايز ابقى اب و هتسبني أو هتتجوز عليا
لافها ليه و اتكلم بعشق و هو بيبص لعينيها
انا!
انتي لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه انا بحبك اد ايه
انتي عشق سنين كتير عشق اتولد و
انتي بتتولدي
انا حتى لو عايز ابقى اب عمري ما هعوز دا غير منك انتي
اتكلمت بدموع و هي بتحط راسها على صدره
بس انا مش هعرف احققلك دا
تعال معايا دلوقتي نروح للدكتوره و نمضي على الاقرار و نعمل العمليه
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم بهدوء منافي تماما للڠضب اللي جواه
لما نسافر الاول و نشوف باقي الدكاتره هيقولوا ايه
ممكن تبطلي عياط بقى تعالي يلا عشان ناكل
هزيت راسها ببعض الامل و فضلت ماسكه فيه و انكمشت ملامحها بالرفض من انها تسيبه
تميم كان قاعد في الادراه و جواه كميه ڠضب بتحر ق الكون كله بدايه من كلام رحيل اللي كان زي السكا كين بتقطع في قلبه لحد معرفته بهروب لميس
كل الظباط و العساكر كانوا خايفين من غضبه
دخل اللوا خيري و اتكلم پحده
ايه اللي جابك يا تميم انا مش مديك اجازه