أمل الحياة الحلقة التاسعة والعشرون
ارجوكي يا رحيل كفايه تبعدي عني اكتر من كدا
غمضت عينيها بالم
فاقت عليه و هو بيقرب منها و بيق بل خدها بعمق
اتكلم بهمس
هتسامحني صح
حاولت تبعد بس لاقيت نفسها بتنجذب ليه اكتر
اتكلمت بدموع و ڠضب منه و من نفسها
تميم اللي احنا بنعمله دا حرام
ابتسم بعشق و هو شايف الحب في عينيها و استسلامها ليه
ليه حرام!
هو حرام اكون قريب من مراتي كدا!
اتكلمت بدموع و هي بتحاول تبعد عنه
بس انا مش مراتك
انت طلقتني
اتكلم بخبث و هو بيقرب منها و هي بتبعد
طب خدتي بالك مني ليه من شويه و فضلتي جانبي و انتي عارفه اننا دلوقتي مش متجوزين!
اتكلمت بدموع و احساس بالذنب
بس انا مكنش المفروض اعمل كدا عشان فيه مامتك كان المفروض انادي عليها تاخد بالها منك
ممكن تبعد لو سمحت انا مش عايزة احس بالذنب اكتر من كدا بسبب استسلامي لواحد غريب عني بالشكل دا
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم پحده
بطلي تقولي جمله غريب عني دي!
بټعصبني و بتخليني اخرج عن شعوري و انا مش عايز اتعصب عليكي
كمل و هو بيمسك ايديها و بيحطها على بطنها
اللي هنا دا مني انا
رجع مسك ايديها و حاطها على قلبه و اتكلم بعشق ظهر في عينيه
و دا ملكك انتي من وقت ما بدأ يدق و محدش غيرك دخل فيه
ازاي بعد كل دا و بتقولي اني غريب عنك!
احنا مهما حصل بينا هنفضل واحد
انتي لسه مراتي و لسه على زمتي انا رديتك في نفس اليوم اللي طلقتك فيه
يلا اللي عايز هديه و ننزل فصل كمان يعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز ابحث عنها و اعمل متابعه
بصتله بدموع الفرحه و حضنته بكل قوتها و هي بتتجنب تيجي على مكان الرصا صه
حاوط خصرها بحنان لاقها بترفع نفسها لمستواه ليساعدها و يرفعها هو بايديه السليمه
د فنت وشها في رقبته و اتكلمت بدموع
مش عايزه اعاتبك دلوقتي على اي حاجه لانك بجد وحشتني
روحي و نفسي رجعولي بقربك مني
بكره هبقى اتعصب عليك بس دلوقتي خليني في حضنك كدا و بس
اتنهد بعمق و اتكلم بعشق و هو بيضمها ليه اكتر
مش مهم اتعصبي اعملي اللي انتي عايزاه بس متبعديش
بټوجعك اوي
هز راسه بالنفي و اتكلم ببأبتسامه
لا
في عربيه اسر
كان سايق العربيه بسرعه و بيحاول يتجنب المطبات عشان فريده
اتكلمت فريده بحزن
باذن الله تبقى كويسه متخافش يحبيبي
بصلها پخوف و هز راسه بالايجاب
من ساعه ما قالي و انا حاسس اني مړعوپ
انا السبب مكنش ينفع اسيبها و امشي كدا انا عارف انها بتحبني
بس مكنتش اعرف انها هتتعب
ربنا يستر و ميكونش الموضوع خطېر
وصل بيته في سوهاج و دخل بسرعه و معاه فريده
روان اول اما شافتهم بصتلهم باستغراب
اسر اتكلم پخوف و هو بيبص لروان
ماما فين يا مرات عمي
نزل عاصم و اتكلم بسرعه قبل
ما روان تتكلم
امك فوق و عايزاك تشوفك اطلعلها
اسر ساب ايد فريده و طلع بسرعه لاقها نايمه على السرير
اتكلم پخوف و دموع و هو بيعقد قدامها
مالك يا ماما ايه اللي حصل
اشجان بخبث
اسر كويس انك جيت
كدا يا اسر تسيب