أمل الحياة الحلقة السابعة والعشرين عشق التميم بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بهمس و هي بتبصله بحب
اول مره نومه يبقى تقيل كدا
شكله مرهق
خديت قميصه و لبسته و قامت دخلت الحمام
خديت شاور و خرجت لاقته لسه نايم
لبست هدومها و نزلت المطبخ تحضر فطار ليهم
دخلت رندا و اتكلمت ببأبتسامه
مليكه بنتي بتحضر الفطار!
دا انتي عمرك ما عملتيها
مليكه بهدوء
هفطر انا و فارس فوق
ماشي يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت رندا لتيا اللي كانت قاعدة على تربيزه السفره بشرود
أتكلمت باستغراب
مالك يا تيا
تيا بهدوء
عدي مجاش من انبارح
رندا بهدوء
ما انا قولتلك يحبيبتى انه قاعد مع تميم و هيبات عنده
تيا بدموع
ما انا عارفه
خلاص مش مهم انا هطلع اكل ادم
رندا بحزن
ايه اللي مضايقك احكيلي يحبيبتى
تيا بدموع
مخنوقه من كل حاجه و مش مرتاحه
مضايقه عشان يعتبر كدا بقالي يوم كامل مشفتهوش حتى لما اتكلم عشان يقول انه هيبات برا البيت كلم حضرتك و معبرنيش افرض كنتي نسيتي تقوليلي كنت هفضل انا قلقانه عليه
عدي بيعتبرني زي اي تحفه في بيته و مش مديني اي اهتمام عامل نفسه الزعلان و هو اصلا اللي جاي عليا
قالت كلامها و خرجت بسرعه من المطبخ و هي ماسكه ببرونه ادم في ايديها
لاقته واقف على باب المطبخ و بيبصلها بعشق ممزوج بحزنه
بصتله بدموع و عتاب و طلعت الاوضه بتاعتهم بسرعه
طب بما انك مش قادره و مش عايزة تبعدي زيي
ما تديني فرصه تزعلي مني و انساكي جوا حضڼي
انتي اللي مش مساعده في ان علاقتنا تكمل
انا عارف انك زعلانة مني و حقك بس البعد مش هيحل اي حاجه بالعكس هيوجعنا احنا الاتنين اكتر
حسيت ببعض الالم في بطنها غمضت عينيها بالم
مالك
حاسه بي ايه
اتكلمت بارهاق و كانت عرقانه
مفيش انا هدخل الحمام
قالت كلامها و دخلت سندت على الحيطه و هي حاسه ان الالم بيشتد عليها
حطيت ايديها على بطنها پخوف و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
عدي
كان واقف على باب الحمام و بمجرد ما سمعها بتنادي عليه دخل بسرعه و اتكلم پخوف و هو بيسندها
اتكلمت بدموع و الم و هي بتمسك في هدومه بقوه و بتسند براسها على كتفه
مش قادره اتحرك
حاسه ان الالم بيزيد
شالها بسرعه و نزل بيها
اتكلم بهدوء عكس الخۏف الشديد اللي كان جواه
مټخافيش يحبيبتى هتبقي كويسه
بقلمي يارا عبدالعزيز
مكنش فيه اي حد كلهم كانوا في اوضهم
حاطها في العربيه بحرص و طلع على المستشفى
في منزل زين
صحي و بص لحور اللي كانت نايمه ببابتسامه عاشق حرك ايديه على خدها برقه
صحيت و بصتله پصدمه و هي بتتمنى تكون في حلم
اتكلمت بدموع
ليه يا زين
ليييه!
بصلها باستغراب اتكلمت بدموع
انا مكنتش عايزه دا يحصل
احنا اتجوزنا بس عشان ياسين
ليه عملت كدا حرام عليك
زين بهدوء عكس الالم الشديد اللي جواه من نظرات الندم اللي شافها في عينيها
اعتبري مفيش حاجه حصلت
نكمل زي ما كانا
حور پغضب و بكاء
بس هو حصل فعلا و انا كنت معاك
كنت مع جوز اختي
انا اتجوزتك بس عشان اخاد بالي من ابنها
مش عشان اخدك منها
زين پحده
هي فين!
هي فين اللي انت بتقولي خدتني منها هااا
روحي هاتيها رجعيها يلااا
اللي انتي بتتكلمي عنها دي ما تت
حور انا بحبك و مش بايدي و
انتي كمان بتحبني لو مكنتيش بتحبني مكنتيش سمحتلي اقرب منك
انتي بتعاندي و بتحسسني بالذنب عشان واحدة مبقتش موجودة
اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
اطلع برااااا
اطلع برااااا يا زين بقولك
بصلها پحده و دخل الحمام و هو بيرزع الباب وراه پغضب
لبست هدومها بسرعه و خرجت برا الاوضه و هي اشبه بالضايعه
دخلت اوضته و وقفت ورا الباب و نزلت بجسده كله على الارض و ضميت قداميها لركبتيها و فضلت ټعيط بقوه و هي بتفتكر شهد
اتكلمت بشهقات
غصبن عني و الله
سامحني انا اسفه
في عربيه عدي
كان سايق و هو بيحاول يتجنب مطبات الطريق
كانت ماسكه في ايديه بقوه و الم
اتكلمت پخوف
عدي خلاص ابني هيم وت
انت اكيد عارف صح مش هنلحقه
عدي پخوف و دموع
لا هنلحقه متتكلميش قربنا على المستشفى هنوصل دلوقتي
بلاش تضغطي نفسك اكتر من كدا خدي نفس و ارتاحي يحبيبتى
اللي عايز باقي الرواية يعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز
خديت نفس عميق و هي بتحاول تتغلب على المها
فجأه لاقها بترخي من مسكتها ليه لحد اما سابت ايديه و سندت براسها على الكرسي
اتكلمت بدموع
انا بحبك مكنتش عايزة اروح و احنا زعلانين من بعض بس انا خلاص صالحتك كدا هم وت و احنا مش زعلانين من بعض ابقى خلي بالك من ادم
قالت كلامها و فقدت وعيها
اتكلم عدي پخوف و دموع و هو بيهز وشها
تيا تيا خلاص هنوصل يحبيبتى هنوصل دلوقتي استحملي شويه
تيا فوقي و الله هتبقي كويسه
حط ايديه على رقبتها و هو بيشوف نبضها اللي كان شبه بيختفي
بصلها پخوف شديد و خصوصا بعد ما لاقى فيه الد م بتنزل من قداميها بشكل مش طبيعي و
يتبع....
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز