أمل الحياة الحلقة الخامسة والعشرين بقلم يارا عبد العزيز
كلامه و بدأ يقرب منها اتكلمت پغضب
تميم و الله هضرب ابعد احسنلك ه......
قاطعها لما خد منها المسډس بكل حرفيه
حاولت تاخده منه بس ضربها بقوه بالالم على وشها لدرجه انها ڼزفت من فمها
بعدت و هي بتبصله بدموع و نظراتها كلها مليانه عتاب و الم و حاطه ايديها على وشها
فجاه لاقته بيشدها لحضنه و بيضمها بكل قوته
اسف و الله العظيم ما كنت اقصد و الله العظيم من خۏفي عليكي حقك عليا
مسكت فيه بقوه و اتكلمت پبكاء
ليه عملت فينا كدا!
ليييييه!
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما لاقها بتقع بين ايديه مغشيا عليها
هز وشها برفق و اتكلم پخوف
رحيل!
رحيل فوقي
شالها بسرعه و حاطها في العربيه رن على حياة و اتكلم پخوف
انا مش عارف اتصرف ازاي
حياه پخوف
اغمى عليها ليه
ايه اللي حصل
تميم پخوف شديد
هي طلعت حامل في نهايه الرابع انا مش عارف اتصرف ازاي
كانت بټعيط و مره واحده لاقتها اغمى عليها كدا
حياة پصدمه
في نهايه الرابع ازايي!
طب بص خدها على شقه والدتها اللي كانت عايشه فيها و خليها ترتاح و انا مسافه الطريق و هكون عندك
انا مسافه الطريق و هكون عندك
قفل المكالمه و ساق بسرعه عاليه و هو بيبصلها على طول پخوف
وصل بيت روان و حاطها على السرير برفق
في نفس الوقت دا خبطت حياه جري بسرعه و فتحلها
اتكلمت بحنان
اهدا هي جوا صح
هز تميم راسه بهدوء دخلت حياة بسرعه و بدأت تفحصها
لاحظت الد م اللي كان عند شفايفها و اتكلمت پحده و هي بتمسحلها الد م
هو ايه اللي حصل!
تميم بتلعثم
اتعصبت عليها
حياة پحده
تقوم تضر بها و انت عارف ان هي حامل!
راحت وقفت قدامه و اتكلمت پحده
انا معرفش ايه اللي وصلك لهنا بس انا متأكده انك بتحبها و واثقه ان فيه حاجه ورا موضوع جوازك التاني دا انت و ابوك عارفينها و محدش فيكم عايز يقول حاجه
و ابقى اعرف بس انك مد يت ايديك عليها تاني ايا كان السبب هزعلك مني جامد يا تميم
انا ماشيه و لو احتاجت اي حاجه ابقى كلمني و لا اقعد معاك
تميم بدموع
كان غصبن عني و الله أنا اسف مش هتتكرر تاني و هعملها كل اللي هي عايزاه
انا كدا كدا مدمر بلاش اكون انا و هي
سبيها على ربنا مش هيضيعك لو انت مبتعملش الغلط
خرج تميم من حضنها و هو بيهز راسه بدموع
اتكلمت حياة بحنان
انا همشي عايز حاجه
هز راسه بالنفي
كانت لسه هتمشي بس وقفها و هي بيتكلم بأستغراب
ماما انتي عرفتي عنوان البيت هنا ازاي!
انا مقولتش عليه قبل كدا قدام حد!
حياة بتوتر
امممم
لما مامتها جت عندنا و اتكلمت معاها هي قالتلي
هز تميم راسه بأستغراب و حياة
مشيت بسرعه و هي بتتهرب من نظراته
في السچن
دخل حازم الدمنهوري مكتب المأمور بعد ما قالوله انه ليه زياره
دخل و اڼصدم بشده لما لاقى عدي قاعد ببرود
اتكلم المأمور بهدوء
طب هسيبكم لوحدكم
خرج المأمور و اتكلم عدي بسخرية
تعال يا حازم ليك وحشه و الله يا جدع
بس تصدق بدله السچن لايقه عليك
و الجر وح اللي في وشك تحفه عليك الظاهر ان رجالتي عاملين