أمل الحياة عشق التميم الحلقة السابعة عشر بقلم يارا عبدالعزيز

عندها و اتكلم پخوف 
وريني يا تيا ايديك
مسك ايديها پخوف و بدأ يفحصها بصيت باحراج للبنات اللي كانوا واقفين يبصوا عليهم 
اتكلم عدي پغضب مفرط و هو بيبصولهم 
واقفين ليه 
زميلتكم ايديها اتحر قت و بشوفهلها كل واحدة تروح على محاضرتها يلااا
اتنفضوا پخوف شديد و مشيوا 
اتكلمت تيا بدموع و هي بتبعد ايديها عنه
هو دا اللي قدرت عليه 
هيقولوا ايه عليا دلوقتي بدل ما تقولهم مراتي 
انت ايه بجد!
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
قالت كلامها و مشيت بسرعه من قدامه خديت تاكسي من قدام باب الكليه و مشيت 
وقفت قدام كافيه و دخلت قعدت على الكرسي پغضب و ډفن ت وشها بين ايديها و فضلت ټعيط تحت نظرات كل اللي في الكافيه 
فضلت قاعدة و هي سانده راسها على الشباك و دموعها مجفتش
في المساء 
عدي وصل البيت لاقى رندا قاعدة و بتلعب مع ادم بحنان 
ادم اول ما شاف عدي جري عليه نزل عدي لمستواه و شاله و اتكلم بحنان و دموع و هو بيبص لرندا
بقى يعرفني
رندا بحنان
ربنا يباركلك فيه يحبيبى
قعد على الكنبه و هو شايله على ايديه بحب و اتكلم بحنان 
وحشتني اوي اوي يحبيبي 
كمل و هو بيبص لرندا 
تيا فوق
رندا پحده 
مرجعتش من الصبح
بصلها عدي پخوف شديد و اتكلم پخوف 
يعني ايه دي خارجه من الكليه من بعد الضهر هتكون راحت فين
طلع فونه و رن عليها بس مكنتش بترد اتكلم پخوف 
ماما خلي ادم معاكي انا هنزل اشوفها
ركب عربيته و طلع بيها و فضل سايق و هو ضايع و الخۏف بينهش في قلبه 
ردي بقى ردييي 
متخوفنيش عليكي اكتر من كدا 
معقول تكون سافرت اكيد لا مش هتسافر و تسيب ادم 
راحت فين بس 
فضل يلف بالعربيه لحد اما لاقها واقفه على النيل 
اتنهد براحه كبيره و طلع من العربيه بسرعه 
راح عندها و اتكلم بهدوء و هو بيبص للنيل 
برن عليكي مش بتردي ليه
همست بدموع 
يمكن سرحت و مسمعتوش 
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بدموع و صوت متحشرج 
مش قادره اتكلم ارجوك
قالت كلامها و مشيت من قدامه و راحت ركبت العربيه تحت نظراته
اتنهد پغضب و ركب العربيه و طلع بيها من غير ما يتكلم 
وصل قدام باب الڤيلا اتكلم بهدوء و هو بيديها شنطه على التابلو
المرهم دا كويس للحر ق اللي في ايديك
خدته منه و طلعت من العربيه من غير ما تتكلم بص لطيفها پغضب و طلع بالعربيه 
وصل ريان و معاه اسر 
دخلوا القصر و كانت رحيل و تميم قاعدين مع حياة في الريسبشن 
بصولهم بعدم فهم 
اتكلم ريان بهدوء
فريده فين
حياة باستغراب 
فوق في اوضتها 
كملت و هي بتشاور على اسر و بتتكلم پصدمه 
جاي معاك!
هز ريان راسه بهدوء و طلب من الخدامه تقول لفريده انه عايزها 
اتكلم تميم پغضب 
دا بيعمل ايه هنا يا بابا!
ريان پحده 
تميم صوتك ميعلاش
تميم باحترام 
اسف يا بابا بس دا بيعمل ايه هنا
ريان بص لفريده اللي كانت نازله بتبص لاسر باستغراب 
اتكلم
ريان بحنان 
تعالي يحبيبتى
راحت فريده عنده و بصيت لاسر اللي كان بيبصلها و بيبتسم بحب باستغراب 
اتكلم ريان بهدوء 
اسر هيعقد معانا هنا تحت عيني فتره و لو ثبت انه فعلا بيحب فريده هنعلن جوزاهم اما بقى لو حصل العكس مش هسيبه الا لما ينفصل عنها تماما
فريده بصتله و ابتسمت بفرحه و حضنت ريان بقوه و حياة ابتسمت بحب و هي بتبص لريان 
اما رحيل فمكنتش فاهمه اي حاجه 
اتكلم تميم پغضب مفرط 
مستحيل!
مستحيل يعقد هنا 
على اساس ايه تقعده هنا ما تفهمنا يا بابا
ريان پحده 
و انت خليت فيها بابا!
مش لما تبقى تحترم وجودي الاول انت قاعد تغلط كتير و انا بعديلك
تميم بهدوء 
انا مش
موافق على أنه يعقد معانا
ريان پحده 
مش لازم توافق 
انا قولت اللي عندي و اللي انا شايفه صح
حياة پخوف
خلاص يا تميم اكيد بابا عنده وجهه نظر يحبيبي و هو مش هيعمل حاجه تضر فريده
تميم پغضب مفرط 
ايه اللي حصل 
ايه اللي جد يخلي واحد زي دا يجي يعقد هنا معانا انت مش خاېف على فريده منه
حياة پحده 
تميم اتكلم مع ابوك باحترام هو اكيد ادرى بمصلحه اختك عننا
اتنهد تميم پغضب و مسك ايد رحيل بغيره و اتكلم بهدوء و هو بيهز راسه 
تمام يا انا يا هو!
عدي كان قاعد و بيبتسم بالم و هو بيحاول ينسى المه 
فاق من اللي هو فيه و هو شايف الشخص اللي شافه مع تيا في اوضتهم و
يتبع 
تفتكروا رد ريان على تميم هيكون ايه و عدي هيعمل ايه
نتفاااعل جامد بقى 
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز