الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه صعيدي

انت في الصفحة 141 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


عليك 
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى 
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر 
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق 
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها 
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك 
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان 

بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى 
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن 
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا 
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس 
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها 
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها 
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين 
لتقوم كامليا بحړق القيد من يد وقدم كشماء 
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه 
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا 
أصلا وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا 
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم 
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه 
ردت كامليا انا بقول بس 
لتقول كشماء معتقدش دا حد تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك 
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق 
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين 
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قرعه 
ردت كامليا أنتى بتهزرى 
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى 
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله 
لتستجيب كشماء لها 
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه 
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام 
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه 
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده 
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحدا يتحدث ويحاول فتح الباب 
لتختبئن خلف الباب 
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب 
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس 
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم 
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن 
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى 
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه 
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم 
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها 
رد فادى كلمتى بس فى طبعا طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا 
رددن بنفس الوقت وأيه هو 
همن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم 
لتقول كامليا فيديو أيه 
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا

فى السرير 
لتبصق كامليا بوجهه 
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه 
ليسحبهن خلفه 
قاومته كشماء وكذالك كامليا 
ليقف ويتركهن 
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم 
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره 
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها 
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن 
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا 
ليدخل القلق فى قلبه أيضا ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن 
لتقوم كريمه بعزم أمرها 
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن 
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن 
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق 
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه 
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه 
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه 
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه 
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم 
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام 
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه 
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول 
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه 
شعرت كأن الارض تلف بها 
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد 
ويقف جوارها 
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه 
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه 
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك
 

140  141  142 

انت في الصفحة 141 من 150 صفحات