أمل الحياة الحلقة الرابع عشر
حاجه مش قادره اتنفس يخالتو عايزاهم يخرجوا يطمنوني باي طريقه انتي مشفتيش عدي كان مصډوم ازاي
حاسه مش مصدق و خاېفه يستغل ابني
معقول يعمل كدا!
معقول انتقامه مني يوصله انه يا ذي اقرب حد ليه!
مريم بهدوء
و الله العظيم ما هيحصل انتي بس عشان خاېفه لكن عدي دا غير انه ابوه فهو اصلا دكتور و حالف القسم و دا طفل ملوش ذنب في اي حاجه بينكم
هزيت راسها پخوف و هي بتدعيله بهمس
الممرضين كانوا لسه هياخدوا ادم ينقلوه غرفه عاديه
مانعهم عدي و اتكلم پحده
كل واحد على شغله سبوه انا هنقله
بصوله الممرضين باستغراب
ليكمل عدي پغضب مفرط و صوت عالي ارعبهم
هو انا مش قولتلكوا امشوا فضوا الاوضه يلاااااا
امه واقفه برا و اكيد هتسألنا عليه
عدي پغضب
قوليلها لسه هيفوق و نخرجه يلاااا
لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد
خرجوا پخوف شديد و استغراب تيا اول اما شافتهم جريت عليهم و اتكلمت پخوف شديد
ادم ابني كويس صح
الممرضه ببأبتسامه
اتنهدت براحه كبيره و هي بتاخد نفسها اللي كان مسحوب بسبب خۏفها
أتكلمت بلهفه و هي بتبص لباب الاوضه
اومال هو فين!
مخرجتهوش ليه عايزه اشوفه
الممرضه پخوف و تلعثم
ما هو جوا بيفوق هيفوق و نخرجه
تيا پغضب و خوف شديد
هو هيفوق في العمليات مش المفروض تخرجيه يفوق في اوضته و يكون معايا عادي
انتي مخرجتيش ابني ليه هو حصله حاجه جوا و مش عايزين تقولوا
دا انا اوديكوا كلكوا في ستين داهيه ما تنطقي مخرجتيش ابني ليه
مريم بدموع
اهدي يا تيا هم اكيد عارفين شغلهم
تيا بدموع و خوف
لا يخالتوا فيه حاجه انا واثقه
جريت على باب الاوضه و خبطته عليه بقوه كبيره و اتكلمت پبكاء
عدي
عدي ابني فين انت بتعمل في ابني ايه
انت عايز منه ايه
الممرضه پحده
لو سمحتي يا مدام مينفعش كدا احنا دلوقتي بليل و انتي باللي بتعمليه دا بتزعجي مرضى المستشفى
تيا پغضب مفرط و بكاء
ابعدي عنييي انا عايزه ابني خرجيه من الاوضه دي و الله اروح اشتكيكوا لمدير المستشفى
عدي كان قاعد بيبص لادم بحب كبير و دموع و هوانش في وجههه
ازاي انا معرفش بوجودك لحد دلوقتي!
ازاي صدقت انك ابني اوي كدا
انا مش فاهم اي حاجه عارف مش عايز اعملك تحليل اثبات نسبك ليا عشان عندي احساس قوي ان كلامها صح مش عايز احطك في الموقف دا مع انك صغير و مش هتفهم بس انا هتقطع عليك
انت ابني صح هي بتتكلم صح
كمل و هو بيبتسم بلهفه و فرحه كبيره
انت شبهي خالص يبقى اكيد ابني
انت مش شبه اللي كان معاها مستحيل يكون الوش البرئ دا ابن الزبا له اللي كان معاها
فاق على صوت تيا اللي دخلت اوضه العمليات و وراها الممرضه اللي بتتكلم پحده
يا مدام و الله مينفعش اللي بتعمليه دا
تيا پغضب مفرط و بكاء
اوعي كدا
عدي بصلها پحده و بص للممرضه و اتكلم بأمر
اخرجي برا انتي
هزيت الممرضه راسها و خرجت من غرفه العمليات
تيا جريت على آدم و حطيت ايديها على راسه پخوف شديد
يحبيبى هو كويس صح
عدي رد عليا بالله عليك هو كويس طمني انسى كل حاجه في اللحظه دي و