اقټحمت حصوني من العاشر للاخير
وهو يحرك رأسه بتأكيد قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو يتحدث پغضب مكتوم.
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج بتفكير عميق.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه.
.نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه
عند أدهم.
جلس بغرفة مكتبه يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في حبيبته التي ابتعدت عنه ويعلم جيدا انه لا يستطيع الابتعاد عنها والعيش بدونها لكن يكفيه ان تعيش بأمان حتى لو كان ثمن امانها هو حياته.
خرج من شروده على صوت دقاتها ثم نظر الى الباب وسمح لها بالدخول.
دخلت كريمة وهي تخفض وجهها ثم تحدثت بهدوء.
السيدة ماريا واقفه على البوابه برا وطالبه تقابل حضرتك
نظر اليها بتفكير ثم حرك رأسه بالايجاب قائلا.
خليهم يدخلوها
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم خرجت تنفذ امره.
أدهم انا عرفت ان الرسالة وصلت وان مصيري اصبح في ايدك وحدك
نظر اليها أدهم وتحدث اليها بجمود.
اقعدي الاول ماريا عشان نعرف نتكلم
جلست امامه پخوف ثم تحدثت بهلع.
ارجوك أدهم بلاش تحكم عليا بالمت
نظر اليها مجرد علاقة تجمع جسدين مع بعض الحب حاجات كتير انتي متعرفيهاش
ارجوك أدهم اعطيني الحياة وبلاش المت
نظر اليها بتفكير ثم تحدث بشرود.
خلاص ماريا ارجعي قصرك لحد ما اعرف هعمل ايه معاكي لان حاليا انتي خارج حساباتي
نظرت اليه پخوف وتحدثت بتوسل.
أدهم ارجوك
تحدث بجمود.
ارجعي قصرك ماريا
وقفت من مكانها وهي تنظر اليه پخوف ثم خرجت من غرفة مكتبه واغلقت الباب خلفها.
وضع رأسه بين يديه عقب خروجها ولا يعلم ماذا يفعل معها ويشعر بالهموم تزداد عليه ثم نظر الى السماء وهو يهمس من قلبه.
في قرية دوما ب لبنان.
في احدى البيوت الصغيرة.
فتحت ريم عينيها شديد.
امام الغرفة بالخارج.
جلست سيدة عجوز تنظر الى الباب بحزن ثم اخذت الهاتف الموضوع بجانبها وقامت بالاتصال على الرقم الوحيد المسجل على هذا الهاتف وانتظرت الرد.
بمطار القاهرة.
وصلت الطائرة الاتيه من ايطاليا.
ترجل منها عمار ومعه فيروز.
وقفت فيروز تنظر الى عمار بحزن ثم تحدثت پبكاء.
تحدث عمار بتأكيد.
خلاص يا فيروز مبقاش ينفع
صدح صوت رنين هاتف عمار.
نظر عمار الى الهاتف بتوتر ثم نظر الى فيروز واعتذر منها بهدوء.
بعد اذنك يا فيروز لازم ارد على المكالمة دي
ثم ابتعد عنها قليلا و ضغط على زر الرد يستمع الى صوت السيدة العجوز التي تحدثت معه بحزن واخبرته ان الفتاة التي ارسلها تصرخ وتبكي بداخل الغرفة وهي لا تعلم ماذا تفعل معها.
تحدث عمار بابتسامة.
دي حبيبة حفيدك المچنون واكيد لازم تكون مچنونة زيه
تحدثت السيدة العجوز بقلق.
قصفتلي ركبي هالصبية المچنونة
ضحك عمار بمرح لتضيف جدة الياس بقلق عليه.
خبرني عمار امتين جاي هالمجنون كتير اشتقتله
ابتسم عمار ثم تحدث بتأكيد.
هيجي قريب ان شاءالله متقلقيش
ثم اضاف بهدوء.
افتحي لريم الباب وعرفيها ان حضرتك جدة الياس وطمنيها عليه عشان تهدى شوية
ثم اضاف بتأكيد.
وياريت تكلميها بالمصري لانها لسه متعرفش ان والدة الياس كانت لبنانيه وممكن تقلق من حضرتك في الاول
تحدثت جدة الياس بالمصري قائلة بثقة.
انا بتكلم مصري احسن منك ومن المچنون حفيدي
ضحك عمار قائلا بتأكيد.
عارف الياس قالي ان حضرتك الا علمتيه يتكلم مصري بلغة ابوه الله يرحمه
ابتسمت جدة الياس ثم تحدثت بحزن.
الله يرحم امو اتنا
ثم اضافة بقلق.
ليك عمار بعتل هم الياس كتير خبره يحكيني
تحدث عمار بالايجاب.
حاضر ان شاءالله هخليه يكلمك في اقرب وقت
اغلقت جدة الياس الهاتف ثم نظرت الى باب الغرفة وقامت لتفتح الباب.
بداخل الغرفة.
استمعت ريم من الداخل صوت فتح الباب.
وقفت سريعا تنظر الى من يفتح الباب ثم تفاجأت بسيدة عجوز تقف امامها وهي تبتسم لها قائلة بسعادة.
طلع شو هالصبيه الحلوة عاشقة المچنون
تراجعت ريم خطوتين الى الخلف تنظر الى جدة الياس بهلع ولا تعلم من هي.
اقتربت منها جدة الياس وهي تتحدث بالمصري.
لا تخافي انا بكون ست حبيبك المچنون
نظرت اليها ريم بدهشة ثم نطقت أسم الياس بخفوت.
الياس
حركت جدة الياس رأسها بالايجاب ثم تحدثت اليها بسعادة.
الياس بيكون ابن بنتي
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.
وفين الياس !
ثم اضافة پخوف.
هو فعلا مت !
تحدثت جدة الياس بدهشة.
الياس بخير
اقتربت منها ريم تتحدث معها بلهفة.
طب لو سمحتي انا عايزة اشوفه
ابتسمت لها جدة الياس ثم تحدثت بهدوء.
اول ما يحكيني حبيبتي بطمنك عليه
نظرت ريم حولها ثم تحدثت بفضول.
هو احنا هنا فين وانا جيت هنا ازاي
اقتربت جدة الياس من النافذة ثم فتحتها لها وهي تتحدث بفخر.
ضيعة دوما ب لبنان
اقتربت منها ريم تشاهد الجبال الخضراء والاشجار المرتفعه والبيوت باللون الموحد ثم نظرت اليها پصدمة قائلة.
لبناان !!
في احدى المستشفيات بالندن.
دخل الطبيب الى احد الغرف وهو يتحدث مع المړيض النائم فوق الفراش لا يستطيع الحركة.
صباح الخير
رد عليه الياس بتعب.
صباح الخير
اقترب منه الطبيب وتحدث اليه باهتمام.
حاسس بأي تعب
تحدث الياس بتعب.
في ۏجع جامد اوي في ضهري
تحدث الطبيب بتأكيد.
الۏجع ده بسبب نقلك في وضع حرج من بلد لبلد بس متقلقش كل ده هيتحل ان شاءالله بعد العملية الا هنعملها الاسبوع الجاي
تحدث الياس بتعب.
هو لسه في عمليات تاني
تحدث الطبيب بهدوء.
دي اهم عملية عشان تقدر تمشي على رجلك تاني
زفر الياس بضيق قائلا.
انا مش متعود اني افضل على السرير كده من غير حركة
تحدث الطبيب بهدوء.
متقلقش هو اسبوع وهنعمل العمليه وبعدها بشهر هتبدأ العلاج الطبيعي وبعدها هتقدر تمشي تاني زي الاول وتتحرك زي ما انت عايز بس لازم تستحمل شوية وتكون صبور معانا
تنهد بتعب ثم تحدث بهدوء.
طب انا عايز اتكلم مع أدهم او عمار
حرك الطبيب رأسه بالايجاب قائلا.
حاضر انا هبلغهم وهوصلك بأي حد فيهم متقلقش
نظر الياس امامه بحزن قائلا.
انا مش قلقان غير عليهم هما.
امام العمارة الموجود بها شقة والد فيروز.
وقفت فيروز تنظر الى العمارة والدموع تنسال من عينيها وهي تتذكر والدها الحبيب.
وقف عمار بجوارها ثم تحدث بهدوء.
ادعيله بالرحمة يا فيروز
جففت دموعها ثم تحدثت بفضول .
انت هتروح فين دلوقتي يا عمار وهتعيش فين
تحدث عمار بهدوء.
هو انتي متعرفيش ان انا بملك الشقة الا قدام شقة استاذ مصطفى الله يرحمه
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بزهول.
يعني الشقة الفاضيه الا قصاد شقتنا انت صاحبها الا مسافر
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يبتسم ثم تحدث بتأكيد.
انا هعيش فيها مؤقتا لحد ما اشوف هبدأ منين وكمان عشان اكون قريب منك لو احتاجتي حاجة
حركت رأسها بالايجاب ثم صعدت معه الى الاعلى ثم وقفت امام شقة والدها وهو وقف امام شقته وفتحت فيروز باب شقتها ودخلت واغلقت الباب عليها بعد ان اتجه عمار هو الاخر لداخل شقته واغلق كلا منهما باب شقته.
دخلت شقة والدها وهي تنظر حولها بابتسامة ثم تذكرت والدها وبدأت الدموع تنسال من عينيها بحزن على فقدان والدها ووالدتها والان يتركها حبيبها ويعيش وحيدا وسط الخطړ بمفرده.
اقتربت من غرفة والدها ثم فتحت الباب بهدوء ثم ركضت الى فراش والدها ونامت عليه وهي تبكي بحزن وتشكي لوالدها الۏجع التي تشعر به بعد ان اصبحت وحيدة بمفردها وتشعر بالاشتياق الشديد الى والدها ووالدتها وأدهم ثم اعتدلت على الفراش وهي تجفف دموعها ثم اتجهت الى احد الادارج والتي كانت تعلم جيدا ان والدها كان يحتفظ بداخله بألبوم الصور الذي كان يجمعها هي ووالدها ووالدتها.
فتحت الدرج وابتسمت بحزن عندما وجدت البوم الصور امامها.
اخذته وهي تمسد بيدها عليه بحنان ثم جلست فوق الفراش وهي تفتحه وتنظر الى صورها وهي مع والدها ووالدتها والدموع تتساقط من عينيها بحزن على فراقهم ثم توقفت عينيها پصدمة عندما وجدت بعض الرسائل الورقيه المرسلة من ايطاليا الى والدها موضوعه بنصف الالبوم.
اخذتهم من داخل الالبوم ثم وضعتهم فوق الفراش وفتحت اول خطاب وتفاجأت انه من عمار الى والدها ويخبره به عمار عن احوال أدهم ثم ركضت بعيونها بين السطور تقرأ كلمات عمار حتى توقفت عند احد السطور وعمار يحكي لوالدها عن عمل أدهم مع رجال الماڤيا.
شهقت پصدمة ثم نظرت الى صورة والدها الكبيرة المعلقة على الحائط وهمست الى الصورة بزهووول قائلة.
يعني ايه يعني بابا جوزني لأدهم وهو كان عارف ان أدهم بيشتغل مع الماڤيا !!
ثم بدأت بفتح كل الرسايل وقرأتها ووجدت عمار يحكي كل شئ لوالدها عن أدهم وعمله واستياء عمار من هذا العمل ويأخذ رأي والدها ماذا يفعل حتى يبعد أدهم عن هذا العمل واثناء بحثها في الرسائل وجدت عقد تمليك للعمارة الموجود بها شقة والدها ثم شهقت پصدمة عندما وجدت أسم المشتري أدهم.
نظرت امامها بزهول هامسه بعدم فهم.
يعني ايه أدهم صاحب العمارة طب ازاي وامتى !
ثم اضافة بتفكير.
وازاي عمار قالي انه بيملك الشقة