روايه احلام وزين
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على السرير وقالت..ھقتلك يا زين
زين ضحك ومشي اول ما نزل نعمه جريت ناحيه اوضتهم .. ودخلت من
تحت الباب تعبان صغير بس سام جدا وجريت على اوضتها
زين كان بيتكلم مع واحده من الخدم واول ما سمع صوتها طله جري على اوضتو ودخل بزعر ولقاها على الارض جري عليها وقال..فيه ايه يا احلام مالك
احلام بصتلو بدموع وقالت بتعب..تعبان ..تعبان قرصني يا زين
احلام رفعت ايدها وحطتها على خده بتحاول تطمنه بس وقعت ايدها وغابت عن الوعي وهنا زين انهار وبقى يسوق اسرع وهو بيدعي وبيحاول يفوقها وبيقول..فتحي يا قلبي متغمضيش يا احلام...احلام علشاني وانبي..احلااام
بعد شويه وصل المستشفى وشالها ودخل بيها هو بيزعق وقلب الدنيا
الاطباء اخدوها على الطوارئ وابتدو يعملولها الازم وكان السم متمكمن منها لان التعبان سام جدا بس كمان زين لحقها في اقرب وقت
بعد شويه كان واقف عند الباب وبيبص عليها بدموع والدكتور عقملو چرحو وادالو حقنه للسم وكتن مش راضي يتحرك من عندها لحد ما الدكتور سمحلو يدخل يقعد جمبها يمكن يهدى
بعد شويه احلام فتحت عنيها لقتو نايم جمبها وماسك فيها بقوه وبقت تفتكر كل الي حصل
هنا زين حس وقال بلهفه..احلام..انتي كويسه..انادي للدكتوره و
بس قاطعتو وقالت بتعب...متقومش جمبي..عيزاك جمبي
زين ابتسم بدموع وقال..كنت هروح فيها
احلام فهمت انو يقصد نعمه وهيه كمان شكت فيها بس قالت بسرعه...اوعى تأذيها يا زين..دي بنت عمك
احلام ابتسمت وقالت..انل مكنتش هسامحك لو اذيتها ..لو ملكش خير في اهلك مش هيبقالك خير فيا
زين ابتسم وقال..بس متقلقيش منها تاني..انا هجوزها علشان تتهد فيه واحد متقدملها واحنا كنا هنرفضوه لان حالتو مش كد كده بس دلوك هنوافق عليه وهتبعد عن البيت..وانعيش سوا في امان..مش عايز منك غير انك تفضلي معايا
زين ابتسم وقال..ومن يوم ما اتولد وهو ليكي يا احلام وقبلك القلب مدقش واصل..انا متمنيتش قد قربك يا احلامي واحلى ايامي
كنتم مع أحلام الزين بقلم زهرة الربيع