روايه رائعه بقلم سهام
ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﺗﺎﺭﺓ .
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
الحلقه_الرابعه
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ
ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻰ ﻷﻛﺒﺮ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐﻷﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ . ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎكي ... ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﺤﻘﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﺒﻊ . ﺣﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻓﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﻻ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎ ﻫﻮ ﻓﺸﻞ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺍﻭ ﻳﺎﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮف
ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ
ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ .
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ . ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ .
ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺍﻣﺸﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .. ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻭﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻘﻒ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ .
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺳﻔﺔ
ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺏ ... ﺏ ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻧﻲ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻪ .. ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ . ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ