الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه محمود وليلي البارت الثاني

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

استاذ مالك.. أحمد ربنا انت حالتك كانت صعبه أوي.. 
مالك الحمد لله ي دكتور.. بس أنا حاسس بۏجع جامد اوي في رجلي.. 
الدكتور أستاذ مالك أنا بعتذر جدا ليك بس أحنا أضطرينا.. نعمل بتر في رجل حضرتك.. 
مالك ااي!! هو بيقول اي!! 
ليلي مالك اهدي عشان خاطري.. 
مالك اهدي اي و قرف اي انت بتخرف تقول اااي!!!! 
ليلي بحزن أمر ربنا.. اصبر ي مالك.. 
مالك پصدمه شال الغطا من عليه.. 
مالك لا.. لا... لا أنا محصلش فيا كدا... لااااا.. انت عملت كدا ليه.. مين ادالك الحق تعمل كدا... 
منال بدموع استهدي بالله ي ابني الحمد لله انها جت علي قد كدا.. 
مالك اطلعوا برا.. كلكوا برا يلا.. 
عبد العزيز تعالوا برا سيبوه لوحدوا.. 
ليلي لا مش هخرج.. 
مالك اخرجي برااا.. مش عاوز حد هنا.. مش عاوز حد.. اخرجوا... 
الدكتور حقنه مهدأ في المحلول و خرجوا كلهم من عنده.. 
الدكتور انا شايف أن وجودكم هنا ملهوش داعي دلوقتي هو هينام و مش هيصحي غير بكرا الصبح.. 
ليلي مش ينفع معاه مرافق! 
الدكتور أيوا ينفع بس مش عاوزين نضغط عليه.. 
ليلي عمي لو سمحت انا هفضل هنا و لو احتاجت لأي حد هكلم حضرتك.
عبد العزيز ماشي ي بنتي خليكي مع جوزك.. 
فضلت واقفه قدام أوضته و ببصله وهو نايم..كنت زعلانه عشانه اوي.. مكنتش عارفه هتعامل معاه ازاي بعد كدا و خصوصا أنه اكيد مش هيبقي عاوز شفقه عليه او هيستحمل النظرة دي في عين حد.. و خاېفه اي حاجه اعملها توصله احساس زي دا.. مش عارفه هتصرف ازاي و ي تري هشتغل ولا لا و هو هيوافق ولا لا.. 
فضلت قاعده لحد الفجر روحت اتوضيت و صليت و رجعت لقيت باب الأوضة مفتوح.. جريت بسرعه لقيت بنت من سني قاعده جمبه و بتبصله ب شرود و كأنها بتفكر في عالم تاني و ماسكه ايده..
ليلي مين حضرتك!! 
ندي أنا.. مراته.. 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات