أمل الحياة الحلقة 34
حاجه ليك يحبيبى هو صغننه عن اني ابقى مامي ليك بس عادي كدا كدا ابنك هيخليني مامي بقى مش فارقه
ابتسم بحب في وسط دموعه هي قادره تحول مشاعره تماما من الحزن للعشق و الفرح
و اتكلمت بحب
تعال نرقص
اتكلم بهمس
من غير اغنيه!
حياة ببأبتسامه لا يباشا الاغاني حرام
اتكلمت بهمس
ريان!
عيونه
حياة بهمس ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب و بدأ يغني وهي مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار و حب و هي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس
دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف و هو بيفكلها حجابها
حاسه بي ايه يحبيبتي
قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب
تعرف اني بعشقك
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس
اتكلم بهمس
حياة انتي تعبانه نامي احسن
اتكلمت بتوهان
وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه
قب ل يديها بحنان و اتكلم بعشق
بعشقك يحياة
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود
محمود بهدوء و هو بيقوم من على تربيزه السفره
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش
راح عندها و قب ل رأسها و اتكلم بهمس
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا
و راح عندها و اتكلم بحب
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة