الخميس 12 ديسمبر 2024

بقلم هدير

انت في الصفحة 30 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

عاري هتفت
خلاص مش مهم كفايه اللي جبته
قومي يا مليكه غيري الفستان و شوفي غيره
تلملمت في جلستها مغمغنه بتذمر 
يا نوح تعبت بعدين احنا اشترينا لبس كتير مش عارفه هلبس ده كله فين و لا امتي
زمجر پقسوه بينما يضيق عينيه عليها بصرامه
مليكه 
انتفضت واقفه هاتفه بحنق 
حاضر حاضر 
اتجهت نحو صف الفساتين المعروض عليها تبحث بينهم حتي وقعت عينيها علي احدهم مما جعل فكره شيطانيه تلتمع برأسها اختطفت الفستان سريعا و اتجهت الي غرفه التغير وارتدته 
وقفت امام نوح الذي كان يصب اهتمامه الي شاشة الهاتف الذي بيده
هتفت اسمه بهدوء مما جعله يرفع عينيه نحوها لكن تسمرت نظراته التي اتسعت بالدهشه عليها 
لوت مليكه فمها تحاول كبت ابتسامتها بينما تنتظر انفجاره الغاضب باي لحظه فقد كان الفستان قصير للغايه محكم التفاصيل عليها
تراجعت للخلف خطوه عندما رأته ينتفض واقفا بينما يقترب منها بهدوء اشار برأسه للعامله بالمحل التي كانت كانت تقف خلفها للخروج من الغرفه 
لتخرج الفتاه ويتبعها باقي الفتاتين الاخريتين بصمت لم تندهش مليكه كثيرا من ذلك فكل العاملين بهذا المكان م ما ان رأوه يدخل المكان حتي تعرفوا عليه معاملين اياه باهتمام واحترام كما لو كان احدي رؤساء الدول محاولين ارضائه بشتي الطرق 
راقبت مليكه خروجهم ذلك بحرج فما سوف تظنون بهم خرجت من افكارها تلك همس بضعف
هناخده 
هتفت پصدمه بينما يتراجع رأسها للخلف فقد ارتدته فقط لكي تثير غيظه لم تتوقع ان يوافق عليه فقد رفض فساتين اقل عري من هذا بكثير
بقي ده عجبك 
همهم بالايجاب 
هتلبسيه بس ليا لوحدي في اوضتنا
هتفت مليكه هتفت مليكه پحده 
بتضحك علي ايه 
حبيبتي الساذجه الطيبه
رفعت مليكه رأسها نحوه هامسه بارتباك غير مستوعبه ما يحدث
في ايه يا نوح 
قاطعها وهو ينظر اليها بحنان يحيط وجهها بيديه برقة قائلا
بقي انتي فكرك ان تمن الفستان ده هيفرق معايا يا مليكه 
ترددت قليلا قائله بارتباك
بس بس ده غالي اوي يا نوح 
قبل جبينها بحنان هامسا 
مفيش اي حاجه تغلي عليكي 
تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك رفع نوح رأسه يلا يا حبيبتي علشان نكمل باقي لبسك 
هتفت مليكه پصدمه بينما ترجه رأسها للخلف حتي تستطيع النظر الي وجهه
نكمل ايه تاني يا نوح انا جبت لبس يقضيني لمده سنتين ومش عارفه هحط كل ده فين اصلا 
لسه اهم حاجه 
اشتعلت حمره الخجل بوجنتيها فور سماعها كلماته تلك تراجعت للخلف بعيدا عنه بينما تغمغم بارتباك
لا يا نوح مش هجيب الحاجات دي معاك 
قائلا بتملك
لا هتجبيهم معايا 
اكمل هامسا بشغف
و مش بس كده انا اللي هختارهم بنفسى كمان 
هتفت مليكه معترضه لكنه جذبها من يدها متجها للخارج متجاهلا صراخاتها المعترضه سأل احدي العاملات التي كانت واقفه تتابعه باعين تلتمع بالانبهار والشغف عن المكان الخاص بهذه الملابس ارشدتهم بنفسها الي هذا المكان بينما لاحظت مليكه تغنجها في التحدث معه متجاهله اياها تماما كأنها غير موجوده 
بدأ نوح يختار لها الملابس الخاصه ويضحك بمرح خجلها هذا 
ظلت مليكه واقفه تتابعه بصمت لكن فور رؤيتها لتلك الفتاه التي تدعي اسمهان تقترب منه مره اخري تعرض عليه الاشياء و عينيها تلتمع بطريقه فهمتها جيدا مليكه فقد كانت كما لو كانت
تعرض نفسها عليه لكن كان نوح منشغلا باختيار الملابس واغاظه مليكه فلم ينتبه الي حركاتها تلك 
لكن اهتز مليكه بقوه من شده الڠضب فور رؤيتها لتلك الفتاه تقترب منه هامسه بصوت لعوب 
ايه رأيك يا نوح بيه في ده مش فظيع
و قبل ان يجيب عليها نوح اندفعت مليكه نحوها جاذبه القميص من يدها ملقيه اياه پقسوه فوق الارض هاتفه پحده بينما تتطلع نحوها بقسۏة
لا يا حبيبتي مش حلو جوزي ذوقه انضف و احلي من كده بكتير 
لتكمل بينما تلتف نحو نوح تطلع نحوه بعينين تنبثق منها النيران 
ولا انت ايه رأيك يا حبيبي 
انتبه نوح اخيرا للصراع الذي يحدث بين مليكه وتلك الفتاه حاول كبت ابتسامته فقد كانت مليكه علي وشك الانفجار بوجهه 
طبعا مش ذوقي 
همس بسعادة جعل عينيها تلتمع بالسعاده
انا ذوقي احلي و اجمل من كد بكتير
ليكمل بينما يلتفت الي الفتاه الواقفه بوجه ممتقع مرمقا اياها بنظره صرامه جعلتها تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما دب باوصالها الړعب
مشيرا برأسه بصمت مصرفا اياها
غمغمت الفتاه بارتباك 
عن اذنكوا هش هشوف المدير عايزني 
ثم انسحبت من
بينهم تاركه اياهم بمفردهم زمجرت مليكه بصوت منخفض بينما تراقبها وهي تغادر
قليلة الادب 
قال نوح بمرححبيبي الغيران 
غمغمت مليكه بارتباك وقد اصبح وجهها مثل الجمر من شدة الخجل 
هغير من ايه 
بعد مرور عدة ايام 
كانت مليكه بغرفه الاستقبال مع كلا من راقيه و ايتن يتحدثون عن عما ينون فعله بالفرح الذي بعد يومين 
فقد ساعدوها كثيرا في تحضيراته 
اما نوح فقد جعل اكبر مصممين الازياء بالعالم يصمم فستانها زفافها حسب ذوقها هي حيث كانت توصف للمصمم ما تريده في الفستان تاركاه له ان يضيف لمساته الخاصه ايضا وعند انتهائه منه ذهبت مليكه مع راقيه وايتن لرؤيته رافضه ان تريه لنوح الذي اصر ان يأتي معها اثناء قياسها اياه حيث اصرت ان تجعله مفاجأه له 
كانت مليكه جالسه بين ايتن و راقيه
التي ما ان علمت بامر زفافهم حتي كادت ان تبكي هاتفه بان اخيرا سيتحقق حلمها وتحضر زفاف نوح الذي تعده كابن لها ثم جلست بعدها مع مليكه تحدثوا حول المال والارض اقسمت لها مليكه بان ليس لها يد بالامر وان كل هذا من عمل شقيقتها التوأم هزت راقيه رأسها بان الامر لم يعد يهم فكل ما يهمها هو مليكه التي تعرفت عليها بعد زواجها من نوح و التي اخرجت نوح من عزلته الدائمه مدخله السعاده الي حياته 
كانوا جالسين يشاهدون صور العديد من الفساتين لكي تختار ايتن احدهم حتي تحضر به زفاف مليكه مررت مليكه يدها فوق بطنها شاعره پألم رهيب بها فقد اثر عليها عشاء أمس الذي كان ملئ بالبهارات التي تثير القاولون لديها 
اخذ الغثيان يتصاعد داخلها لكنها تجاهلت الامر محاوله تركيز تفكيرها علي نوح و اشتياقها له فقد سافر منذ يومين لانهاء بعض الاعمال حاولت تحميس نفسها وتشتتيها بانه سوف يعود الليله اخيرا فقد اشتاقت اليه الي حد الجنون 
شعرت بالغثيان يتصاعد بداخلها بقوه اكبر لكنها حاولت التركيز علي ما تريه اياه ايتن حتي دخلت صفيه بصنيه مليئه بالطعام
هتفت راقيه بسعاده
يلا يا بنات ناخد حاجه تصبيره لحد ما نوح يرجع لسه قدامه لبليل لحد ما يوصل بالسلامه
تناولت احدي الساندوتشات واضعه اياه امام فم مليكه 
امسكي يا موكا كلي نوح قدام لسه كتير عقبال ما يرجع 
دفعت مليكه يدها برفق مبعده رأسها عن الساندوتش شاعره بالغثيان يتضاعف بداخلها 
لا ماليش نفس يا ماما راقيه بطني مقلوبه من الصبح 
هتفت راقيه باصرار بينما تضع الساندوتش امام فمها مره اخري 
بلاش دلع يا مليكه انتي حتي في الفطار مكلتيش كويس 
لكن قبل ان تكمل جملتها انتفضت مليكه واقفه واضعه يدها فوق فمها تركض نحو حمام الضيوف 
هتفت راقيه بفزع بينما تنهض هي و ايتن لتلحقان بمليكه 
اجري شوفيها يا ايتن بسرعه شوفي مالها 
دخلت ايتن الحمام تساعد مليكه التي اخرجت كل ما في جوفها بغسل وجهها ثم خرجوا ليجدوا راقيه واقفه بالخارج بانتظارهم 
ها يا حبيبتي بقيتي احسن 
اومأت مليكه برأسها هامسه بضعف
الحمد لله 
الټفت ايتن لوالدتها قائله بينما تساعد مليكه صعود الدرج
ماما خلي صفيه تعمل اي حاجه سخنه وتطلعها علي اوضه مليكه 
اومأت راقيه وفوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه بينما تتابع باعين تلتمع بالفرح مليكه التي تصعد غمغمت بسعاده وعينيها ممتلئه بالدموع
الف حمد و شكر ليك يارب
بعد مرور عده ساعات 
دخل نوح القصر ا بجسد منهك شاعرا بالتعب في سائر انحاء جسده كان القصر ساكنا فقد انتصف الليل كان يهم بالصعود الدرج مسرعا
لكن اوقفه صوت راقيه التي كانت تنتظره حتي سقطت بالنوم لكن ما ان سمعت صوت غلقه للباب انتفضت واقفه
نوح حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
الله يسلمك يا حبيبتي 
ليكمل بينما يبتعد عنها قليلا 
ايه اللي مقعدك كده في الجو البرد ده
اجابته و فوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه 
مستنياك يا حبيبي كنت لازم اكون اول واحده ابلغك بالخبر 
لتكمل بين تمرر يدها فوق
خده مغمغمه بفرح
مبروووك يا حبيبي مليكه حامل 
شعر نوح الډماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماتها تلك ليظل واقفا بجسد متصلب وعقله لا يزال لا يستوعب ما سمعه 
الفصل_الخامس_عشر
ظلها_الخادع
هبطت مليكه الدرج لتصنع كوبا من الاعشاب لعلها تهدئ من الم معدتها قليلا 
فقد رفضت بوقت سابق اصرار راقيه بجلب الطبيب للاطمئنان عليها و قد اخذت تتحدث باشياء غريبه لم تستطع مليكه فهمها بسبب مرضها فكل ما كانت ترغب به في ذاك الوقت النوم حتي ترتا من المها هذا لكنها نادمه علي رفضها هذا الان فالالم اصبح لا يطاق 
هبطت بالدرج ببطئ لكن فور وصولها للطابق الاخير من الدرج قفز قلبها داخل صدرها عندما رأت نوح واقفا ببهو المنزل مع زوجة والده يتحدثان بجديه حول شئ ما هبطت الدرج مسرعه راكضه بلهفه و قد نست الام بطنها تماما اندفعت نحوه ترتمي بين ذراعيه بلهفه صائحه بفرح
حمد لله علي السلامه يا حبيبي 
لكنها شعرت بان هناك شئ خاطئ عندما لم
يبادلها نوح عناقها هذا فقد كان
جسده متصلبا پقسوه غمغمت بارتباك بينما تبتعد عنه ببطئ
في ايه يا نوح مالك
اجابها پحده مشيرا برأسه نحو زوجة
والده التي كانت واقفه و وجهها ممتلئ بابتسامه مشرقه
ابدا ماما راقيه كانت بتباركلي علي حملك 
هتفت مليكه پحده شاعره بالبروده تتسلل الي سائر جسدها فور سماعها كلماته تلك
حملي 
لتكمل فور استياعبها ما يحدث شاعره بالذعر مما سيفكر به نوح
حمل ايه انا انا
قاطعتها راقيه بينما تضحك بسعاده
يا حبيبتي مصدومه 
لتكمل بينما تربت فوق وجنتيها بحنان
عارفه انك خاېفه علشان ده اول حمل بس كلنا كنا كده اهم حاجة خدي بالك من نفسك وكلي البسكوت اللي بعتهولك لحد ما نروح بكره للدكتور اللي نشفتي راسك و رفضتي ان اجيبه 
هتفت مليكه شاعره بكامل جسدها ينتفض بقوه بينما الډماء تجف داخل عروقها
انتي فاهمه غلط انا 
قاطعها نوح موجاثها حديثه لزوجه والده بينما وجهه صلب مقتضب
بينما يدفعها معه نحو الدرج 
تصبحي علي خير يا ماما راقيه معلش هنطلع علشان عايز استريح
اومأت له راقيه قائله لحنان
اطلع يا حبيبي و خد بالك من مراتك 
وبلاش شقاوه النهارده لحد ما نروح لدكتور ونطمن عليها
اومأ برأسه بصمت و قد 
رفرفرت مليكه عينيها بعدم فهم
ايه 
زمجر پقسوه بينما يقبض علي ذراعها بقوه 
رجعتي كام مره يا مليكه
اجابته هامسه بصوت مرتجف ضعيف
4مرات 
4مرات 4مرات و رفضتي الدكتور يشوفك 
وقفت مليكه متصلبه بمكانها بينما تشاهده يخرج هاتفه من جيبه ويقوم الاتصال بشخصا ما 
ايوه يا دكتور اسامه عايزك تيجي علي القصر حالا 
ليكمل پحده
10دقايق وتكون هنا 
لم تشعر مليكه بنفسها الا وهي تندفع نحوه بوجه محتقن بشده و عينين تلتمع بنيران ملتهبه ضړبته
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 52 صفحات