أنا السئ
شاء الله
جيسيكا وانت مالك إن شاء الله
شاهين لنفسهوانت مالك صحيح ياشاهين
رد هو لسانك ده انا هقطعهولك إن شاء الله
جيسيكا بصياعه بلاش تقول كلام انت مش اده
هم شاهين للرد فقال الحوفى الكبير خلااااص ايه ناسيين انى واقف وسطيكوا اتفضلوا من قدامى جتكم البلا وانتو الاتنين نسخه واحدة
ردوا بنفس واحد انا نسخة من دهدى
شاهين الكبير اه اتفضلوا يالا رفعتولى ضغظى وانتى يابنتى انا هبعت حد يجبلك شاحن
خلاص كفاية خناق
خلص البارت
اسفه على التأخير لكن النت فاصل يومين واول ما جه نزلته
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع
بصوا بقا مبدئيا كده الفوت مش عاجبنى خالص لما البارت يقراه اكتر من 6الالف والفوت مايكملش الف حتى دى حاجة محبطه جدا جدا جدا جدا لاى كاتب لو البارت ده ماكملش الاف فوت هعرف انها مش عجباكوا فهوقف كتابة فيها تمام
فى قصر الحوفى
تجلس على مائدة الطعام تنظر پغضب عاصف لعينين تناظرها بقوه وكبر وربما كره!
مر يومين وهو يمنع اى سبل لها للتواصل مع والدتها حتى بعدما وعدها الحوفى الكبير بأنه سيجلب لها شاحن للهاتف إلا ان ذلك الشاهين امر بعدم جلب شئ
لا لا تستطيع الصمت أكثر اڼفجرت فيه فجأه بدون مقدمات بطريقة اضحكت البعد والبعد الآخر پغضب من جرئتها انا عايزه افهم انت ازاى تأمر ان ماحدش يجبلى شاحن مش جدك قال يجبولى شاحن انا عايزه افهم فى ايه بالظبط
جيسيكا هو انت يا جدع انت حد ولاك واصى عليا مثلا
شاهين پحده اتكلمى عدل احسنلك
جيسيكا بسخرية لاذعه انا من ساعة ما دخلت البيت ده وانا مش بسمع منك غير ټهديد وبس ماشفتلكش فعل يعنى
systemcode ad autoads
احتدت عينيه وقال پغضب انتى شكلك لازم تتربى من اول وجديد
همت للرد فارتفع صوت الجد ايه كمان كأنكوا نسيتوا انى قاعد اصلا
ولا كأنهم سمعوا شئ فقط حرب نظرات متبادلة من اثنين متواجهين على طاولة الطعام وأفراد العائلة المصون صامتون بدهشه لأول مرة يرون شخص يواجه شاهين المتغطرس بدكتاتوريه لاذعه تلك العائله المحترمه والتى لم يبادر منهم احد للتعرف على ابنتهم المنبوذه لسنوات الا جميله تلك الفتاة الهادئه والتى جاءت في اول ليله لها بهذا البيت بثياب نوم لتستطيع
تحدثت جيسيكا قائله والله انا امى ناددديه ها ناديه علمتنى احترم كلام الى اكبر منى الدور والباقي على الى ماحترمش وعد جده ومنع ان حد يشتريلى شاحن من برا
شاهين پغضب وهو يقف قبالاتها من الجهه الأخرى من طاولة الطعام انتى زودتيها اوى
جيسيكا انا اعمل إلى انا عايزاه وأقول الى يعجبني انت سامع ولا لأ
تدخل على استهدوا بالله يا جماعه اهدى يا جيسي
نظر له شاهين پحده فابتلع ريقه پخوف وصمت وعاد شاهين بنظره لتلك التي تناظره بقوه
systemcode ad autoads
دق هاتف المنزل احد الحراس يخبرهم ان هناك شاب يريد رؤية على الحوفى بالتأكيد صديقه
بالخارج وقف حسين يغلى من الڠضب يومين مروا ولم يصل لأى شئ حتى جاء يوم السبت فسافر مع اول خيوط النهار للجامعة يسأل عنها اى شخص ممكن قد رأها او يعرفها حتى اهتدى الى فتاه ما اخبرته بغيره وحقد انها رأتها تخرج فى سياره على الحوفى الفارهة المكشوفة وانها منذ أن جاءت الى هذه الجامعة وهى لا تفارق ذلك الشاب ولا يفارقها الكل متأكد ان بينهم شئ
ظل يبحث ويسأل طوال الطريق عن قصر الحوفى والذي وجده معروف من الكثير حسنا يعلم أن هذا قصر عائلتها ولكن ما هذا الذي استمع له دماء
رجل شرقى تغلى على موقد من ڼار وحطب متوعد لتلك التى تبرع فى إثارة عضبه من صغرها
بالداخل كانت المعركة على اوجها وجيسيكا تقف بشراسة أمام ذلك الدكتاتور العظيم قال هو ناديه هتزعل اووى لما تعرف الى مستنيكى على أيدي
سخرت منه بتحدى قائله وهى كعادتها تنظر داخل بؤبؤ عينيه ليهتز شموخه يحاول
مداراته ببراعه وقالت ماتقدرش تعملى حاجة يا شاهين ياحوفى انا ضد الكسر
جرئتها تثير جنونه قابل الكثير نساء وحتى رجال لم يجد من يجابهه ند لند بهذه الطريقة من هى وما تكوينها قويه شرسه وعنيده
قطع حرب نظراتهم صوت غاضب ينادي على تلك الواقفه بعدما ذهب على لفتح الباب بنفسه ظنا انه احد اصدقائه جيييسيييكااااا
انتفضت بقوه تعلم هذا الصوت جيدا اتسعت أنظار الجميع بانبهار لرؤية تحولها لقطه منكمشه قائله حسين!!!
تقدم منها وسط زهول الجميع وعلى الواقف لدى الباب وقبض على عضدها يهزها پعنف وقال كنتى فين يا هانم بقالك 3ايام ايه اللي جابك هنا وازاى بنت محترمه تبات برا بيتها
هتفت پذعر وخوف وكأنها لم تكن تلك التى تواجه پشراسه شاهين الحوفى بذات نفسه حسين والله هفهمك ماكنش قصدى انا قاطعها هو هتقولى إيه لاااا مش زى كل مره هتعملى العمله وتضحكى عليا بكلمتين وانا عشان بحبك اسامحك مافيش مبرر وغلطتك المره دى مش هتعدى بسهولة
ردت بخنوع حاضر والله بس افهمك الاول وأبقى ربينى زى مانت عايز
الجميع يستمع بزهول وشاهين يغلى من الڠضب والدهشه تسيطر عليه من هذه الطفلة الضائعة هل تقف امامه وامام الجميع بكل تلك الشراسه وعند استماعها فقط لصوت ذلك المجهول تتحول لقط مذعور طفل مخطئ أمام والده لما هو تحديدا ماذا به ذلك الشاب يزيد عن غيره لتكون امامه هكذا
كذلك كان على يفكر بنفس الطريقة حاله حال الجميع
ولكن ضړب الحوفى الكبير مقدمة السفره بقبضة يده بقوه وقال والله عال انت مين انت وازاى واقف تعلى صوتك في وجودى و فى بيتى كده
تحدث شاهين هو الآخر انت ازاى تتجرأ وتدخل لحد هنا وبصفتك ايه تكلمها كده وتمد ايدك تمسكها وبتحاسبها كمان
حسين من بين أسنانه انا الى عايز اسال نفس السؤال ده انتو مين ومالكوا بيها
الحوفى الكبير انا جدها ودول ولاد عمها انت اللي مين يا ولد
ترك يدها واستدار لهم فوقفت خلف ظهره بطريقة اغضبت شاهين وقال هو ساخرا جدها امممم وعايز تعرف انا مين انا الى ربيتلك بنت ابنك يا حوفى بيه مش بيه برضه ولا بيقولولك يا باشا
شاهين پغضب شديد وسخريه على اساس ايه يعني ده
انت حتة عيل لا راح ولا جه
ناظره پغضب رجولى فظ وقال بثقه بس مش برمى لحمى للغرب مش كل راجل يبقى راجل ولو بالسن كانت الدنيا خربت يا شاهين بيه مش انت شاهين الحوفى برضه ولا انا بيتهيئالى
شاهين امممم ده انت عارفنى كويس بقا
حسين انا اعرف اى حاجة تخص جيسى
تخضم وجه شاهين بالڠضب وهم بالرد ولكن بادر الحوفى بكياسة رجل رأى فى الدنيا الكثير خلاص يا شاهين الراجل ضيف عندنا وله دين كمان فى رقبتنا يعنى يتعامل بكل احترام وأدب
حسين وجبك وصل يا حاج انا لازم ارجع حالا يالا ياهانم حسابنا مش هنا
هزت رأسها بطواعيه يراها الجميع لأول مرة جعلت نيران جديده لا يعرفها شاهين تشتعل بقوه فقال
شاهين پغضب انت مفكر نفسك ممكن تخرج بيها فعلا
حسين لا مش مفكر انا متأكد
الحوفى الكبير متدخلا برزانه اقعد يابنى وخلينا نتكلم بهدوء طب حتى استريح ده انت جاى من سفر
نظر
له حسين برفض فقال من جديد عيب ماتخيبش نظرتى فيك ده أنا قولت كلك رجوله وانا راجل اد جدك وبكلمك لازم تكبرلى وتعملى خاطر
رد حسين بمهادنه خاطرك على راسى يا حاج
الحوفى الكبير عفارم عليك تعالى معايا على المكتب تعالى يا شاهين محمود قول لحد يبعتلنا القهوه
محمود!
هل هو موجود لا ليس هو فقط بل جميله وسمر وكذلك على لكن الجميع يجلس كالمقعد الذى يجلس عليه متفاجئ منزهل وايضا كما جرت العادة شاهين يتحدث ولا أحد يعلق او يعترض الا ما فعلته تلك الصغيرة
تسير بسيارتها قليلا وتتوقف قليلا لا تساعدها حالة السياره ابدا على السير تفوهت اليوم بكل
الشتائم والالفاظ التى تحفظها حتى باتت تحتاج للاخرى جديدة ما مشكلة الرجال فى قيادة النساء السيارة
كلما مرت سياره بجانبها يعلق قائدها يخربيت السواقه الحريمى الله يخربيت الى علمكوا السواقه
وهى بالطبع لا تصمت سريعا تطلق لسانها فيهم فإن صمتت ستأكل
بصعوبه وعناء كبير وصلت اسيل لوجهتها جيث الورشه التى بعثها الاسطى زكريا لها
وجدت صبى صغير
يميل على سياره مفتوحة من الامام وهو يرتدى العفريته غير منتبه لها فقالت يا اسمك ايه انت
رفع الصبى عينيه لها وقال امرينى يا ابله
اسيل مش دى ورشة باشمهندس عمر
الصبى هى بعينها عربيتك عطلانه اشوفهالك
زفرت بسخط متمتمه ناقصه عيال هى
الصبى سمعتك على فكره وبقولك كلمة مش بالسن واخدالى بالك أابله
اسيل پغضب شوف هو فين وخلصنى انا جايه من سفر
الصبى وانتى بتتكلمى كده ليه انا بشتغل عندك
اسيل يابنى ماتخلنيش اطلع كل القرف الى شوفته عليك اندهولى خلص
الصبى هناديه بس بقولهالك تانى انتى كده قليتى منى ودى اول مره تحصل بس هعذرك انتى لسه مش عرفانى وبكره تندمى عشان انا عمهم هنا
اسيل بعصبيه ماتخلص يابنى بقا ايه ام الرغى ده
الصبى ام الرغى كده خلاصانه بشياكه وندفن بقا على الكلام هندهلك البشمهندس وبقولك تانى هتندمى
تاففت بضيق كبير وتعب نال منها هل كان ينقصها ذلك الصبى ابو لسان ونصف على حد وصفها
دلف الصبى للداخل يابشمهندس يا يابشمهندس فى زبونه عايزاك ياسطا
خرج من الداخل يمسح يده المتشحمه بمنشفه برتقاليه وقال فى ايه يا زيزو
زيزو زبونه عايزاك من طرف الاسطى زكريا بتاع شبين بس عليها طولت لسان عايز حشه
عمر تلاقيك دوشتها برغيك هو انا تايه عنك تعالى ورايا تعالى يابيه
تقف پغضب وتعب اين ذلك ال صمتت عن تفكيرها تجد شاب بقميص اسود وبنطال رصاصى طويل القامه بشعر كثيف بشرته سمراء بتأثير شمس القاهرة عضلات جسده تعطيه هيبه نزلت بعينيها يجذبها شئ انها عروق يده البارزه لاول مرة تصدق تلك الروايات التى تقرئها عن وصف البطل الاسمر ذو العروق البارزة
كانت تقرئها بهيام ولكنها متاكده ان لا رجال هكذا ولكن هذا ال قطعت وصلت مسح عينيها له وهى تستغفر بقوه تنهر نفسها الضعيفه وتلومها بشدة منذ متى تنظر هكذا للرجال حتى الرجال المتعددة التي سبق تقدمت لخطبتها لم تنظر لهم يوم هكذا بالأساس هى لأول مرة تنظر وتنجذب عينيها ناحية رجل ببواد ولو طفيفه بإعجاب
قطع وصلة صمتها صوته قائلا اى خدمه يا انسه
عادت بقوه لارض الواقع اسدعت روح اسيل التى خارج المنزل اسيل الذكر وما تحاول أن تكون عليه وقالت احممم انا جايه من طرف الاسطى زكريا قالى انك اشطر واحد يشوفلى الى فيها
نظر لها