اميرة القصر
هكذا يأتى الهجر فجائى باهت
شعرت بالبرد فجأه وارتفع دخان الشواء ليزكم أنفى قلت لباكو اكتفينا
علينا أن ندخل القصر
اخذت الأسماك المشويه فى طبق واطفأت الڼار بالماء ودخلنا القصر واغلقنا الباب علينا
وضعت الأسماك على المنضده واعددت الطحينه والسلاطات ووضعت سمكه آمامى فى الطبق
يلا يا باكو !
باكو كان مضطرب وكان واضح انه أكل كتير من الأسماك الحيه وبقايا السمك وكان عايز ينام
لو كان بى عيب غير كونى قصيره فهو انما لما اكون جوعانه باكل لحد ما انام مكانى
وحسيت انى محتاجه دور شاى خفيف عملت كوباية شاى وقعدت متكوره على نفسى فى الرواق قدام شاشه كبيره اتفرج على التليفزيون
وسمعت
الانذار التحذيرى ضړب
قلبى وقف سبت كوبايه الشاي وطلعت اجرى على السطح وبسرعه مسكت البندقيه وصوبتها على الغابه
دمارا
قبل أن يرحل الجميع فى غمرة الضجه والڼزاع وقبل خروجها للحديث مع اردا امرت بعض حراسها انهم يسحبو ججثة رعد سيد الذئاب ويخفوها فى مكان سرى فى جوف الجبل مختبر مجهول فى اقصى عمث الجبل المظلم يتم الوصول ليه عن طريق سرداب طويل كان بيستخدم لأجراء التجارب الغريبه بصوره ۏحشيه وكان تفكيرها ان محدش هيهتم سواء لقيو ججثة رعد ام لا طالما م١ت وفى حال سأل
الحراس نفذو كلام دمارا وانتهزو حزن القطيع ورعبهم من اردا ونقلو ججثة رعد وفلاتكون عبر السرداب الذى يصلهم بالمختبر السرى وعندما وصلو هناك وضعو الجثتين فى توابيت وحينها انغلق الباب عليهم وصړخ الحراس واجسادهم تتمزق ولم يخرج احد.
ولحظتها تحدثت دمارا مع اردا وطلبت منه المهله لتكسب بعض الوقت من أجل خطتها ولتجمع انتباه القطيع على ساحة المعركه فقط
لكنها لم تكن تعلم أن اردا سيضع شرطه لافقادها اعز ما تملك على غير رغبه منها وتمنت من كل قلبها ان ينتصر هزيل الريح ايمير رغم كرهها له
اسماعيل