اميرة القصر
وخدت الطريق إلى مشيت فيه قبل كده
الطريق كان ضلمه رغم كده واصلت المشي لحد ما بعدت عن القصر
لحد ما انتهى كل أثر للاقدام فى الدرب بين الأشجار
قلت فى نفسي انتى خايبه جدا يا دارين وقررت ارجع للقصر قبل ما تحصل مصېبه
وسمعت صوت بيقول بتدورى على دى
وظهرت فى نور الكشاف التميمه فى ايد شاب شديد الجمال كل حاجه فيه أنيقه وجميله
ضحك قال انتى عايزه التميمه
قلت ايوه لكن انت مين
لو عايزه التميمه تعالى ورايا
بصيت فى الطريق إلى مشي منه وبصيت ناحية القصر
اسمع انا لازم ارجع القصر انت مش عارف حاجه فيه قطيع ذئاب
بيهاجم القصر كل ليله وانا لازم اكون هناك
ظهر تانى الشاب بعد ما كان اختفى بين أشجار الغابه والتميمه فى ايده
وشفت شكله الخالق الناطق ادم لكن دا أجمل منه شويه مش متأكده
بلاش هزار من فضلك انا خاېفه
شفت ابتسامه على وشه ساب التميمه تقع على الأرض وقال متلقيش هنتقابل تانى متقوليش لاى شخص انك شفتينى واختفى
خدت التميمه رجعت جرى على القصر الباب كان مفتوح دخلت وقفلت الباب ورايا
وجريت على سطح القصر استعد للهجوم
لكن مفيش حاجه حصلت الليل كله مر من غير ما يظهر اى شيء أو اسمع اى صوت ولا حتى حركه
فى موتى داخل القصر ده
والكونت أدم مظهرش طول الليله هو قال انه مش هيظهر لكن انا كنت متوقعه انه يعمل مفاجأه ويمسى عليه بفنجان قهوه مثلآ
ونقعد جنب بعض نبص للقمر ونراقب الغابه ونضحك مع بعض ويمكن يمسك ايدى وانا ابصله بعتاب وڠضب فيسيب ادم ايدى بخجل وكسوف وا
دارين اصحى يا ماما وهمس صوت الضمير المستيقظ داخلى كأنه استكتر على شوية احلام!!
اجرى على غرفة ادم عشان اعمله مفاجأه
اسماعيل موسى
___الباب كان مفتوح وشفته نايم على السرير
انت
المدهش ان فيه تميمه كانت متدليه من عنقه
الكونت فتح عنيه بكسل اول ما شافنى ضحك ابتسامه زى ريحة الورد البلدى
دارين قال الكونت وعنيه مبرقه كأنه اول مره يشوفنى او ينطق