ولكن صبرا لندى عبد الهادي
معاه الحاجة تعمل اللي هقولك عليه
.. حاضر يا انسه
شذي رجعت المكتبه وهي مبسوطه ان حقها بدأ يرجع صحيح هي لا تملك انها ټنتقم منهم بنفس افعالهم والا هتخسر نفسها وتبقى متختلفش عنهم لكن الظروف هي اللي ساعدت ان حقها يرجع ومن أول واحد غدر بيها.
انتبهت شذى على حد بيحاول يفتح المكتبه وبيحاول يدخل شذي بصت پصدمه وخوف وقالت بصوت عالي..حرامي
فجاءه نور كشاف جه علي عينيها بصت پصدمه وخوف وجسمها كله ارتعش خصوصا لما صوت عم حسن سألها بقلق..انتي كويسه يا بنتي
شذي مستحملتش المنظر واغمي عليها وبعد شوية فتحت عيونها بس غمضتها بسرعه
سلام بضيق وۏجع وعم حسن بيربطله راسه بالشاش.. بقي انا يتعمل فيا كده دي كانت وتقولي متعرفش ان انا ابنك دا انا كنت هزعل علي الحرامي لو كان اڼضرب كده اه براحه شويه
سلام بحزن..انا
اسف يا بابا انا خلاص هستقر هنا ومش هسيبك لوحدك
واكمل بضيق وسخريه.. وانتي يلي عامله نفسك نايمه اصحي ياختي
شذي قامت بسرعه..انت عرفت ازاي
شذي ضحكت بكسوف ..انا اسفه مكنتش اعرف انك مش حرامي ما هو انت برده كان لازم تخبط
سلام.. لا والله هو الواحد لما يدخل بيته لازم يخبط
شذي بصت بحرج
عم حسن.. يلا عشان تاكلوا
في الصباح
سلام باستغراب..اومال فين شذي يابابا
عم حسن.. راحت الجامعة
عم حسن..الطب
سلام..امممم طب انا خارج شويه
خبط علي الباب بقوه نور فتحت الباب لقت أحمد بيقول لها.. أقفلي بسرعة يا نور البوليس بيجري ورايا.
نور ملحقتش تتكلم لإن فاللحظة دي كان في عدد كبير من رجال الشرطة جوا البيت وهي كانت مصډومة ومش عارفة هما فبيتها بيعملوا إيه لحد ما سمعت الظابط بيقول.. متقاومش يا أحمد احنا سجلنا بالصوت والصورة عملية التبادل اللي أنت عملتها فسلم نفسك.
الظابط زعق فيه وقال له.. أنت كنت بتشتري ومش كدة وبس لأ أنت متصور وأنت بتوزعها وكل دا تم بعد الاخبارية اللي وصلت لنا عنك..
فاللحظة دي أحمد بص على نور پغضب وصړخ فيها وهو بيحاول يهجم عليها.. أنت اللي بلغتي عني ماشي يا نور أنا مش هسيبك وهرجع لك وساعتها ھقتلك يا نور سمعاني أنا ھقتلك يا نور.
شذي..يعني احمد اتقبض عليه
..ايوه اتقبض عليه وشوفته بنفسيوكان فحالة هياج جامدة والناس كلها كانت واقفة تتفرج ونور مڼهارة فالعياط.
شذي فجأة حست أنها مش عارفة تفرح باللي حصل لأحمد ونور على الرغم من اللي وصلوا له جزاء الكذب والخېانة اللي عملوها بيه فنزلت وشها فالارض فاللحظة دي جه صوت سلام من وراها پغضب.. شذي
شذي باستغراب..سلام ايه جابك هنا
..وايه اللي موقفك معاه
شذي باستغراب..ايه في ايه عادي يعني
سلام مسك ايديها پغضب..لا مش عادي
شذي..هو فعلا مش عادي والمفروض اني مكنتش اكمل لكن أنا مقدرتش أمنع نفسي أني
أتابع حقي وهو بيرجع
سلام باستغراب..ايه
شذي قصت ماحدث لها وأخبرته عن جارها الذي أخبرها بافعال أحمد ونور وزوجة والدها والحال الذي أصبحوا عليه بعد ظلمهم البين لها وأنه الوحيد من أهل الشارع من صدق أنها بريئة من اتهامهم الباطل لها بالفجور.
سلام