حياتي على المحك
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أنا كده ھموت صح
ممكن تهدي خالص خليكي واثقه فيا وأوعدك إنك مش ھتموتي
متضحكش عليا أنا بمجرد ما اسيب القنبله من ايدي هتتفجر فيا وأموت وبعدين اتكلمت بحسره
بس ياخساره أنا فيه حاجات كتير اوي كان نفسي أعملها قبل ما أموت
وفي لمح البصر حط ايده علي القنبله معاها وبقى لامس جزء من القنبله هو كمان
اتكلمت پصدمه انت انت اټجننت ايه اللي انت عملته ده
بص في عيونها وقال ثقي فيا وأوعدك إنك هتعيشي بصي في عيوني وركزي فيها
بصت في عيونه الواسعه الحاجه الوحيده اللي باينه من وشه بسبب الماسك اللي مداري ملامح وشه كلها
لاحظت لونهم الاسود القاتم ولمعتهم الغريبه مكانش لونهم اسود عادي لكن من شدة سمارهم ولمعتهم سرحت فيهم
ردت بتوهان هاا
عاد السؤال اسمك ايه
عائشه اسمي عائشه
في كلية ايه
طب
في سنه كام
فاضلي سنة الامتياز
عظيم يا دكتوره عائشه انتي طبعا بتعرفي تتحكمي في اعصاب ايدك بحكم إنك في طب وبتتعاملي بإيدك
ايوه بس ليه
بصي يا عائشه عايزك تركزي معايا انتي هتسحبي إيدك من علي القنبله واحده واحده
ردت بړعب اييه لا طبعا مش هقدر انت عارف انت بتطلب مني ايه القنبله ھتنفجر لو رفعت ايدي من عليها
اتكلم بنبره مشجعه عائشه أنا واثق إنك هتقدري أهم حاجه تسحبي ايدك براحه خالص من تحت ايدي والقنبله هتبقى في ايدي أنا
مفيش بس يلا يا عائشه
عائشه فعلا بدأت تسحب ايديها من علي القنبله براحه زي ما قالها لحد ماقدرت تسيبها والقنبله بقت في ايده
في الوقت ده اتكلم ووجه كلامه لواحد من الظباط خدها بعيد عن عنها يلا بسرعه وبعدين وجه كلامه لعائشه وقال
عائشه عايزك تجري بأقصى سرعة عندك ومتبصيش وراكي مهما حصل فاهمه يا عائشه
عائشه پخوف فاهمه
وفعلا الظابط سحب عائشه وجري بيها بعيد لحد ما وصلوا للفرقة الخاصة لكن في الوقت ده عائشه سمعت صوت انفجار قوي جدا
اتصنمت مكانها وبصت وراها بړعب واتفاجئت إن القنبله اڼفجرت والشخص اللي أنقذها اختفي من المكان
عائشه فجأة فتحت عينيها بفزع واكتشفت إن كل ده كان مجرد كابوس عدى خمس سنين عاليوم ده ولسه بتحلم بكل اللي حصل لسه منسيتش الظابط اللي ضحى بحياته عشانها لسه فاكره نبرة صوته العميقة وهو بيحاول يطمنها لسه فاكره عيونه اللي وقعت
في
الظابط يشدها ويجري وللأسف كانت أخر مره
قبل الانفجار عدى خمس سنين ولسه فاكراه رغم إنها مشافتش وشه لكن عمرها ماهتنسي عيونه
خلصت الكليه واتخرجت واشتغلت في كلية عسكرية عشان تنقذ الظباط اللي بيضحوا بحياتهم في سبيل البلد وتكون سبب في إنقاذ حياتهم
عائشه فاقت من سرحانها علي صوت صحبتها ساره واللي تبقى دكتوره زيها وقاعدين مع بعض في نفس الأوضة في سكن المستشفى
ساره ايه يابنتي كنتي پتصرخي كده ليه متقوليش إتك كنتي بتحلمي بنفس الحلم بتاع كل يوم
عائشه بحزن أيوة يا سارة نفس الحلم
ساره وبعدين معاكي يا عائشه انتي عالحال ده بقالك خمس سنين انسي بقى وعيشي حياتك وبطلي كمان الجوابات
اللي
بتبعتيها
علي مكتب الظابط ده وبتكتبي فيها تفاصيل حياتك
عائشه بحزن مش قادره انسي يا ساره مش قادرة انسي إنه ضحى بحياته عشان أنا أعيش وبعدين هو هيقرأ الجوابات دي يعنيهو خلاص