بطل من روايه
ايه اللي حصل
لم تلقى اى اجابه من ابنتها فنظرت للذى خلفها باستغراب وهى تساعد فاطمه على التحرك للداخل قائله له انت مين يابنى وفى ايه اللي حصل
الشابانا عبد الرحمن يا امى.. تبع اوبر.. وكنت وصلت الانسه لكافيه .. دخلت اشترى حاجات من السوبر ماركت وخرجت لاقيتها خارجه من نفس الكافية بهيئتها دى وطلبت اوصلها هنا.
لم تكد تنهى جملتها حتى صدح صوت دقات عاليه على الباب تنذر بهوية الطارق....
الفصل الخامس والعشرين
وقفت عاليا ترتجف... انه المنتصف الممېت.
أشار على سليم قائلا سليم الوردانى.. تعرفى سليم الوردانى منيين انطقى وكمان راكبالى عربيه مع واحد غريب.. انا مش قولتلك مالمحش جنس مخلوق جنبك..انا....
اشتد فكه يتحدث پغضب وغيره عماد.. عماد تانى.. مش قولت... قاطعته مره اخرى اوعى ايدك عننننى... انا بقيت بخاف منك... بخاف وانا معاك... بخاف ارمش.. بخاف عينى تقع بالغلط ولا بالصدفه على اى واحد لا تتهمنى وتشك فيا... انت مجنووون مريض وانا معاك مش ببقى مطمنه.. وأول ما بقا عندى مشكلة ماوقفتش جنبى.. ماطمنتنيش... كل الى حركك غيرتك وبس.
تقدم سليم بعدما كان يتابع كل شئ ويقلب عينيه بملل قائلا تؤتؤتؤ... ياحرااام.. وحش اوى.. مراد المصرى معروف بكده اصلا.. تعالى يالا مع بابا سليم يا نونو.
ارتعدت كل خلايا جسدها مجددا وهو يمد يده يمسك ذراعها ولكن عماد لم يتحمل.. وضع يده يقبض على كف سليم يبعده عنها قائلا ايدك ياشبح لا تتقطع.
عماد ايوه انا.. امشى دلوقتي احسن لك.
تحدث مراد پغضبانتو بتعملوا ايه... انتو واقفين تتخانقوا على خطيبتى! .. دى تطير فيها رقاب.
قال الأخيرة بهوس وجنون جعل سليم يتقدم خطوتين يقف فى مواجهته قائلا اووووو... بجد.. طب ماتورينا كده يا مورى
انهى حديثه بابتسامة ساخرة يقلل بها من شأن مراد الذى تحولت ملامحه للاجرام يكور قبضة يده ويسدد له لكمة قويه عڼيفه.
فقد تحولت ملامح كل منهم للجنون والظلام... زوجى من الثيران يتعاركان... كل منهم يعيد تسديد لكمه للآخر وتكن اشد قسوه وعڼف.
زاد سخط عماد على كل مايحدث يغلى من الڠضب وهو يجدها تنتفض من الړعب.
سحبها خلفه بسرعه يجلسها بالسيارة وهى حقا تائهه فما يحدث معها كثير جدا.
ضحك بسىخريه وڠضب يكمل هههه... هروح لمراد... هه مراد ده كلب... كل همه إزاى حد يقرب منك ازاى حد
غيرو يكلمك.. إزاى إزاى إزاى ومافكرش يشوفك ولا يسألك مالك.
اخذت تهتز وهى تنتحب بهيستيريه تقول صح صح صح.. انا غلط انا غلط انا غلط.
اتسعت عينيه بړعب بعدما انتبه لها وجدها بهيئه حقا مرعبه اندمت قلبه... أخذ يسب حاله... يعيب على مراد وهو قد فعل مثله من شدة غيرته... الآن فقط اعترف لنفسهانا بحبها.
ارتبك.. يتلفت حوله... ضغط على مكابح السيارة يوقفها فجأة على الطريق العام.
يأخذ انفاسه بسرعه صدره يعلو ويهبط بطريقة غير عادية.
اخذ نفس عميق ينظر لها قائلا بانفاس متلاحقة أهدى... عاليا... اهدى لو سمحتى.
تحدثت بنحيب
عالى انا غلط.. انا غلط وعارفه انى غلط... انا... انا.
هز رأسه بأسى.. هو الآخر من غيرته ضغط عليها لكن مايهم الان هو تهدئتها.
اغمض عينه واخذ نفس عميييق ثم بتردد شديد مد يده ناحية يدها... متردد من رد فعلها لكنه مد يده يتحسس كف يدها.... اغمض عينه برعشه لذيذه استحوذت عليه من اول لمسة يد بينهم.
جعلته يهدأ قليلا وينسى توتره.. يبتسم براحه قائلا عاليا... عاليا بصيلى.
رفعت عينها له تنظر له پضياع.. لكن نظرته وضغطة يده على كف يدها طمئنتها.. لا تعلم يأتى الاطمئنان لكنها اطمئنت من مجرد نظرة عين دافئه.
حاولت التوقف عن البكاء تشهق عدة مرات وهو تشجع أكثر يمد كف يده يمسح دموعها بعدها سائل لزج بعض الشئ يسيل من انفها قائلا بمرح كتك الأرف.
ضحكت من وسط دموعها وهو أشرق وجهه لذلك وقال تعالى نتحرك احسن على البيت عشان احنا لوحدنا.. والطريق فاضى.. والشيطان زمانه على وصول.. فنتحرك احسن.
ضحكت بخفه بوجه عليه أثر البكاء جعلته يبتسم عليها بحب يتحرك بالسيارة مجددا يتجه ناحية بيت عاليا وفاطمه.
اما مراد وسليم كل منهم الآن يقود سيارته متجه ناحية بيتها على نفس الطريق بعدما كادا أن ېقتلا بعضهم ضړبا.. استدرك كل منهم خلو المكان منها هى وذلك العماد.
وبدون اى اتفاق ترك كل منهما الآخر يستقل سيارته باتجاه عنوان بيتها.
ببيت نعيمه
كانت تقف أمام ذلك الشاب متسائله بعدما اخبرها عما حدث.
نعيمه وزعلها كده
عبد الرحمن مش عارف يا امى والله.
نظرت ناحية ابنتها تقول بطه... ايه اللي حصل يابت.
صمت كل منهم ينتبه لصوت طرقات الباب العاليه.
اړتعبت فاطمه مره اخرى تتذكر هيئه ريان المرعبة علاوة على حديث مراد المستفز.. أصبحت بحاله مزريه للغايه.
اتجهت نعيمه تفتح الباب بسخط كبير وعبد الرحمن عينه لا تتزحزح عن فاطمه بتعاطف واشفاق.
تعالى صوت نعيمه تشهق پعنف وهى ترى عاليا هى الأخرى بهيئه لا تقل سوء عن شقيقتها وعماد لجوارها يساندها تصيح هو فى ايه... خلاص الدنيا مافيهاش غير بنات نعيمه.. هو فى اييييه.
تقدم عماد يدخل عاليا للداخل وهى همت لإغلاق الباب لكن يد ريان منعتها ينظر لها بطريقة شيطانية مرعبه جعلت حلقها يجف قائلا فين بنتك
نظرت له بزهول... من يقف أمامها الان ليس ابدا بذلك الشاب الذى جلس أمامها بالأمس يتحدث بأدب يطلب يد ابنتها.. إنما الماثل أمامها الآن لهو شخص مچرم. خريج سجون بالتأكيد.
تحدثت مصدومهفى ايه يابنى.. انت مالك كده فيك ايه!!!
ريان فى انى جايب بنتك من مع واحد النهاردة.
اتسعت عينيها پغضب تصيح بهنعم نعم نعم نعم.. لاهو انت يا غندور.. انت الى راعبلى البت ومخليها مېته فى جلدها كده... ده انت وقعت ولا حدش سمى عليييك.
ريان بلا اى اهتمام او احترام.. فى غضبه تظهر شخصية ريان زعيم الماڤيا انا مش عايز رغى كتيييير ياست انتى... بنتتك فيييين.
ذهب يبحث هو عنها وهى تقف تردد بشفتيها حديثه غير مصدقه مش عايز رغى كتير.... سنة الى جابتك سودا.
استدركت حالها سريعا واتجهت خلفه حيث توقف بغرفة الصالون تراه يقترب من ابنتها يقبض ذراعها پغضب وهى تنتفض بيده قائلا انتى غلطتى غلطة عمرك... انا هعرفك ازاى تقابلى حد تانى غيرى... انتى بتاعتى انا وبس يا فاطمه.. سامعه.. بتاعت ريان.. وهعرفك واعرف اى حد يقرب منك انه كده بيلعب فى عداد عمره.
تدخل عبدالرحمن باستنكار شديد يقول جرى ايه يا كابتن مش كده.. فهمها براحه بردو وراعى انها بنت وضعيفه.
نقل نظرة لذلك الشاب الذى لم يلاحظه من البداية من شدة غضبه يقول باحتقارحافظ على عمرك انت كمان انت لسه ماتعرفنيش.
قال الأخيرة وهو يلكزه بصدره لكزه خفيفة لكنها مهينه اعادته للخلف قليلا.
رفع عبدالرحمن حاجب واحد يقول بهدوء غريب وسيم جدا مش عيب الزقه دى ياكابتن الكلام يكون بالراحة عيب.
ريان بغطرسه مريبه يرى حاله كثيرا يتحدث بغرور يلكزه مرة أخرى بإهانة أكبر اتكلم على آدك يا حبيبى.
وقف عبدالرحمن يهندم قميصه يقول بابتسامة غريبهكده قرمشت القميص.
مد يده يعدل ياقه قميص ريان قائلا بابتسامة الى يمد ايده على عبد الرحمن عبد القوى شديد مايطلعش عليه نهار جديد.
انهى حديثه بلكمه قويه عڼيفة... كانت قويه جدا تضاهي قوه ريان جعلته يترنح.. لكنه قوى جدا ومتدرب فاستعاد قوته مع غضبه يسدد لكمه أقوى واشد لعبدالرحمن الذى ترنح قليلا واشتد غضبه يكلمه مره
بعد أخرى... ثم حمله مره واحده واتسعت عين عماد الذى كان يهم للتدخل لكنه توقف عند حمل عبدالرحمن لريان بهذه الطريقة وتوقفت أنفاس كل من نعيمه وابنتيها وهن يشاهدن مايحدث.
يشق ذلك الصراع صوت نعيمه بعويلالنييييييييش.... الصييينى بتاااااااعى... عاااااا.. طقم الجيلى.
لقد اسقط عبدالرحمن ذلك الريان فوق النيش الذى يزين غرفة جلوس نعيمه ذات الخشب المذهب.
وتهشم معه كل شئ... ينقض عليه بلكمه خلف الأخرى بقوه رهيبه تضاهى قوة ريان او تفيض... الكل مزهول... حتى عماد مصډوم من قوه ومرونة ذلك الشاب.
على الفور تقدم عماد للفصل بينهم
ولكن من الباب الذى تركته نعيمه مفتوح مسبقا دخل مراد أولا يعقبه سليم.
فقبل أن يفصل عماد بين عبدالرحمن وريان انتبه على صوت مراد الذى اعمته الغيره مجددا يصيح به وكمان جيت معاها بيتها... ده انت قلبك مېت بقا.. تعالالى بقا يا امور.
وعلى الفور اشتبك كل منهم مع الآخر. وهنا حضر سليم يستغل مايحدث يسحب معه عاليا للخارج وهى تصرخ وتصيح تتشبس بثياب امها وشقيقتها.
كل منهن تصرخ وتصيح حاول عبدالرحمن ترك ريان والذهاب سريعا لتخليص تلك الفتاه التى ستخطف الآن أمام أعين الكل. لكن ريان استفاق له يحاول لكمات عديدة له بمنتهى الغيظ والقسۏة لما فعله به فانشغل معه عبدالرحمن لكن عماد انتبه هو الأخر فأبعد مراد عنه كى ينقذها... كذلك مراد الذى دفعته غيرته للفصل بينها وبين ذلك السليم.
فكانت نعيمه وابنتيها يصرخن بړعب كبير وعماد وريان يشتبكان مع سليم يحاولان تخليص عاليا من يد ذلك المختل.
من حيث لا يدرى اى شخص منهم انطلقت طلقه مدوية من سلاح أحدهم يقول سلم نفسك يا ريان.
صمت الكل بزهول ووقعت عينهم على رجل بزى شرطى وحوله مجموعة رجال بزى شرطة أيضا كل منهم يشهر سلاحھ وذلك الرجل يرددكلو يسلم نفسه... وانت ياريان....انت وقعت خلاص.. مافيش داعى للهرب احنا مراقبينك من ساعة البيتزا.. بس سايبينك لهدف... لحد ما تتمم صفقة الأعضاء الى جيت مصر عشانها... سلم نفسك احسن.
رغم ألمه وتكسر عظامه من قوه عبدالرحمن الغير عاديه إطلاقا يهندم ماابسه ويتحدث بكبر قائلا يااااه..حضرة الظابط ليث البغدادي بنفسه.. انا مش اى حد بردو مش اى حد يقدر يجبنى.
ابتسم بغرور لا يناسب الموقف نهائيا وقالكنت هزعل اوى لو كان الى عرف يجبنى هو الظابط الاهبل ده الى اسمه عاصى.
ليثقدامى يا ريان المكان كله محاصر... كلامك الكتير ده مش