منتهي القسۏة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كده ويلا امشي من هنا بدل ما انادي الامن يخرجوكي بمعرفتهم يلاااا علي برا
ماشي يا نبيل وديني لاربيك من اول وجديد
وبعدين كمل بصوت عالي وقال يا امن خدوها من هنا ولو المخلوقه دي مرت بس من قدام الفيلا اتعاملوا معاها بطريقتكم
الامن جم واخدوا سهام وخرجوها برا الفيلا
مشيت سهام وهي مصدومه
ازاي مااخدتش بالها من حاجه زي كدا
ازاي مافكرتش في لحظه ان هو كان بيتسلي بيها
عنده حق في كل كلمه قالها هي سابت بيتها وزوجها واولادها مين هيأمن ليها اصلا تعيش معاه
كل دا كانت بتردده ومش عارفه هي رايحه علي فين هتروح لوالدها طب هتقول ليه اي هتروح لموسي بس بأي عين هتروح وفضلت سهام في الشوارع ماهي خلاص مابقاش ليها اي مكان تروحه
كان عمرو واقف جنب سرير والدته وبيسمع وصيتها الاخيره ودموعه نازله
كانت بتطلب منه ان دايما يذكرها بالخير ودايما يزورها عشان هي عمرها
ماإذت حد فيهم
وتعبت عشانهم كتير اوي وان مهما حصل مايقفلش بابه في وش اخواته ويكون ليهم الاخ والاب وكمان قالت ليه قول لموسي امك مسمحاك رغم كل اللي عملته فيها وقول ليه كمان ما يتغرش بالدنيا
عشان مش دايمه لحد عشان مش عايزاه يذوق معني عقوق الوالدين ووصيته علي زوجته وصعدت روحها للي خلقها
بعد ايام طويله عمرو ماكانش قادر لسه
يتكلم مع حد كان تعبان جدا فراق والدته كان صعب عليه اوي ما خرجش من اوضته غير لما عرف باللي حصل مع موسي فراح ليه
موسي ماكانش هو موسي اصلا بقي حد واضح عليه علامة الكسره وخصوصا لما والدته اټوفت من غير مايطلب منها تسامحه كان ندمان جدا علي كل حاجه عملها
عمرو اخده بعد معاناه معاه هو واولاده عشان يعمل ليه العمليه ويساعده يقف تاني
بعد سبع شهور كان عمرو قدام العمليات ومستني خروج الدكتور يطمنه علي موسي الوقت كان متأخر فغلبه النوم فنام وبدء يحلم بوالدته وهي لابسه ملابس بيضاء وبتضحك ليه فاق علي هزه من زيزي
عمرو الدكتور خرج
زيزي لسه وفنفس الوقت الباب اتفتح وخرج الدكتور وطمنهم ان العمليه نجحت بس موسي هيحتاج فتره علاج طبيعي عشان يقدر يمشي
مهجه رجعت بعد مااتفقدت احوال اهلها من بعيد وعرفت بكل حاجه حصلت معاهم عاشت فتره ضميرها تاعبها ان والدتها اتوووفت من غير ما تشوفها
الاخوات رجعوا اتجمعوا من جديد بس الفرق ان هما معاهم اولادهم وزوجاتهم مش زي زمان عمرو وهنا بقي عندهم بنت سموها فاطمه علي اسم والدة عمرو
عند المقاپر كان واقف عمرو وزوجته وابنته زيزي وزوجها واولادها ومهجه وزوجها واولادها واولاد موسي بيقرؤا لوالدة موسي الفاتحه وموسي كان واقف بعيد لحد ما خلصوا وراح عند قپرها
عن اي قسي شافوه في حياتهم مني وهكون سندهم بعد ربنا في الدنيا ودا وعد انا اخدته وكان نفسي يكون في وجودك وباس قپرها وقرء ليها الفاتحه واخد اولاده ومشي مع اخواته
ملخص الحكايه ان اهلك ابقي ليك من اي حد لو الولد عرف وحس بۏجع واحد من اللي امه اتوجعته في حمله وولادته ماكانش هيخلي الارض تلمس رجليها كان هيشيلها من علي الارض شيل كدا امك وابوك هما تاج فوق راسك برهم عشان اولادك يتقوا الله فيك زوجتك مهما تكون مخلصه وبتحبك مستحيل تكون مخلصه في حبك زي امك الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم وصانا علي الام ثلاث مرات والاب مره والقرآن كمان امرنا ببرهم
فبلاش هما يشيلونا في صغرنا ويشيلوا همومنا دا كفايه خضتهم لما حد فينا كان بيتعب او يتجرح فمايجيش هما يكبروا مانشيلهمش وكل واحد يطيع زوجته عن اهله الزوجه اللي ممكن تعمل زي سهام اكيد مش كلهم كدا بس مفيش حد هيحس بوجعك وېخاف عليك اكتر من اللي سبحان من خلص روحك من روحها اللي شالتك تسع شهور وشافت فيهم معني المووووت وقلبها ضعف من كتر خۏفها عليك طول حياتها اللي عظامها وقوتها ضعفت بسبب حملها فيك اتقي الله فيهم عشان مش هتدخل الجنه وانت عاق ليهم لو في بينك وبينهم مشكله الحق صلحها قبل فوات الاوان وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
انتهت روايتنا